أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء السادس)















المزيد.....

جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء السادس)


أحمد رباص
كاتب

(Ahmed Rabass)


الحوار المتمدن-العدد: 8060 - 2024 / 8 / 5 - 15:23
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


في المحطة الثالثة من هذه الجولة/المغامرة، اخترت أن أقدم للقارئ الكريم هذه المقالة التي نشرت على النت في شهر شتنبر 2009 غير موقعة باسم كاتبها.
في مقدمة هذه المقالة، نقرأ أن أفلاطون قال مرارا إن الفلسفة هي البحث عن الحقيقة. وأضأف أنها ذهاب المرء إلى الحقيقة بكل روحه، مدفوعا بقوة الحب. ولأن الحب يعني الرغبة، ولأن الرغبة تعني الافتقار، فيمكن قراءة تاريخ الفلسفة باعتباره تاريخ الفكر الحر الساعي إلى الحقيقة. لم يعد لدى العاشق الريان ما يرغب فيه. فهل يتوقف بعد ذلك عن الحب؟ هل الاعتراف بالحقيقة يعني التنازل عن حرية الفكر؟ إن تحول النفس الذي تتجه به نحو الحقيقة موصوف بشكل خاص في بداية الكتاب السابع من الجمهورية . تُظهر لنا استعارة الكهف أولاً سجناء مقيدين بالسلاسل منذ الطفولة بطريقة لم يتمكنوا من رؤية أو سماع أي شيء سوى الظلال والأصداء. القيود هنا هي صورة الحالة الإنسانية: فالنفس، عند عودتها إلى الوجود الأرضي، مقيدة بجسد يجب أن تخضع لأوامره واضطراباته بشكل سلبي إلى حد ما. بعد أن شربت مياه نهر ليثي (Lèthè) قبل وجودها الجديد، عادت إلى الأرض بعد أن نسيت ما كانت تعرفه. اسم هذا النهر "ليثي" يشير إلى الحجاب الذي يخفي النسيان. السجناء في الكهف هم إذن تلك النفوس الفاقدة للذاكرة التي ظلت مقبمة في عالم مظلم: العالم الحسي، عالم الأجساد، هو سجنهم، وبالتالي فهم في وضع يسمح لهم بالاعتقاد بأنه وحده هو الواقع الوحيد. عالم الأوهام والمعتقدات الخاطئة والآراء الباطلة، عالم تسود فيه الدوكسا ويُقتل فيه أي شخص يرغب في تحريرهم. ولنتخيل الآن أن أحد هؤلاء السجناء قد تم إبعاده عنوة، وإجباره بعد رفعه إلى الخارج على النظر إلى ضوء الشمس، "ألا تظن أنه سيعاني ويثور؟" "، أنه سيحتاج إلى النزول إلى الكهف قبل أن يوافق على تعويد بصره على سطوع الضوء، أي أن يتعلم التعرف على الحقيقة؟
1. إن التعرف على الحقيقة هو تحرير نفسك
يقول مينون في محاورة تحمل اسمه كعنوان إن الاعتراف بالحقيقة لا يعفي "من الألم ووقت البحث". لن تتذكر النفس إلا بشرط أن تعي جهلها، أو ترغب في المعرفة، أو تحب البحث، أو تطرح الأسئلة بشكل جيد، أو على الأقل تستمع إلى سقراط الذي يطرحها.
يعتبر منهجه (المايوتيك، أو إلينخوس أو الجدل السقراطي، أو فن توليد الأفكار) فعالا بشكل خاص في نوع من التجربة الفلسفية التي ينظمها مع عبد صغير. سخصية رمزية؟ يشترك العبد والسجين في أنهما ليسا حرين، أي أنهما في حالة حرمان. يمكننا أن نفترض أن هذه الحرية التي يفتقران إليها هي حرية الفكر. لكن السجين يظن أنه يعرف، ولهذا يجب استخدام القوة لانتزاعه من أوهامه، بينما يعترف العبد بجهله. عندما يطلب منه سقراط مضاعفة مساحة سطح المربع، يبدأ العبد بإعطاء حل “ساذج” ويقع في الخطإ. ثم ما يلبث أن يقع في حالة من السبات، وهي حالة شائعة بين أولئك الذين استجوبهم سقراط والتي ربما تكون متناظرة مع حالة النسيان التي تسببها مياه نهر ليثي. يجب الآن البحث داخل نفسه عما سيكشف عنه [بالمعنى الحرفي لكلمة "الحقيقة" باليونانية أليثيا (alethêa)]، وأن يكون لديه معرفة بها لا تتوافق مع أي معرفة مكتسبة.
قال سقراط لمينون: "تفحص في ما سيكتشفه أيضا، انطلاقا من هذا الذهول، وهو يتباحث معي، دون أن أفعل أي شيء آخر غير استجوابه، وعدم تعليمه". يجد العبد الحل… “ومع ذلك فهو لم يكن يعرفه قبل قليل… ففي من لا يعرف، دون أن يعرف عنها شيئا، هناك آراء صحيحة عن هذه الأشياء التي لا يعرفها». عبد مينون لم يجد في نفسه حلاً جاهزاً للمشكلة؛ اكتشف قدرته على التفكير في واقع واضح انطلاقا من الشكل المرسوم على الرمال. يوجد اعتراف بالحقيقة (التذكر) عندما تستعيد النفس قدرتها على التفكير وتحررها (تجعلها نشطة بالمعنى السبينوزي). اعتراف شخص بالحقيقة يعني تأكيد حريته في التفكبر. بإمكان كل النفوس القيام بذلك، لكنها لا ترغب كلها فيه. لأن التجربة السقراطية ليست تجربة حرية خلاقة، بل هي تجربة فكر يجد استقلاله المنطقي ( اللوغوس، الفكر الحاضر في اللغة، موجودان بالفعل قبل أن أتكلم: تولد المايوتيك كلمات الأفكار الموجودة قبلا).
حرية الفكر هذه قريبة تمامًا مما يسميه ديكارت الإرادة الحرة، حرية الحكم التي تقود العبد إلى العثور على الحقيقة لأنه قادر على ذلك شريطة أن يوضع على الطريق، التي ستقوده نحو اكتشافات أخرى بعد أن تذوق الٱن متعة هذا البحث. "ذلك لأن هناك دائما، في نشوة الفهم، متعة الشعور بكوننا مسؤولين تجاه الحقائق التي نكتشفها. أيا كان المعلم، تأتي لحظة يكون فيها الطالب وحيدا تماما عندما يواجه المشكلة الرياضية: إذا لم يحدد عقله لفهم العلاقات، وإذا لم ينتج التخمينات من تلقاء نفسه، ولم يقم بإضاءة حاسمة، تبقى الكلمات علامات ميتة، كل شيء محفوظ عن ظهر قلب". (جان بول سارتر، مواقف1). إن الحرية الفكرية تحتاج إلى استيعاب القواعد اللازمة للوصول إلى الصائب من الحلول، ولكنها حرية حية، قادرة بالتالي على الشعور بالمتعة اعتمادا على جهودها الذاتية.
إذا كان في فكرة الاعتراف بالحقيقة وجود المفرد، فذلك لأنه "لا يوجد سوى حقيقة واحدة في كل شيء، فمن وجدها يعرف قدر ما يمكن أن نعرفه، وعلى سبيل المثال يمكن لطفل تعلم الحساب، بعد قيامه بعملية جمع وفق قواعده، أن يجد نفسه مطمئنا لعثوره على كل ما يعرف العقل البشري أن يجده" ( خطاب في المنهج 1). إن الاعتراف بالحقيقة هو ممارسة الفرد لحرية الفكر، أي توجيه أفكاره بقوة على الطريق (المعنى الأساسي لـ "المنهج") نحو الحقيقة. وبما أن الحقيقة واحدة وأفكارنا في استطاعتنا، فإن حرية الفكر مضمونة بطريقة أو بأخرى بوجود الحقيقة نفسها. إذا كنت أعرف "بوضوح دائما ما هو صحيح وما هو خيت، فلن أواجه صعوبة أبدا في التفكير في الحكم والاختيار الذي يجب علي اتخاذه: وبالتالي سأكون حرًا تماما، دون أن أكون غير مبالٍ على الإطلاق" ( تأملات ميتافيزيقية IV ). إن الاعتراف بالحقيقة يعني تجربة وإثبات حرية التفكير للفرد.
2 . هل يمكن للحرية أن تتخلى عن نفسها؟
لكن السؤال المطروح أيضًا هو احتمال التخلي عن حرية التفكير. ما المعنى الذي يمكن أن يكون لهذه الفرضية؟ إذا أخذنا كلمة "التخلي" بالمعنى الدقيق للكلمة، اختيار قول لا، فسيصبح من الواضح بسرعة أن السؤال أكثر من مجرد مفارقة: سخيف. لأنه يفترض نوعا من الانتحار لحرية التفكير وهو ما قد يبدو غير محتمل. في سياق آخر، بالتأكيد، ولكن بنفس المعنى، يلاحظ روسو أن "التخلي عن الحرية يعني التخلي عن صفة الإنسان". إن تلك الحرية، باعتبارها القدرة على الاختيار والقرار بوعي، بوضوح وبطواعية، يمكن أن تختار اختفاءها بنفسها، تبدو بالتالي غير محتملة، بل ولا يمكن تصورها.

ومع ذلك، يوضح إتيان دو لا بويتي أنه في المجال السياسي، ولكن أيضا على نطاق أوسع، خلال وجودنا، يمكن أن تكون العبودية طوعية: "الحرية لوحدها، شيء لا يرغب فيه الناس" و"الناس المستعبدون يفقدون، فصلا عن الشجاعة الحربية، حيويتهم في كل الأشياء الأخرى، وتكون قلوبهم ضعيفة ورخوة، غير قادرة على كل الأشياء العظيمة". كانط في كتيبه بعنوان "ماذا يعني التوجه في التفكير؟" يستحضر أيضا ما يمكن أن يجعلنا نتخلى عن حريتنا في التفكير: الكسل، الإهمال، الجبن، وحتى التواطؤ في مواجهة السلطة. إن الدوغمائيات تتغذى على موافقة جمهورها؛ فهي لا تحتاج دائما إلى اللجوء إلى العنف لفرض نفسها، بل تحتاج فقط إلى أن تعجب الٱخرين. تجد الرقابة حججا في ضرورة ضمان النظام والأمن، تضمن لها الدعم بين الأشخاص الذين تؤثر عليهم. لكن هذا ليس كل شيء. "إن حرية الفكر يعارضها في المقام الأول الإكراه المدني. صحيح أنه يقال إن حرية الكلام أو الكتابة يمكن أن تسلبها منا قوة عليا، ولكن ليس حرية التفكير". وهنا أيضا الوهم الذي من خلاله يدعم ضحاياها (الدوغمائيات) الرقابة: من خلال الاعتقاد بأن حرية الفكر تظل بعيدة المنال بشكل نهائي، فإنهم يقبلون عن طيب خاطر حرمانهم من كل حرية الاتصال. لا أحد يستطيع أن يمنعني من التفكير في ما أريد! في بالفعل: لا يمكن لأحد أن يحرمني من أفكاري – إلا بقتلي، وهو أمر غير مستبعد. "لكن،" يتابع كانط، "هل كنا سنفكر كثيرا ونفكر جيدا إذا لم نفكر، إذا جاز التعبير، بشكل مشترك مع الآخرين، الذين يشاركوننا أفكارهم والذين ننقل إليهم أفكارنا؟" الفكر هو ملكة، لكن التفكير هو استخدامنا لهذه الملكة. ومع ذلك، في هذا الاستخدام تقع حرية التفكير، وهذا الاستخدام، لكي يكون حقيقيا ومثمرا، يحتاج إلى معلومات، إلى تبادلات، إلى مناقشات وحتى إلى مواجهات. لكي "نفكر كثيرا"، نحتاج إلى التفكير بشكل مشترك مع الآخرين. والشرط نفسه ضروري لنكون قادرين على "التفكير جيدا"، أي التفكير بشكل صحيح.
إن الوصول إلى الحقيقة لا يعني التخلي عن حرية التفكير: بل على العكس من ذلك، الوصول إلى الحقيقة ممكن فقط للفكر الحر في نشاطه. وهو ما يفترض حرية حقيقية في التواصل لأن أحد المعايير التي تسمح لنا بالاعتراف بالحقيقة في نهاية النقاش هو اتفاق العقول على نتيجة: بما أن العقل البشري كوني ومنسجم مع ذاته لدى الجميع، فإن الإجماع يكون (يجب أن يكون؟) ممكنًا. من الضروري كذلك أن يحرص الجميع على عدم إخضاع عقولهم "لأي قانون آخر غير ذلك الذي يعطي نفسه لنفسه" وإلا، يضيف كانط، "تضيع حرية الفكر بسبب عدم الانتباه بالمعنى الحرفي لهذه العبارة". وبالتالي فإن التخلي عن حرية التفكير ليس أمرا مستبعدا كما بدا لنا سابقا، لكنه على ما يبدو ليس فعلا إراديا بقدر ما هو نوع من لامبالاة مقترنة بضعف الشخصية(لا بويتي) ممزوجة بازدراء الذات، أو حتى بجبن كسول ( كانط). فالسبب في ذلك إذن ليس معرفة الحقيقة، بل على العكس من ذلك، اللامبالاة التامة تجاهها، المصحوبة ربما بكراهية العقل؟
3. محبة الحقيقة، عم يكون التخلي؟
هل يمكن بالأحرى أن تكون كراهية الحياة هي السبب وراء هذا التخلي؟ حتى الآن، اعتبرنا الحقيقة والمعرفة المرتبطة بها ضمنيًا قيمتين إيجابيتين و"حيويتين" بشكل بارز، مشتركتين بين جميع الفلاسفة، إن لم يكن بين سائر البشر. لكن صوتا ارتفع: “ما الذي فينا يريد الحقيقة؟ […] تساءلنا عن قيمة هذه الإرادة. مع الاعتراف بأننا نريد الحقيقة، لماذا لا نرغب بالأحرى في اللاحقيقة؟ أو اللايقين؟ […] يبدو لنا أن المشكلة لم تُطرح قط حتى الآن، وأننا أول من عاينها، فكر فيها، تجرأ عليها […]”، هكذا ينفتح "ما وراء الخير والشر" حيث يريد نيتشه وضع حد لفلسفة القيم القديمة، تحطيم أفكار ومثل ما بعد سقراط بالمطرقة. يجب علينا عكس "النظرة" التقديرية التي كانت لدينا عنهم، وإجراء تحويل للقيم (الفضيلة، الخير، الجميل، العدل، الحقيقة، إلخ)، لأن واجبنا تجاه أنفسنا هو "التغيير المستمر بالنور والنار لكل ما نحن عليه" ( العلم المرح).
لكن لماذا الحقيقة خطيرة على الحياة؟ وبأي حياة يتعلق الأمر؟ بالحياة العنيفة لكل ما يؤكد نفسه، حياة اللعب والرقص الديونيسي، هذه الحياة التي يجب أن نحبها مع مخاطر فقدانها بينما نكتسب متعة إضافية، أي الحياة: "سر أعظم متعة في الوجود يكمن في العيش بشكل خطير”. يجب أن نحب الحياة، نؤمن بأن الحياة فوق كل اعتراض، فوق كل شك، بأنها تقول نعم بكل براءة. في حين أن الحقيقة السقراطية "عدمية"، أن الروح الحارسة (daïmôn) لسقراط لا يمكنها إلا أن تقول لا، أن المثل الأفلاطوني للمعرفة الكاملة بالحقيقة تفترض مسبقا هذا "التحرر" للروح الذي يشكل موت الجسد، ومن ثم تصبح الفلسفة بأكملها نفيا لهذا العالم حيث نحن نؤيد المبالغة في تقدير العوالم الميتافيزيقية. "هل ترغب في ذلك مرة أخرى ومرات لا تحصى؟ هل ترغب في الحياة، هذه الحياة، كما تعيشها الآن، إذا كان عليك أن تعيشها مرة أخرى ولمرات لا تعد ولا تحصى؟" تتيح لنا مطرقة العود الأبدي اختبار دقة رغباتنا بجعلها ترن كقطعة معدنية. لم تعد الحقيقة في عالم الأفكار، بل في الوجود حيث هي "خفيفة ووثابة"، محتفى بها في معرفة جديدة في خدمة الحياة ومتحررة من أي "روح كهنوتية" وكذلك من أي "مثل نسكي". العلم المرح" معرفة إبداعية ومدمرة للأصنام القديمة، حتمية وبدون ضرورة، مرحة ومأساوية، معرفة جمالية، مسكونة بالكامل بهذه الحقيقة الوحيدة: الحياة ليس لها معنى. عرفت التراجيديا اليونانية كيف تعطي هذه الحقيقة شكلاً شعرياً قادراً على جعلها محتملة لنا. ما الفن الذي سيظل قادرا على القيام بذلك؟
خاتمة
أكد بول فاليري على أن هناك في "المعرفة" "ولادة"، وأن هناك في كل معرفة ولادة جديدة، من الذات إلى الذات كما من الذات إلى الحقيقة. ويقال أيضا عن الولادة إنها خلاص. استعارة المايوتيك تؤيد هذا التفسير. ومهما كان المحتوى الذي نعطيه لهذه فكرة الحقيقة، سواء كانت ما قبل سقراطية (التراجيديا اليونانية)، أو سقراطية أو معادية لسقراط (نيتشه)، فإن معرفة الحقيقة هي إما تحرير للفكر، أو مظهر لحرية الفكر كقوة للعقل، أو تعبير عن التأكيد الحر للحياة كقوة بلإرادة. ليس من عواقب الاعتراف بالحقيقة التنازل عن حرية التفكير.
(يتبع)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المرجع: https://www.assistancescolaire.com/eleve/TSTMG/philosophie/travailler-sur-des-sujets-du-bac/reconnaitre-la-verite-est-ce-renoncer-a-sa-liberte-de-penser-sept-2009-tt_phi_rde70#pageanswer



#أحمد_رباص (هاشتاغ)       Ahmed_Rabass#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بسبب تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، فرنسا تدعو رعاياها إلى ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- الدار البيضاء: المكتب الجهوي للحزب الاشتراكي الموحد يعقد دور ...
- تبادل السجناء مع موسكو: جدل ساخن في ألمانيا
- الجنة الوطنية للقطاع الحقوقي في الاشتراكي الموحد تعتبر الإفر ...
- حوار على الفيسبوك مع مواطن مغربي أمازيغي ساخط على العرب
- الانتخابات الرئاسية في فنزويلا: ما هي الدول التي اعترفت بانت ...
- بيان الحزب الشيوعي الأمريكي حول خطاب نتنياهو أمام الكونغرس
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء ...
- لماذا لا تساهم الصناعة المغربية في إنتاج القيمة المضافة وخلق ...
- مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر
- المحمدية: قضية كنزة العاملة المنزلية وما عرفته من تطورات
- مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر (2/2)
- مدخل إلى فلسفة مارتن هيدجر (2/1)
- مكناس: احتجاجات عاملات وعمال سيكوميك مستمرة منذ 2017 ولا بار ...
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي
- قراءة في كتاب -هيغل والإسلام- لحسين عزيز الهنداوي (الجزء الر ...


المزيد.....




- وجهة يونانية تُلقب بـ-جزيرة إنستغرام- لجمالها تعاني من أسوأ ...
- مظاهرات حاشدة وعنف وقتلى واستقالة وهروب الشيخة حسينة... إلى ...
- أستراليا: رفع مستوى التهديد الإرهابي على خلفية تصاعد التوتر ...
- خسائر بمليارات الدولارات.. إسرائيل بدأت بدفع تكاليف الهجوم ا ...
- الاتحاد الأوروبي ينضم الى الدول الرافضة الاعتراف بفوز مادورو ...
- برلين تطلب من جميع الأطراف في الشرق الأوسط -ضبط النفس-
- لبنان وروسيا.. 80 عاما من العلاقات
- المحتجون يحطمون تمثال مجيب الرحمن والد الشيخة حسينة في بنغلا ...
- بركان إتنا في جزيرة صقلية الإيطالية يقذف حممه
- الجيش الإسرائيلي: لا تغيير في سياسة دفاع الجبهة الداخلية


المزيد.....

- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج
- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد رباص - جولة للبحث عن مفهومي الحقيقة والحرية في قارة الفلسفة (الجزء السادس)