أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - صلى للاحبة و ابتهل














المزيد.....

صلى للاحبة و ابتهل


صالح مهدي عباس المنديل

الحوار المتمدن-العدد: 8061 - 2024 / 8 / 6 - 08:35
المحور: الادب والفن
    


إن قلبي في صوب الرصافة
من بغداد صلّى للاحبة و ابتهل
من إذ رأيتها و هي و صحبها مثل
ربرب في خميلة واعد بالأمل
اذا مشت خلتها حوراءَ و إذا
ناديتها تمشي على عَجَل
و لها حديث الروح و هو غيثٌ
من سحاب المزن للأرض هطل
ها انا قد نلت بالدنيا الظفر
و الحظ جميل و السعد اكتمل
سمراء مهفهفة الطول عيونها
سقيمة حوراء خضراء المقل
يا رفاقي انصحوني في هواها
ما انا فاعلٌ اذا القلب امتثل
صوتها نغمات من بنان
في عشقها الفتيان كادت تقتتل
رحل الاحباب عني فجاةً و جثى
اليأس كما الثلج على صدر الجبل
اخبريني و أصدقيني القول هل
أن مخضوب البنان قد رحل
شفني الوجد بالشوق لها
و رمت قلبي تباريح الوجل
قلت للصاحب إني راحل لديار
الغُرب فانساني و عني لا تسل
فهذي اسباب المودة انقطعت
و عرى الأوصال عيت تنفصل
حبذا الورقا على غصنها
المياد تهتف للغريب إذ رحل
غمر الهم فؤادي بعدها ثم
ولى السعد عني و ارتحل
رق قلبي بفراق مفجع و جرى
الدمع من المحاجر و انهملْ
كل جرح الدهر يشفيه غدا
الا جرح سددته حوراء المقل
فجراح الجسم يبريها الزمن
و جراح الوجد ليس تُندَمَل
فقرأتُ و حفظت بعدها شعراً
بما سطَّرَ الأعراب و القوم الأوُل
و سليت نفسي اكتب القريض
و أعذب الأنغام فيها و الجُمَل
خبرتها اني في هواها كاتب
ما غنت الأقيان من بحر الرمل
عدت اليها بعد حين غفلة فقالت
الآن؟ وقد ذهب الجمل بما حمل
ما كنت اعرف ان للوجد ضحايا
حتى انشب الأضفار فينا و قتل
كنت أواسي النفس بأن لي
منها على الخدين طبعات القبل
طابت كلمات من قريضي في
حبيب ريقه اشهى اصناف العسل
لا تلمني في هواها انني قد تقرح
ناضري باكيا على محض طلل
تبا لعاديات الدهر لم تمهلنا
و ليس الحادثات منّا في مهل
جودي بلقاءٍ فمنى عيني منكِ
نظرة فيها المدامع تكتحل
و انسي عتبي في الفراق
انما العتب مثار للجدل
فماذا بعد اليوم ارجوا و تطاردني
أخا الستين اشباح العلل



#صالح_مهدي_عباس_المنديل (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نأت عني
- أوكلاند 1997
- بعد حين
- حدقتُ
- مثل التفوق
- أُكابد
- النبي محمد
- صنعاء 1994
- بمناسبة تكريم رئيس الوزراء للدكتور كنعان مهدي عباس
- ارض السواد
- تسألني
- فخر
- مدح النبي
- مدينتي
- ثورة تشرين
- اوكلاند
- غزة
- بغداد
- اليمن
- المعمم


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح مهدي عباس المنديل - صلى للاحبة و ابتهل