أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - هل تجروء أن تكون ضدي














المزيد.....

هل تجروء أن تكون ضدي


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 15:25
المحور: الادب والفن
    


يجوز الزواج بها بعمر التسعة
اذا تحقق البلوغ الشرعي
والنضج كبر الثدي
والفم المُشَهي
والمبسم النديّْ
أما الروح
أما العقل
دع التفكير فيهما
إنه لا يُجدي
المهم تتحمل ال ق ض ي ب
هذه الفتاة
هي المعزة
وأنا الجدي
هكذا تفكير رجل الدين
الأنسانية وُضِعَت على الرفِّ
أُستُثنيَت من العدِّ
ماذا؟
أأنتظر لتصبح ثمانية عشر
أتعتقد أني غافلٌ عنها؟
لا شيء متروك منها عندي
هي الهدف
ويجب إشباع غريزتي
أما باقي المسائل
فلندعا للغدِ
أَعطيها بعض الخبز والماء
والفراش الوثير
علفٌ ونكاح
هذه هي الحياة بشرع الله
هـل تـجـروء أَن تـكـونَ ضـدي

هامش على مقترح تعديل قانون الأحوال الشخصية العراقي ليجيز أو لا يمنع الزواج بالطفلة اذا بلغت التسعة سنوات من العمر



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وين يجيني النوم
- حوارٌ في الخيال
- حُرَةٌ في مُلكها المُدللة
- أولَ حبٍ علّمني
- حتى الأن لم أرَ
- مهمةٌ دائمة
- المضمون جنته
- من يدفع رسوم الأقامة
- تفاصيلٌ عن لا مبالي
- قد تظنينه جنوناً
- جرعة مُرة ,قد تكون من الحقيقة
- ملاحظات حول عدم اندماج المهاجرين في الغرب
- ذنبٌ تظنه صغيراً, لكن
- حتى يسهر معي القمر
- أن أفنى من العشق والوجد
- سنتان وقضيتي
- لمعانقة النور ,لن أفقد الأمل
- فمن يعشقك
- من وحي شجرة
- عند لحظة شروق - 8 -


المزيد.....




- كيف كسر فيلم -سينرز- القواعد وحقق نجاحا باهرا؟ 5 عوامل صنعت ...
- سيمونيان تكشف تفاصيل مذكرة التفاهم بين RT ووزارة الإعلام الع ...
- محمد نبيل بنعبد الله يعزي في وفاة الفنان المغربي الأصيل الرا ...
- على هامش زيارة السلطان.. RT Arabic توقع مذكرة تفاهم مع وزارة ...
- كيف تنبّأ فيلم أمريكي بعصر الهوس بالمظهر قبل 25 عامًا؟
- مهرجان -المواسم الروسية في الدار البيضاء- يجمع بين المواهب م ...
- شم النسيم: ما هي قصة أقدم -عيد ربيع- يحتفل به المصريون منذ آ ...
- فنانة أرجنتينية تستذكر ردة فعل البابا الراحل على لوحة بورتري ...
- لوحات تتحرك.. شاهد كيف بدت هذه الأعمال الفنية التفاعلية في د ...
- سعيد البقالي عضو المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ضيف ...


المزيد.....

- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - هل تجروء أن تكون ضدي