عبد المجيد راشد
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 09:43
المحور:
الادب والفن
وصلتنى الرسالة الثانية من الصديق و الشاعر أحمد شلبى فى الاثنين 18 ديسمبر ، و كانت أيضا قصيدة من روائعه الشعرية ، و حركت كسابقتها مخزون الشعر الراكد داخل نفسى ، و استطاع بكلماته أن يستفز الشاعر المحبوس داخلى ، مما حفزنى للرد عليه شعرا
و اليكم اقصيدة الرسالة ، و كذلك الرد عليها
أولا :ـ الرســــالة
===========
لو شبعت
أرض فلسطين شهدا
انت ما تشبعش
لو نفعت الخرق الدايبة
فى تصليح الحنفيات السايبة
انت ما تنفعش
حياتنا فى حياتك عطلت
مشاريعنا و أحلامنا إتهطلت
موضتك بطلت
و بقينا هفية
جيوش م الخيل المخصية
منساقة بجحش
على التعابين السامة حنيت
و عطفت
خطفوا اللقمة من بق عيالنا
و خطفت
نشفتوا علينا الميه
و نزلتوا على النفط
يا قائد أسراب التخريم و الشفط
خرقت سفينة أحلامنا
بقت نعش
أيامنا هباب
فى الليل و الصبح
( حسنك ) كداب
و ( جمالك ) قبح
زادت عذابتنا الكاوية
و زكايب ( عزك ) بتزيد
انت
مولانا معاوية
و هو
طباخ السم يزيد
و احنا
آل البيت المطاريد
فى غابات السقعة
و شعاب البيد
نغنى الغربة و طعم الجوع
و ركوع
ما بنركعش
يا عملنا الأسود
عن سكتنا احود
عالسكة اللى تودى
و ما ترجعش
لو شبعت
انت ما تشبعش
لو نفعت
انت ما تنفعش
أحمد شلـــــبى
***
ثانـيا :ـ الـــــرد
==========
مكتوب على بابها
هوه اللى خرابها
يا فاتح صفحات الزمن المر
طالعته ما عـدتش تسر
مكتوب عنوان
على أول باب
صدقك كداب
حكمك نصاب
الناس فى حياتك
ليلها عذاب
و نهارها هباب
و حياتها جحيم
مش لاقية القوت
و لا عارفة تفوت
( حسنك ) ما حسنهاش
و ( جمالك ) ما جملهاش
و ( عزك ) ما عزهاش
و ( كمالك ) ما كملهاش
و ( شريفك ) ما شرفهاش
و ( عزمك ) ما عزمهاش
و ( سرورك ) ما سرهاش
و ( نظيفك ) ما طولهاش
" سجونك " ما همتناش
" تقليع ف هدومنا " ما خوفناش
" ترمينا ف صحرا " ما يهمناش
الهم فى عهدك ببلاش
و الجوع
و البؤس
ما خلاش
أه يا نظام أوباش
أحناش
إرحل ..
غــور
خليت الأرض فى حكمك بور
أيامك جور
و سنينك
جابت للناس
كل شرور
#عبد_المجيد_راشد (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟