حسين عجيب
الحوار المتمدن-العدد: 1770 - 2006 / 12 / 20 - 06:25
المحور:
الادب والفن
1
اسم قديم للموت
في السكون الذي يتبع المشهد,
والرجل المخيف يضحك....
لقد أصاب الهدف هذه المرة,
ولن ينعته أحد بالقاتل,
أسمع وقع خطواته
مهارته في الصيد, وحسن حظه
وأشياء أخرى, تفلت من الذاكرة
لكنها تعيد صباغة حياتنا باللون الأحمر.
مع ضربات الأجنحة, والصوت الخارج على دفعات
"قاق", قاق... يصرخ الأولاد ويتدافعون,
ويتابعون لعبة الطيران,
قبل لحظات, كان الغراب ملك الفضاء, مثلهم
ويطير...
الطلقة رفعته لأعلى
أكثر مما يحتمل المشهد.
2
رأتني, لم أنتبه
أظنها رغبت في ملامسة الجرح
لا لتسخر,
ولا لتزيد في الألم
أظنها هي أيضا
كانت ترغب أن أنظر وهي نائمة, وهي تحلم
وكانت تريد أكثر
أن لا أزيد جرحها ألما
لكن الازدحام الشديد,
والتوقيت الخاطئ
يدفع الاثنان في اتجاهين متباعدين
بلا كلمة تقال
3
اللذين نحبهم
واللذين علقنا حياتنا على عودتهم
صاروا الماضي الجميل
#حسين_عجيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟