أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - احذروا خطر الاستحواذ على ثروات الشعب العراقي :: الدليل والبرهان














المزيد.....

احذروا خطر الاستحواذ على ثروات الشعب العراقي :: الدليل والبرهان


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 13:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الغالبية العظمى من دول العالم ،اي رئيس دولة، رئيس وزراء.... عندما تنتهي ولايته يرجع كمواطن اعتيادي وتسحب منه الممتلكات التابعة للدولة ويحصل على مرتبه التقاعدي ومن دون اي حمايات وسيارات فارهه.وهذا هو العدل والمنطق والمقبول. مثلاً في الاتحاد السوفيتي جميع قادة هذه الدولة العظمى بعد احالتهم على التقاعد يتم سحب اكثر. من 90 بالمئة من الامتيازات وبكل انواعها بل يمكن القول 100 بالمئة حتى البيت الصيفي ( الداجه) ترجع للدولة من الرفيق الخالد ستالين حتى جيرنينكو...

اما في العراق المحتل اليوم فهو في وضع غير مالوف وشاذ وغير منطقي فالغالبية العظمى من الرؤساء ، ورئيس الوزراء والوزاء وكبار المتنفذين وقادة الاحزاب والكتل السياسية المتنفذة في السلطة وحاشيتهم فهم تمتعوا ولا يزالون يتمتعون بكل الامتيازات المادية وغيرها وكانهم لا يزالون في السلطة ،بيوت الشعب ،سيارات الدولة ،الحمايات المرعبة والغير منطقية والغير شرعية والمخالفة للدستور العراقي..،تبقى لديهم وهي تشكل انفاق مالي كبير على الشعب العراقي.من ابو ذلك؟ وهل كل هذا وغيره يتماشى مع القانون والدستور العراقي ؟ وكيف يسمح ضمير هؤلاء من ان تبقى هذه الامتيازات لديهم بعد مغادرة السلطة ؟ اين العدالة ؟ ابن الضمير الحي ؟ هل كان الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام لديهم من مثل ما لديكم باقادة الشيعة انموذجا حيا وملموسا على ذلك ،وبقية قادة المكونات الطائفية الاخرى لن يختلف عنهم .

ان هذا يعني ان هؤلاء جميعاً وبدون استثناء قد خالفوا القانون والدستور العراقي ولم يتم احترام مشاعر الغالبية العظمى من الشعب العراقي هؤلاء اقدموا على خصخصة السلطة لهم ولحاشيتهم وكانهم خالدون في الدنيا وباقون في الحكم وبشكل ابدي. هل هذا معقول ياقادة نظام المحاصصة الحاكم ؟ من سمح لكم بالتصرف بهذا الشكل وكانما العراق والشعب العراقي ضيعة لكم ؟

وفق المنطق والعقل والقانون اي مسؤول في النظام ،في السلطة ،بعد انتهاء مهامه في السلطة تسحب منه كافة الامتيازات المادية وغير المادية ويحصل على مرتبه التقاعدي وفق القانون والدستور وليس كما حدث ويحدث منذ الاحتلال الاجنبي للعراق ولغاية اليوم ،الرئيس ، رئيس الوزراء..،مرتباتهم التقاعدية غير منطقية 90 مليون دينار عراقي شهريا مع كامل الحمايات والسيارات والامتيارات الاخرى وكذلك رئيس الوزراء 85 مليون دينار عراقي شهريا مع بقاء الامتيازات المادية والحمايات وكانه رئيس وزراء فعلي ويتم الاستحواذ الكامل على بيوت الدولة العراقية وكانما هو من بناها ،غريب حقاً وضع العراق وفي كل الموشرات...،

هل يعتقد هؤلاء القادة في النظام الحاكم في العراق انهم محترمون من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي، باستثناء حاشيتهم المستفيدة ماديا...؟ اقول لكم ان الغالبية العظمى منكم غير محترمين من قبل الغالبية العظمى من الشعب العراقي ،فما قيمة المال والعقارات والسلطة والامتيارات الاخرى لديكم والشعب لا يودكم اصلا .هل انتم لا تعرفون ذلك ؟.

ياقادة نظام المحاصصة الحاكم سواء كنتم في الحكم او ((خارج)) الحكم ،الخارج والباقي هم جميعهم في الحكم وهم سوية يحكمون الشعب العراقي وبدون....؟ اتقوا الله ياقادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ،احترموا القانون والدستور العراقي ،احترموا مشاعر الغالبية العظمى من الشعب العراقي.... الفجر والظلم لم ولن يدوم وانتم تعرفون ذلك جيدا ولكن لماذا مستمرون في الاستمرار في الطريق الغير مالوف والغير منطقي والغير عادل ؟ الشهيد الزعيم عبد الكريم قاسم لغاية الآن الغالبية العظمى من الشعب العراقي يترحمون عليه،لانه رجل وطني غيور ، نزيه ،مخلص،حب شغله والشعب احترمه ويحترمه حتى اعداءه يتذكرونه بالخير وخصومه كتبوا عنه ومجدوه لكفائته واخلاصه....اما انتم فالعكس تماماً.

لقد تحولتم وبقدرة قادر غالبيتكم العظمى من فقراء ومعوزبن....إلى مليونيرية ومليارديرية ومع حاشيتكم واقربائكم ،الاموال داخل وخارج العراق ،العقارات داخل وخارج العراق ، خصخصة السلطة لكم ،لم تعيروا اي اهتمام وتقدير للشعب العراقي ،سلطتكم غير محدودة وهي تفوق اي سلطة في هذا الكون الواسع ،الشعب العراقي يعرف كل شيء عنكم وعن سلوككم في السلطة ،لا تتوهموا ان الشعب العراقي مسكين لا يعرف شيء ،انتم سعيتم وتسعون لتخديره بوسائل عديدة..،،ولكن خدعة الشعب العراقي.تخديره تحت شعارات وهمية مخالفة لنهج الامام علي عليه السلام والحسين عليه السلام لن تدوم طويلاً . لقد رفع الشعب العراقي شعارا قال عنكم ((لصوص محترفين تحت غطاء الدين باكونا الحرامية بامتياز))هذه هي الحقيقة الموضوعية والعلمية وانتم جميعكم سمع هذا الشعار الشعبي المعروف ولكنكم لم تصغوا لارادة الشعب العراقي؟.
احذروا ثورة الجباع فهي قادمة لا محال وهذه هي الحتمية التاريخية للتطور الاقتصادي والاجتماعي...في اي مجتمع طبقي. المستقبل القريب سيكشف لنا مفاجأت كثيرة حول ذلك؟
حزيران-2024.



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خطر الانتهازية والوصولية في الحزب
- لماذا الدعم للمنظمات النازية الارهابية في اوكرانيا؟
- اين العدالة الاجتماعية والاقتصاديه في نظام المحاصصة الحاكم ف ...
- وجهة نظر ملاحظات اولية حول الميزانية الحكومية للمدة 2004-202 ...
- بعض اهم(( منجزات)) الاحتلال الاجنبي للعراق
- وجهة نظر من الضروري تشريع قانون: من اين لك هذا ؟
- وجهة نظر حول سلوك واثراء الغالبية العظمى من كبار المسؤولين ف ...
- خطر استمرار كارثة الفساد على مستقبل العراق
- حول الادعاء بحقوق الانسان والديمقراطية:: اميركا انموذجا
- من ارث زعيم البروليتاريا لينين العظيم
- : وجهة نظر:: حول الشعارات البرجوازية بين النظرية والتطبيق
- وجهة نظر حول هدم ، رفع البسطيات ،الدكاكين الصغيرة بغداد انمو ...
- غياب العدالة وخطر الغطرسة والعنجهية الامريكية في نشوب الحرب ...
- حول(( مكافحة)) الفساد المالي والاداري في نظام المحاصصة: محاف ...
- احذروا خطر الغطرسة الامبريالية
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم في العراق ! ستبقى ثورة 14 تموز ...
- سؤال مشروع ؟ إلى اين يسير العراق والشعب العراقي ؟
- : حول مستقبل المجتمع البشري
- وجهة نظر:: ما هو الموقف من الرئيس الغير شرعي ،اوكرانيا انموذ ...
- المؤتمر الدولي في السويد حول الحرب الاوكرانية الروسية


المزيد.....




- الصحة اللبنانية: قتلى في غارة على بلدة في الجنوب.. والجيش ال ...
- دخل المشفى بحروق شمس فأظهر الكشف علة نادرة لديه.. وفاة شاب - ...
- رئيس -الدوما-: الأسلحة الروسية المتطورة تخوّلنا تأكيد تفوقنا ...
- -نتنياهو مستعد للتصعيد في الشرق الأوسط- - فايننشال تايمز
- -ميتا- تعيد منشورات رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم عن إسماع ...
- مصر.. أب يقتل أبناءه الأربعة
- كوريا الجنوبية تحث مواطنيها على مغادرة لبنان وإسرائيل
- -حزب الله- يستهدف تجمعا لجنود إسرائيليين وصفارات الإنذار تدو ...
- حركة -أوكرانيا الأخرى- تناشد المنظمات الدولية منع اندلاع حرب ...
- خبير روسي يتحدث عن مخاطر زرع شرائح عصبية في الدماغ البشري


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - احذروا خطر الاستحواذ على ثروات الشعب العراقي :: الدليل والبرهان