أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!














المزيد.....

في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!


رائد عمر

الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 20:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رائد عمر - العراق
قد يُصدّق البعض , ولا يُصدّق بعضٌ آخرٌ , كما وبعضُ البعضِ قد تكون لهم رؤىً اخرى , بأن بقدر ما اسرائيل منهمكة ومضغوطة الى حدّ النخاع او العظم .! وعلى مدار الساعة في اتّخاذ الإجراءات الدفاعية والوقائية العجلى , وإخلاء قواعد ومطارات ومقرات عسكرية واقتصادية , وايجاد امكنةٍ بديلةٍ لها , بجانب استحداث ملاجئ جديدة للسكّان , مع تهيئة المستشفيات والمراكز الصحية لحالات الطوارئ التي بدأت منذ اغتيال الشهيد في طهران " وربما قبل ذلك بأيامٍ قلائل " , بجانب الإجراءات الأمنيّة الداخلية البالغة السريّة , (( وخصوصاً بعد الخلافات الحادة " يوم امس " في اجتماعٍ مشترك لرؤساء وقادة مع نتننياهو , حيث وجّهوا له اتّهاماتٍ مباشرة بالتلاعب وعرقلة والقضاء على فرصة استعادة الرهائن من حماس , وبلغت تلكم الخلافات والإتهامات الى حدّ تسريبها الى الصحافة الإسرائيلية , وبلغت الى حدٍّ آخرٍ بأنْ طرحوا فكرة عقد مؤتمر صحفي مشترك " لجميعهم " بغية تعرية نتناياهو سياسياً أمام الرأي العام الأسرائيلي , وكشف نواياه لديمومة الحرب وتجاوز مسألة الرهائن .! )) .
وبعودةٍ الى صلب الموضوع او بداياته " قبل صلبِهِ صاروخياً وبالدرونز من جبهاتٍ متعددة .! " , فهنالك اوسع واضخم ممّا يجري في الداخل الإسرائيلي , فكل ما تمتلكه تقنيّات او تكنولوجيا الإفرنجة من الأمريكان والبريطانيين في منظومات التصدّي المعقّدة والمتطورة للصواريخ والمسيّرات الهجومية والإنتحارية المنتظر هطولها او اطلالتها على العمق الأسرائيلي , وبما فيها اسراب الطائرات المقاتلة ومنظومات الدفاع الجوي وآليّات التشويش الألكتروني المنتشرة " ضمن اجواء اكثر من دولة عربية محاذية وقريبة من اسرائيل , بالإضافة الى القطع البحرية المنتشرة والمتوزعة في البحرين الأحمر والأبيض لأغراض الصّد والإعتراض وإسقاط ما قادم وسينطلق في القريب العاجل , وحيث ساعة الصفر لم تَعُد تقترب رويداً رويداً .! , لكنّما يؤخذ بنظر اعتبارٍ ما لما يرتأيه " بعض البعض ! " من احتمالاتٍ قائمةٍ ضمن " زاوية المساومات المُثلى احياناً .! " لتهدئة الموقف بأشدّ من مفعول اقراص وحبوب المهدّئات والمسكّنات , لجعل ردود افعال ما يُسمى " بوحدة الساحات " مُخفّفة ولا نقول مُلطّفة " ودون ان تغدو دراميّةً وتراجيدية < والأمر هنا يعتمد على الثمن .! > , إنّما هذا ما لا يُعوّل عليه كثيراً .! , إذ حفظ ماء الوجه " او ما تبقّى منه " يبقى كعنصر الستراتيج في هذا الشأن , ونحن في الإعلام لا نميل ولا نستدير نحو ذلك من معظم الزوايا .!
< هل كان من ضروةٍ ما لما سيحدث من الدمار القادم والتفجير الشاسع والخسائر الفادحة والكالحة , مع هذا الإستنفار الحربي الغربي وقدوم حاملات الطائرات والبوارج والطرادات الأمريكية , بغية اغتيال الشهيد ! او لأجل أعين نتنياهو .! , لمَ هذا الإنحطاط الغربي في العلاقات والساسة الدولية المتدنّية , الى حدّ الدناءة .!



#رائد_عمر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عَلَمٌ تركيّ وراياتٌ عربيةٌ خفّاقة في تل ابيب .!
- السيّد الأول .!!
- مفارقات رئاسية امريكية .!
- قصيدة في صالة العمليات .!
- نحن وبايدن وترامب .!
- حديثٌ حديثْ عن محاولة إنهاء الحرب - غزّة - !
- حديثٌ خاص في الثقافة النوعية
- ابيات مختلفة عن الأبيات .!
- حُرقة احتراق .!
- قصائد - مصائد
- اولى انعكاسات رحيل الرئيس رئيسي .!
- الإغتيالات الأخيرة , تفجيراتٌ , وحرائق .!
- كلماتٌ استباقيةٌ عجلى .!!
- قراءةٌ استباقية في اوضاع المنطقة .!
- هل حانت ساعة الهجوم الأيراني .!؟
- محاولة فكّ الإختناقات المرورية - نصف الحل او أقلّ
- تصريحاتٌ اسرائيليةٌ .. جوفاء - خرقاء
- ايران , وتحليلاتٌ سياسيّة تتطلُّ تحليل .!
- حديثٌ نصف سياسي .. نصف ديني وخطرٌ مٌغطّى .!
- جيش اسرائيل يهدد لبنان استباقياً .!!!


المزيد.....




- قطار يمر وسط سوق ضيق في تايلاند..مصري يوثق أحد أخطر الأسواق ...
- باحثون يتكشفون أن -إكسير الحياة- قد يوجد في الزبادي!
- بانكوك.. إخلاء المؤسسات الحكومية بسبب آثار الزلزال
- الشرع ينحني أمام والده ويقبل يده مهنئا إياه بقدوم عيد الفطر ...
- وسقطت باريس أمام قوات روسيا في ساعات الفجر الأولى!
- الدفاعات الروسية تسقط 66 مسيرة أوكرانية جنوب غربي البلاد
- -يديعوت أحرنوت-: حان الوقت لحوار سري مع لبنان
- زعيم -طالبان-في خطبة العيد: الديمقراطية انتهت ولا حاجة للقوا ...
- الشرع: تشكيلة الحكومة السورية تبتعد عن المحاصصة وتذهب باتجاه ...
- ليبيا.. الآلاف يؤدون صلاة عيد الفطر بميدان الشهداء في طرابلس ...


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عمر - في الداخل الإسرائيلي وما حوله .!