أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - صاروخ ام قذيفة؟ تعدّدت الاسبابُ والموتُ واحدُ














المزيد.....

صاروخ ام قذيفة؟ تعدّدت الاسبابُ والموتُ واحدُ


محمد حمد

الحوار المتمدن-العدد: 8059 - 2024 / 8 / 4 - 00:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وسط فوضى المعلومات وتعدّد واختلاف المصادر والروايات مع عدم دقّتها، سوف يستمر الجدل إلى أيام واسابيع أخرى حتى يحصل ما هو أكثر أهمية وجاذبية لشدّ انتباه الجمهور المتعطّش لمعرفة تفاصيل أدق عن عملية اغتيال السيد اسماعيل هنية في طهران من قبل الكيان الصهيوني. ومن المحتمل جدا أن لا نرى وجه الحقيقة الحقيقي. وربما ستبقى هذه الجريمة في عالم الغيب أو سرّا من اسرار منطقتنا المكتظّة بكل انواع الاسرار. خصوصا فيما يتعلّق بالأمن القومي لدولها "المنقوب" من جميع الجهات.
وسواء تم اغتيال السيد اسماعيل هنية بقذيفة أو بصاروخ أو بعبوة ناسفة فإن النتيجة تبقى واحدة لا تتغيّر. وهي كما قال المتنبي (تعدّدت الاسباب والموتُ واحدُ) وكل ما قيل أو يقال لاحقا، وقد نسمع الكثير منه، سوف يتكفّل بصياغته عباقرة "نظرية المؤامرة" وارباب المؤسسات الإعلامية الكبرى الهادفة دوما إلى تدمير عقل الإنسان البسيط بشحنه بأنواع مختلفة من "قاذورات" الاخبار وسموم المعلومات.
مع العلم أن كل التركيز حاليا سينحصر حول كيفية وطبيعة الرد الايراني على عملية اغتيال اسماعيل هنية في طهران. وفي رأيي المتواضع سيكون الردّ الايراني، إذا حصل فعلا وليس قولا فقط، أقلّ بكثير من حجم ومستوى وفداحة الجريمة. واعتقد ان ايران ستحسب الف حساب لأية خطوة يمكن أن تقودها الى مواجهة عسكرية مباشرة مع اسرائيل. ومعروف منذ القدم، منذ أيام النعمان بن المنذر، أن الفرس يتمتعون بكثير من الدهاء والحيلة والمكر والخبث. وقد يصدر عنهم ما لا يمكن توقّعه أو تخيّله في ردهم المنتظر على جريمة اغتيال ضيفهم السيد اسماعيل هنية، وعلى أرضهم.
وبغض النظر عن الرد والرد المقابل. هناك حقيقة تغيب عن أذهان وافكار الكثير من البشر في هذه العالم. الا وهي، أنه لا توجد دولة عظمى واحدة لديها استعداد لخوض حرب عالمية ثالثة دفاعا عن ايران أو عن سوريا أو عن اليمن أو عن غيرها من الدول في المنطقة. لكن بالمقابل هناك دولة عظمى واحدة اسمها امريكا لديها كامل الاستعداد وبلا قيد أو شرط لخوض حرب عالمية ثالثة وبالاسلحة النووية دفاعا عن اسرائيل.
وقبل أيام أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن وزيرها اونيد اوستن "سوف يقود ويشرف على انتشار القوات الأمريكية في الشرق الاوسط". وفي نفس الايام قامت امريكا بارسال عشرات السفن الحربية إلى إلى المنطقة. أن امريكا تعتبر اسرائيل قاعدتها العسكرية المتقدمة في الشرق الاوسط. بل تعتبرها جزءا من أراضيها وكيانها السياسي والجغرافي. وكل ما هو امريكي، عسكريا واقتصاديا وسياسيا، هو اسرائيلي في نفس الوقت. والعكس هو الصحيح. وفي دماء معظم الأمريكيين، البيض منهم على الاخص، تجري مشاعر حب وعشق وهيام فطري لليهود. والعكس هو الصحيح ايضا.



#محمد_حمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل سيمرّ اغتيال اسماعيل هنية مرور الكرام؟
- أعيدوا إليّ اسمائيٓ المستعارة
- خبر عادي جدا: عشرات القتلى والمصابين الفلسطينيين بقصف اسرائي ...
- محكمة العدل الدولية فسّرت الماء بعد الجهد بالماءِ !
- العراق دولة علماندينية
- ذاكرة في مهبّ الريح
- الزلّة التي قصمتْ ظهر البعير جو بايدن
- عمار الحكيم ماليء الدنيا وشاغل الناس !
- الطول طول النخلة والعقل عقل الصخلة....جو بايدن مثالا!
- عودةُ الابن الضال إلى بغداد...عاد نادماً ام ناقماً؟
- شيطنة الشيطان بوسائل غير شيطانية
- أربعة رؤساء مع مهزومين وخامسهم كلبهم
- البحث عن النزاهة في أماكن غير نزيهة
- احلام يقظة في احلام صيف !
- البيت الابيض لا ينفع في اليوم الاسود
- لاوكرانيا ملايين الدولارات ولفلسطين الصبر والسلوان !
- خلطة العطّار زيلينسكي
- توطين المواطنين قبل توطين الرواتب
- جو بايدن ما يطيّر طير بضباب !
- ثرثرة صامتة على شاطيء الفرات


المزيد.....




- وسط بهجة كبيرة.. الملكة رانيا تنشر لحظة تقديم الأمير الحسين ...
- الأردن يدعو مواطنيه إلى عدم السفر إلى لبنان والمغادرة -في أق ...
- دعم أمريكي لإسرائيل.. إيران تهدد برد كبير
- المجتمع الإيزيدي في العراق يحيي الذكرى العاشرة لجريمة سنجار ...
- فلوريان فيليبو: كييف مضطرة إلى الاستسلام بسبب الأوكرانيين ال ...
- الأردن يطلب من مواطنيه مغادرة لبنان في أقرب وقت
- شاهد.. منظومة دفاع جوي روسية تدمر صاروخا أمريكيا
- هيئة التجارة البريطانية تتحدث عن واقعتين بحريتين قرب عدن
- التوتر في الشرق الأوسط: واشنطن وباريس تدعوان إلى -أقصى درجات ...
- محللون: نتنياهو وضع المنطقة على حافة الهاوية وواشنطن لا تفعل ...


المزيد.....

- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد حمد - صاروخ ام قذيفة؟ تعدّدت الاسبابُ والموتُ واحدُ