أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - أنشرالنص الكامل ل7صفحات وملحقيين من(كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.















المزيد.....



أنشرالنص الكامل ل7صفحات وملحقيين من(كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 8058 - 2024 / 8 / 3 - 22:47
المحور: الادب والفن
    


• مدخل (وكانت قفزة بيضاء بلورية إستغرقتنى فى إنتاج 9نصوص!!!,نعم, لأرسم من له وجهك الجيد ,السيئ, لحصر الإفراط في الحركات,الألوان, نصف مشرق أنا, إنها متعة ،إنها رغبة ،إنها عذاب ،إنها مجنونة ،إنها الزهرة ،كريول عابرة،أبداء من نفس الشيء. لقد أصبح المعبد نافورة ,الإنذار المادي حيث يظهر،بدون عذر،ألم مستقبلي. إنه علامة على مزيد من الكرامة. خذوا مقاليد الحياة. الأجنحة المقيدة" كالأرض والبحر".
• من النص ,كل التحايا،كل القبل،كل الإمتنان).
(1)
كَنَّتْ نَبْتَةٌ مِنْ نَخِيلٍ,طينية ناعمة,فى نسغ الأرض تتمدد بجذور رقيقة عميقة, متربَّب بالعمر.
من دراما وصمت,بالكاد أعيش في اللعبة العميقة,رأسى كما الشمس المحتضرة حيث الجرائم ,الدوافع ,النظرات المدققة ,للجدارات المصمتة من الحنان.
أنا جرة طازجة ومفيدة في يد ,مشردة تفتش فى القاموس الفقير من العاطفة, كنت كما الأصل البطيء للحزن ,ثروته اليومية.
أطرق الأبواب مثل شجرة,ذاكرةهى العيون توثق , تساقط أكوام قذرة من خيبات الأمل.
(2)
صوت المرأة.
طغى عليه الغياب,عالم ميت يكثف الحب والفقر وجوعًا كاملًا مزيفًا للحياة ,تنضج الوجه البارد, في هذيانه يكرس نفسه إلى الكذبة الأسمى التي ترافق الطهارة.
اعيش عجزًا في مواجهة العاطفة التي تجذب مثل الهاوية, والشغف لا يقدربثمن, كطائر يغني بعنف تحت الآلام,مثل الحب, والذوبان في الأسطورة.
مرأة لا تحاول إخفاء وجهها في الخجل,والضوضاء تنحسر بلا قيمة,والزجاج سوف يفيض مع الألم ,إعلانًا جديدًا عن الوفاة,
صف القبور اللانهائية.
(3)
قد بدأت الطريق تلين ساعة,بساعة, لقدتجمدنا بها, لا يمكننا قول الشيء نفسه عن الأحباء والحب المزدهر وكرب الأمل.نظرتك المشهدية تخفق بأجنحة عبثيةومجنونة,ستخبرنى رطوبة الشفاه ,وفى القلب تحول الحزن إلى إمتنان لانهائى,مرأة فقط تحمل قلب كصندوق مجوف لتابوت,ذات خبرة فى خنق الفرح,أيها الاشمئزاز ,مختبئًا أنت وراء معنى الأشياء والناس, حاضر دائمًا بامبالاتك اللزجة ,تنفجرين أحيانًا,يظهر وجه رهيب في المنتصف من الطريق,والقلب زنزانة بين الحب والشمس ، وجهك نصف جانب مظلم لوجه عشتار .
(4)
العواصف تنتجها زهرة واحدة,و الهواء مشبع بالابتسامات ,ابتسامتي تركت الشاطئ المشمس,تتلاشى في مهب الريح ,وخلف الأمواج يرتفع كرب آخر , الفتاة الغفل تنضم إلى الأرض الهاربة.قد توقظ رغباتها؟ ، أنا لا أعرف ما خلعت ملابسها, لا شيء آخر !.. لا شيء سوى الخراب!.
فوق الجفون, فوق البحر إجتاحتنا الأمواج, وعلى الأرض,المياه نحتت خيوطًا طويلة,نحن ندمج أنفسنا في الليل. السعادة التي تنتظرني محبوسة لأن الحب يستهلكه الحب.
(5)
من ذكريات الفودكا, كانت ليلة زلقة, تغمرك الوعود و بشكل أعمى تتبعين السحب الطينيةللأنهار,والليل يمكن أن ينزلق, على أسطح اللحن الأسود!,وضعيتك الهادئة الان في جوف النسيان,تطغى عليك العزلة غير الكاملة , في الليل المليء بالجليد, اليرقات تنبت في ثدييك.ها......
مستمرة عن طيب خاطر؟ ,تمشين فى بهاء بلا حساسية, ولا مناديل ملوّحة, لتحية الشمس الأخيرة من بعيد.
كنت أتنفسك نسيم البحر!جافة هي الشكوى التي نخفي أقفالها الضائعة ..أنا صعب كما طرق لا تصدق,بلالافتات.....
(6)
نداؤك مرتبك ومغلق وأبكم مع الرعب,مثل أول إمراءة خلف آخر البيوت ، ربما خروجها الأخير, لا وجود يلامس الاحتمالات الرائعة.كنت دفئ لا يوصف.
كان لديك أيضًا أجنحة أداعبها ,بلغة شفافة بالكاد تلمسني.سجينة أنت منذ طفولة سحيقة,وسط عذاب حمى ليلة صيف جميلة جدًا,مثل الحنان الوحيد الذي كشف لى,ترتدين ملابس سوداء تجسد نكوص الكآبة لهذه اللعبة من الشرر,مثل لا أحد عاش , بين كل فرح.
(7)
كنت الزمن الأعمى والأرض الخطأ,أدراج الشمس,تحت ذراعك البحر ,شحبت الأسماك,في أوعية العين,شاعر يهز الحقول الحالمة,قزحية اللون ترسم تحت كل جمجمة محب , شاعر قرر الرحيل بلا سبب؟!.
هنا النص ,مثل رجل أعزب لا يخضع لهدنة الدم ، البلورات ، النسيان ، الإلهام ، حناجر العواصف ، المتفوقة والمتنوعة., نشيد الفرح1,العشاء الأخير2. النص كما لوحة(عارٍ يهبط سلمًا) لدوشامب3.
الهامش:
1-نشيدالفرح قصيدة للشاعرالالمانى (فريدريش شيلر ) كتبت عام 1785 وراجعها عام 1803، مع بعض الإضافات التي وضعها بيتهوفين.فى (السمفونية التاسعة) آخر سمفونية كاملة للمؤلف الموسيقار لودفيج فان بيتهوفن، والتي أنهاها عام 1824.
2-لوحة الفنان الإيطالي ليوناردو دا فينشي (لم ترسم بأسلوب الفريسكو) رسمت في عام 1498.
3- لوحة لمارسيل دوشامب من عام 1912. يشيع اعتبار هذا العمل عملًا حداثيًا كلاسيكيًا وأحد أشهر الأعمال في زمنه. رفضه التكعيبيون قبل أن يُعرض للمرة الأولى عام 1912 في صالون الفنانين المستقلين في باريس بحجة كونه مستقبليًا للغاية، ثم عرضوه لاحقًا في معرض الفن التكعيبي لاستديوهات دالمو، في برشلونة، بتاريخ 20 أبريل حتى 10 مايو من عام 1912. عُرضت اللوحة بعد ذلك في عرض الترسانة في مدينة نيويورك عام 1913 وقُوبلت بالسخرية.أعاد غيوم أبولينير إنتاج لوحة عارٍ يهبط سلمًا، رقم 2 في كتابه الذي أصدره عام 1913، الرسامون التكعيبيون، تأملات جمالية. وهي موجودة الآن في مجموعة لويس ووالتر أرنسبرغ في متحف فيلادلفيا للفنون. وفى اللوحة نوع الجنس الذي تدل عليه كلمة (nu) هو الذكورة.
___________________
• صفحة 2 من (كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
سلام عليك ,بعلامات الموتى, على منحدرات الموت,مثل أي يوم آخر في خليج مصيرك,أمام اختبار الحطام والخبز,تسقط نظراتك, كل شيء ينهار ، كل شيء ينهار فى قلب رقة الليل,الرغبة في الحياة, التوق إلى الموت!,هل هناك أي ذكرى؟.
(2)
أنت غير قادرة على الحب!,فى أحضان النسيان , العلاقة الحميمة الدخانية الافتراضية,والكلمات المدفونة, خلال الألم العميق, ترن بلا معنى,في الصوت المفقود ,يبحث صوتي, عن زوجات البحر,الفيضان يكسر الرموش ,غياب الشمس ,صمت القطط ، العودة التي نخمنها صعبة ومغطاة بالاشواك خلال الغضب ، الميزان, الأفعال السيئة المستدامةالوجوه العاصفة تحمل كل الإغراءات.
(3)
رجل السماء يسحب سراً لبنه الضار,الثدي الصوفي الدافئ ,مثل الشمس المليئةبالفرح,رأيتك عارية تمامًا,يديك لا تستر الطيش المخيف ,الضخم بين فخذيك العريضين,رأسك للأمام مستريحة على أحاسيس نهاية العالم,الأشواك على ظهرك, الحياة قدحطمت رأسها,لجأ الألم إليك ،مستهزئًا بمستقبله,سخر الأمل ,بظهور ابتسامتك الجاحدة.
(4)
(النص) حدد نغمة الانفجارات المؤلمة من الضحك ، لقد دفنك في جمل مكسورة,في خطوط مزخرفة من الأرق,أنا فى حالة سكر من الحياة الصعبة,مخابئ اللوغاريتمات, لاإستسلام للكسل, ,أي ابتسامة تلك؟ اللعنة الهائلة على دمية الأرض!,لا رجعة في عزاء الحب, القلب المسحوق, بدون تجاعيد ,بدون ضحك ، لم نعد بحاجة إلى الكلام.
(5)
من الجميل أن تعلمى أن من قاتل في الزجاجة الضيقة, سخر من الحب, ومن نفسه, كان الشاعر متواضع ,بسبب كثرة التواضع, أمام المرايا ، المرايا المعقمة لا
تجمع أي صورة!.ليس هناك ، سوى التتويج ، المجزرة, فقط جسد امرأة مقسم إلى نصفين,نصف يكبت إحساس بالجوع الشهوى,ونصف غارق فى سن المراهقة.يحمل الشاعر الوعي المشبع بحنان ما,تقدمين الرقصةذاتها كلما اشتبهنا بالجنون ,وأننا ، مقرفين من أنصاف الفهم.
(6)
لقد أذبت المعنى والفعل,في موجة من التشظى الملتاس هوسا ذهانيا ,كخطيئةلاتنضب,تهرب من الوجوه الدهنية,لعدم جدوى الشهوانية,ينتظرك التفكك, والمعاناة ,والسخرية والذبول ,ولوم نفسك لعدم قدرتك على العيش, وعدم معرفتك كيف هو الموت.
(7)
حسنا,على شخص واحد فقط أن يجد مخرجًا,هنا في بيئة الفقراء, ريش الضوء يدفعك لتنضمى لتجمع النساء اللواتي يرتدين أفخاذًا بغيضة, ومكتظين بالصدور فوق حقول الجلد الميتة. مع احتياطاتاتك التى لا حصر لها من الأناقة.
تذكرى أن الفضاء غير مادي,من كثافة إلى كثافة ,فجرت الأجساد الفجر, والشاعر هنا سلاحه القوي ، الصمت.
28يونيه-حزيران2024.
_________________
• صفحة 3 من (كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
على حبكات الزمن والشرر, سيطرت الليلة, لإخفاء المشهد النجس لهذا الربيع الذابل, أنت الحروف الباهتة ,لقد أفسدت العلاقات اللغوية,لقد سكت الحلم, الكلمات فى حالة من الجوع اللانهائى!. لأعنف إستبيان في الاستبيانات ,إنهار الحلم في منحدر سحيق مظلم ,مرة أخرى أواجه إعتداءات الأوتار الأخيرة لصوت غاضب,كم كنت أحبه ,كفيتون لقدكان يراقصنى فى لحظات المد.
(2)
من أحمر الشفاه ,قمت باستكشاف بقايا الشفاه.إكليل حزين, عبر البحر, قدأظهر
تشقق الشفتين عبر البحر, قد تبنينا المظهر الملتبس للسحب,عبر صدفة واحدة غائبةوثلاثيةالرؤوس,النجوم غزلت تصفيفة شعرك,يالهامن مضيعة للوقت, نهايات الثديين كانت هنا شفاه للتقبيل,أصبحت الان شفاه لا تتكلم,فيضانات ساحرة خلال موسم البكاء.خارج العوالم, لامزيد من الحرية.
(3)
تنهار أجسادنا غير المعقولة,تشير امرأة جديدة خلف أخرى,الى أمل الشمس, وشوارع المعاطف الصيفية,وفي جولة خلع الملابس,مثل الظل الذي يشكل مطاردة الصور الجميلة في الشارع.أوراق البنفسج,لن ترى نهايتها بعد الآن.لقدكانت الأقفال سعيدة,التعويذة المتاحة لجميع الغاضبين والمؤامرات غيرالمشروطةمن الهندباء,من كل أغصان المطر,بتولات النهر,أستلهم الخيال الخطابي, شفاه من العشب هى هدايا السلام, لم يتبقى سوى كسور وانتفاخات في الشخصية, خلال الحفل ، تم كشفك متلبسة ترتدين فساتين بيضاء مقلوبة.
(4)
الان الغابة على قدم وساق,تقدم قطرة الأرغن،الصخب الحماسي لبوق الأبقاروالرافعات،والبجع ،وآخر الحجج الأفضل،إنضممت إلى المجرمين منخفضي النبرة.مع التشنجات اللاإرادية الحسية.عيون البلدان المنتجة للفودكا. مجانية لرجل عظيم, هو بالنسبة لك عجلات دراجة مصنوعة من ساعات مسطحة. لا توجد ساعة أكثر خطورة من ساعة الفودكا. أرى السمك يطير تتدلى منه الفراولة!.
(5)
ضوء ممنوع يجعلك تنسىن الرغبة في النوم. كيف أوحد نهاية الضوء مع جذر الشعر؟, أقف كما أنا ، كما أريد, لم أعد أجيب بنفسي؟ صرخاتك المقطوعة أشلاء من الضحك ,سيئة الصوت, , سيولد مجد جديد ضمنيًا سيرتدي الفانيلات من أغصان القش والسماد.سيتم اقتحام القطارات،لاشيءسوى إشارات وكلمات لمحلات البقالة, والجماجم, والبنوك,و الخنازير, والبعوض,والفكين في الصدارة.سنستمتع حتى تنفجر العجلات والجرذان.بلا تيجان ولا غواصين.
(6)
في المرج النظيف, يتغذى الشاعرعلى الرياح العنيفة والجافة, و الذكريات تقفزإلى الأمام,الحب ,التقشف, لقد تجاوز الحب البطيء,الحب الباهت,هو يصنع
النساء بمصابيح مغموسة باللطف, من هذا الحزن المحبوب.
حسنا,جميلةتلك الأوقات المريرة والغريبة, وألعاب الضوء الجامحة، تأخذالخطوط يد الطفل, إلى لعبة الجليد الرطب التي ندركها في عمق الخطر.ومن سحابة إلى سحابة هنامتعة الغطس ,العروس ،و الشلال القاسي ،تخنقها الرياح بمظهرجميل في صراحتها.
(7)
لا يمانع الشاعر الحياة في العزلة الدائمة, ليسقط كل يوم سلطة أعلى قليلاً من الأصوات,ليكسر حلم الجبس.في مستنقع الرؤية, بدءحفل الدراما تحت ضوءكامل ,ترفلين بملابس الضوء,يركب الشاعرالضباب ليواجه زخارف الأكاذيب والسير الطيفي,السبب يفيض,يسكب العسل على الأرض. يختلط مع السرجسوم, سأنتهز فرصتى لتفريغ أحجار المفردات,بجانب البخور. أرغب فى تحطيم سجلات الصمت في أوراق النوم بينما هم دافئون.
كانت طفولتك يرقة صتعت فستانًا صيفيًا من الطين,لقد كان الحرير في حالة من الفوضى,كانت الأشجار تعانى من الشعور بالضيق الغرافيكي, خيبات الأطفال الخشبية, وأنا شاعر ليس صياد لحنان القطط, الان الملل يسحقك مثل الذباب, التسلح الدفاعي للدم هو في خطر,الجداول الميتة تضيء الثرثرة, تشرق الشمس فوق بخار الفودكا الحلو ,أنتظرك في مزارع الفرائس العديدة والفخاخ الحجرية. في النجوم المحلية لاأصدق حتى الان نبؤاتها.
-كفرالدوار 29يونيه-حزيران2024
_______________________
• نص صفحة 4 من(كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
مليئة بالإطلالات.
السماء زيتية تظلل شجيرة مملة
الفراشات تحط على فساتين السهرة المجردة
أمام التهديد الوشيك المتكرر,
النص يضحك من الإنذار
أمام تآكل القلوب والجفون الراسخة.
زقزقة المطر
لم أكرهك بما فيه الكفاية!
تتحدث عنك العيون المغلقة,
حتى يعود وجهك اللامع مجددا
عنيدة أنت بدون عقل
تستندين على قضبان التانغو الساخرة.
(2)
دافعت عن نفسي
أمام شبكة الرياح ، التي تحملها الغيوم بخجل
راضيًا عن الأساسيات, وبؤس القيود.
في الأنفاق الغارقة,في فك الموت,
نظرة الإنسان مدعومة بأقدام متغيرة اللون
سحارة الخلوات لا تُنتهك ، امام الحرائق الداخلية,
اعتنى الحلم بقدر اللعب على الكلارينيت
ضد خيال الأمطار.
في عيني تهتز النجوم ,الريح
لك خطوات غاضبة كما ثديين نافريين
سيغرق العالم فى يأس عبرصدع الثديين
والنص ظل مكتوب ومخباء فى أحشاء الوسادة الإسفنجية,هل قرأتيه؟
(3)
شاعر منفتح على الضوء ,عالق بمؤخرة العاصفة,
يرفع الحب جبهته الصادقة تجاه الغياب.
السماء ممتلئة,وعينيك تضحك بغباء, إنها تندب نفث الغد,والأوراق لن تظل بيضاء, فالشاعر يلعق ملح الأرض,هو يعانى الشحوب العدواني للغدد الثابتة أو المتحركة,إنه ينتج شعرًا مقدسًا مع الإنذارات الوبائية, والنهر يسير دون أن تغمض له عينًا,لن تتبدد الشواطئ,
أكتب,أحفر في صمت تام,ممرات خصبة,والسفينة يقطنها الحلم
كنت قصيدة ذات بشرة مخملية, من زهور صناعية
والكلمة هنا أفضل من مسدس جيب,
هكذا تحدث بريتون .
(4)
في استثناء غير إعتيادى للغة,
أتحدث إلى وجه منقوش بأجنحة,
والذاكرة مليئة بتشوه الوجوه البشرية,
تفسير أضواءهن بقلق في وضح النهار ,
والظلام المضغوط , التعفن المتزايد,
أنين لوحة لا تنضب من الألوان والأشكال السائلة,
والشاعرأمام ربيع مهم لمتابعة الفراشات
الفراشات المخلوعة التى تبدأ بالاندفاع,
الأزهار هنا تردد صدى العزلة,
مصيدة النجوم المألوفة,
الكلمة ترسمها كآبة الأصابع المدهشة
حركتها ترسم إنعكاس الحلم.
(5)
القمرهنا للإيجار بفستان من الزيزفون,الى عيون جميلة,تختبئ في اللاوعى بسوار من رذيلة,
أحب التيار بين الحزن والأمل وسط ظهيرة هادئة
يترك النص يد الصدفة تغرق في القدر
النص يهدئ الصدور الصاخبة,
يرسم البحر وهو يرمى الوجوه من وراؤه,والبقايا الحزينة, ونباتات اليشم,
والذكريات السيئة المخادعة.
يهرول النص هنا بحثًا عن شاطئ,
من مدينة إلى أخرى,
من إمراءة الى أخرى,عبثا يحاول بفرشاةمتعفنة يرسم الكائن المتوهج المهلوس لمرآته ويبتعد.
(6)
هنا وهناك نحن نقتل الأمل,نعم.
تحت عنوان الشخصيات الحية,
نواجه اللامبالاة مع التذمر من المد
هكذا هى شكوى مساح الإيماءات ,
في قاع البحر تنمو بساتين من نخيل
من أجل الجمال الخيالي
أوفر للأسماك ما يكفي من الضوء,
عند ولادة الأمواج,
أمام هشاشة المرأة المحاطة بالابتسامات,
وإزاحة الألحان, إخلاصا رائع لعيون الليل ، البحر,
أفرغى أكياس الأحلام ,والخصوبة التي لا تقهر
سأرسم دائرة حول كل شجرةكى ينننفك السحر!.
(7)
هناك دائما سماء نهاية كل حفلة
غارق أنا فى التيار الموسيقي
تحت لحاء المدن الصغيرة
الدمى تنفجر بالفعل,بمرور النساء الرائعات
هن يركبن القوارب الهشة للرغبات
لكن السلام تحت الجفون ,لا يمكن إغلاقها ،
الفودكا لم تقطر بعد ,من الثرثرة المليئة بالمخاوف
في طبقات مختلفة من الحلم,
هناك قبر في كل يد.
من يجرد الأوراق حتى العظم؟
الوعي المكبوت باق في قاع البحر,
ألوانًا مبهرة من الحزن ,لا تزال حية تنتظر عدالة الفراشات.
والرحلة ليست الأخيرة لكلينا ,
نحن الغارقين المتواطئين والمسالمين مع خيال الفودكا.
-كفرالدوار29يونيه-حزيران2024.
_____________________
• نص صفحة 5 من (كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
المراءة هى أحد العناصر الأساسية ,
في الطقوس الملحدة ,
لاينقصها الأفتقار إلى الدلالة في الصور الغامضة,
أنني قمت بتضمين أشياء منزلية في الرسم ,
لدي اهتمام غريب بالأشياء,
التي تبدو ذات هدف، ولكنها ليست كذلك.
(2)
إمراءة هى العناصر الهيكلية الأكثر تعقيدًا ,
أو غير العادية للآلهة الطفولية فى الوعى،
التمائم،
تضحيات الدم,
عشتار,
ميتسوكوني يتحدى شبح الهيكل العظمي,
غوانيين,
شيلا نا جيج, جبل بوبا وولداها,
أنت إمراءةتتميز بأشياء ساحرة ,
أو ملعونة,كاإرتكاب فاحشة؟
أحفز حدثًا نفسيًا ,
المجاز موجود.
(3)
كمادى ،
أنا أرفض دائمًا بشكل منهجي ,السببية الخرافية,
المراءة ذات العقلية الدينية,
تحرك خيالاتها في الكلمة,
الإرهاب الديني رداؤها العارى,
على مذبح التفاني
جسد المخلص قد ضحي به ,
لتخليص بقيتنا,
التضحية مُرمزة بشكل كبير في حياتنا اليومية.
(4)
في بعض الأحيان
تطهر الأمراض النفسية,
الرأس القبيح,
والاعتقالات الليلية,سلالة صاعدة
حيث أنتى امرأتان ,فى إمراءة واحدة يقتتلان,
يمارسان جريمة السحر ,
وجلب مصارعة الثيران المحبطة ,
لجلب راحة مؤقتة مكتئبة عن الرجال!.
(5)
المعتقدات ,
تخص شخصيات وجدوا أنفسهم في ظروف,
لا يمكن تفسيرها لهم،
والتي تحيرهم,
من الشائع جدًا أن نشعر ,
بمثل هذا الغموض حول السببية,
السيدة دالاوي لا شيء,
حتى بين المجدفين,
وعلم النفس الفردي,
الجنون ليس نادرا لدى الأفراد,
فقط إمراءة ما ,
وراء الخير والشرالأبدى كما تطلعنا الأساطير.
-كفرالدوار29يونيه2024.
_________________
• نص صفحة 6 من (كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
الخوف إجتاح حقول القمح
لا أزال أركض
النص لايخون حقيقة الزهور
لا توجد ريح تتأرجح بين الحلم والصحو
الان فوق جسد النهر الخبز الطازج
ويدخل البرد القلب
أين ضاعت النساء العرافين من الأمس؟.
كنا يتناوبن النشوة الجشعة مع الجمر
كنا يحبطن أفخاخ الليانا المتهورة
لوركا يقف في طابور الإعدام.
(2)
يجب على الشاعرأن يشم رائحة نهاية الأفكار فقط.
لا حلوى في نهاية قائمة الانتظار
فقط هنا الصباح المشبوه
يبحث الشاعر فى الحقل الغير مرئي,
عن شجرة خالية من الحقد,
والغرور شيطان عظيم,
في أقبية الزهرة الرصاصية
من بداية العشق إلى نهايته
كانت ترتدي ملابس الكافور
تحمل نظرات يائسة نحو الكلام الصامت متعدد الألوان,
فيهبط الحمام حاملا رسائل من ثدييها.
(3)
ظاهرة غريبة
النص يراكم الكثير من الحنان
الكثير من الألم
الكثير من الشمس
خلف الجدران ، قد إنتهت التعويذة
النجوم تغلق أعينها
توجت ضحكة كبيرة المشهد الذي إنفجر,
في منبع قوس قزح
طعم الضحك أعمق من الأبراج المحصنة الرطبة,
كنتى غير حاسمة فى إحتواء غضبًا غير منطقي
في يوم ربيعي,
كنت السجين الجميل الذى كرّس نفسه للهيب الصمت.
(4)
باسم فضول النساء مع الرغبة السرية
لساعة الوقواق,
إتفاق غريب بين الظل والفريسة
الروح الجديدة ،
هى حصة الشيطان
الطيور تعلن خروجًا مفاجئًا وملونًا
للزهور عادات خفيفة
والنص لم يتمكن من احتواء الغضب.
والبرجوازية ملاك القواقع الكبيرة
والشاعر هنا قد ألقى عظمة تحت الطاولة إلى القدر,
كان يركض من زهرة إلى زهرة,
تاركا سنوات من الحرمان
تاركا تبادل الكاباليريا الفاسدة.
(5)
فقد الحب مشاهد الحب المأساوي
الفودكا تلامس الهواء ,
مثل القبلات بين الأجسام النجمية
وفي مباهج الضوء ضحى الشاعر بصوته
وهو يشير بأصابعه إلى السماء
هل سبلغى قواعد لعبة الكريات الزجاجية؟
و المرايا تساوى بين الأموات, الأحياء,القهوة المطحونة, أكواب الفودكا المتدفقة على الشعر.
(6)
ضربت الساعة المتأخرة الكبار,
أمطرت مزادات الأوكسجين الرائعة
أدخلت قرمزية جميلا صوتها,وعينها المطفئة أمام وهج الكلمات
كم عدد الأحلام المحطمة؟
يا ذات العيون الزرقاء!
قد تجاوزنا طفولة الفن,والبشرية.
(7)
الغابات ذات الشعر الرمادي تدخن أرجيلة الغضب
تحت إيقاع القلب الغيور
كانت امرأة شابة,
ملفوفة بشعرها الطويل في منتصف الليل,
على فستان زفافها ،قدأطلقت الرصاص في العزلة السحيقة.
قد هاجرت ذروة الملذات,
أشجار البتولا فقدت عقلها
قدهاجرت نظرات الماضي الثقيلة المشبعة بالفودكا.
(8)
الشاعر هنا لم يتوقف عن ضرب أبجديته, ضمن حدود مناسبة.
الشاعر لا يتوقف عن إستبصار البومة اللعينة,
تراث الجني ,وعاء الورود الخاص بالعائلة,
من هو الرجل الذي لن ينزعج ,
من أعياد الغابة الكبيرة,المضاءة بالغبار والمسارات الحمراء؟.
(9)
الأشياء التي يجب ترويضها ,
قوة الحب الأولي
الثورة هي الحب الذي أفتخر به
في الحقول المتضررة
تتناثر الكتب في ممرات ذات ألوان باهتة ,
طيور اللقلق في مجموعات مرحة,
تحط على أشجار التفاح والأحلام
أخيرًا ، زحفت ألف أغنية,فوق الأوراق المرتعشة.
-كفرالدوار30يونيه-حزيران2024
_______________________
• نص صفحة 7 من (كتاب ذكريات الفودكا)
(1)
الصدفة الممطرة تستحق نهايات الحفلة الهادئة؟
الحزن ، الحزن ، أنت ،وبنات الملوك والملكات, الخطاة الجميلين!وأحلام الغابات العميقة,كروم الصباح ,الشاعر قد أهدى نصف مملكته لسالومي.
(2)
قد أبحر الليل
العرافون عند أسفل العرش تركوا لفائفهم العطرة,
قد خبأت عن أعين العالم
أحشد وحوش الكلمة,
أبقي الكلمات مبتلة,
أزودهم بالعُري
كى أوفر لهم تقاعدًا لائقًا
جوهر العالم,عدم واقعية الأسباب الرئيسية.
الشاعر قد دفع الكلمات بين حجر الرحى
المطر والخوف,
لايمكن البحث عن الإبرة بينما كان الحديد ساخنًا.
(3)
شظايا التفاهم تنظر إلى بعضها البعض في المرآة ,سطح الماء الهادئ ، والهواء واليأس ,في راحة هذا الحلم ,النص ,الخليج الهادئ,
الشاعر مرة أخرى أمام طريق مظلم ،
مرآته لاتعني له غرور الهدوء المطلق
هو يعلن من يلقي الكلمة الأخيرة في سجال اللاوعى
لا يوجد سوى صحوة واحدة
إمرأة مجهولة حتى الآن,
أجمل من أحضان كلمة جديدة
ولكن ما وراء الكلمة, بصراحة زهرة العطاس
أسلط الضوء على الاستمرارية الحزينة, أو السعيدة.
(4)
الفشل معك: هو معنى حياتي.
الملل قبل أن أموت,
هناك, يبدأ التعاقب الذي لا رجعة فيه ,
للوحشية والضوء,والظل.
النار كانت على قدم وساق,
وهي تنبض وتتصاعد’قبل معالجة بداية الدمار .
كراوي للحب
الطبيعة "السينمائية" للنص, تدفعنى الى نسىان إشاراته
لقد فعلت ما بوسعي
والفودكا اللعينة لسنوات كهذه,تترك الشاعر معلقا على نفس الإيمان.
(5)
في اللغة, تنفجر قيلولة الظهيرة في ظلمة الضحك السخيف
ياشاعرة الأرض اليباب ,
لقد إتبعت أسبابك
لا تستطيعين إشعال النار في حلم الرجل
حينما تغضبين تتحولين لظلال تطيرعلى أربع, على غير هدى,
كنت مضيئة,يتدفق الماء في ألمك, من الأصابع الطفولية لأطراف الشمس.
(6)
سنوات الألم,
تراكم حصاة دقيقة
إنتهت الأعياد
وجمرة كل هذه القلوب المشتتة تصفو,
أترك الارض سرا,
وراء بحر الجليد,
تحت الجناح المتعب,
مثل الأحلام الموازية
مثل ذاكرتك المحسوسة,
مثل طعم العرق المالح تحت إبطك الرائق,
مثل شجرة الكستناء,
مثل الخربشة الملونة الكبيرة على الساقين
السوق يستهلك على مرأى من العين ,الحداد الذي ترتديه.
(7)
الشاعرفي مهب الريح
في قلب الذاكرة
طعنت القلوب
الأفراح تضيع النسيان
المجانين في قصورهم
القبرات ينقرن إيقاع رقصة شعبية
وتمتد الحياة فى دهشة الفم المفتوح
ممنوعة المونولوجات الداخلية,
فقط صوت واحد
والحياة دائما جميلة
يحل الليل وأنت ,وقليلا من الجنون
وأسرار نداء المرأة
يصل إلى نهاية الذاكرة,
دعينا لا نبحث عن بصمتي بعد الآن.
(8)
ماذا فعلت بأحباؤك؟
أوزع نظرتى الشفافة على وجهك الناعس, أجدالنوم يحبسك في أحشاء الندم,بين اللغات التي أسيء فهمها,الأصوات التي لا تعد ولا تحصى, ينسج البحرالمنحدرات مرة أخرى كل ليلة,النظرات في الصباح,أبطلت عرينا الداخلي,في مركز الشفافية, ضوء خفيف, لهب جديد.
لماذا أحبك كثيرا يا شبابي؟حبي أمام الشمس,ظننت خوفي فرحتي,والعيون مليئة دائما بالوعود ,أتذكر في وقت متأخر من الليلةوبعمق النضوج, رأينا وهج الإزهار ,
ماذا فعلت ,ماذا فعلت؟,
قد استراح ظلك على فى بطء, هل الان الوقت المناسب لهدايا الكريسماس؟ .
-كفرالدوار1يوليو-تموز2024,
____________________
• 8ملحق .A.للنص بتنويعاته ال7 من صفحات كتاب( ذكريات الفودكا)
(1)
الان أصبح رحيل بلا سبب أو مصير ،
والدوافع المضطربة لا يمكن أن تؤدي إلى الرضا
من يهرب من واقع الحياة؟,
من يدفع ثمن هذا الإنكار؟,
إزالة الذكريات من الوعي-اللاوعى,
ليصبح للحياة أى معنى.
(2)
في حالات الوفاة المتتالية
تلخص الأرض جروح الشعراء
ليعيشوا وسط مفترق طريق النسيان
حان الوقت لإكتشاف الذكريات, لدغات الماضي,
الثورة تنبع من الذاكرة الجمعية للرجال,
بالاستيلاء على الحرية ,التي هي الحب.
(3)
الشاعر يقوم بتفكيك النار المكسورة,فى قلب إمراءةليصبح حرف النون متجانس ,مع مجموعة الفراشات ويتبخر الوقت, الخبث, ذاكرة الكبرياء المشتركة,للخلجان المنتصرة وقوة الحب في ظهيرة يوم من أيام تموز ,منعشة وغامضة بالشعر.
(4)
الذكرى المئوية للخنازير,
الرومانسية ,
بفخر مفرط يكرسون حماقاتهم الأدبية!
المادية الديالكتيكية, التحليل النفسي,
فصل الكربون عن الشعر,
التعاقب,التكرار,
لايمكنهما الهروب من وعينا.
(5)
وكان إنفجارًا لا يُنسى,
النواة ، الثورة, الإنفجار,الشعور بعدم الثقة,الاحتمالات المرتبطة ياملهمة الشعر
الشاعر هو ذلك اللهب الحي,الشاعرية قد وجدها بروست في المباول العامة!.
لايمكنك قط إستيعاب مبادئ الدادائية.
(6)
إبتسامتك قد سلبت الجمال,والجمال الثابت,كأى بيت من الورق أزاحته الريح, كحب الأشباح ، والسحر ، والتنجيم ، والرذيلة, والأحلام ، والجنون ، والعواطف ، والفولكلور الحقيقي أو المبتكر ، الأساطير, الصورة التقليدية للعالم ,فرويدوالحرية المطبقة على المجال الجنسي, لا وجود لليوتوبيا ,والجمال لايمكن له التماهي مع الروح, ,لا يزال بإمكانى كسريالي الاحتجاج ضد المناخ السائد اليوم بمعانٍ متعددة ,أنت واحدة من شاعرات يمثلن الماركيز دو ساد, بالتناوب الأسود أو المرعب أو المحموم.
(7)
كما التكعيبيون للتسلية أعطيت النص إسمًا يضفى بالسخرية,نعم فعلت.والشعر وفي اليقين ليس مجرد وسيلة للتعبير!.من أجل النشوة والأفتتان,عذرًا! يصيح! يصيح!. بوريل بيتروس ، اللايكانثروب, تشارلز لاساي,عذرًا! وجه الفتاة! وجه الفتاة!,الحالة الذهنية, لا أبالي,النشاط الشعرى, فضيحة الطريق العام,أن الكلمة غير قادرة على التعبير عن المشاعر, هى لم تُعد تحديًا للبرجوازية البغيضةفحسب, فقط جاذبية الشر,صيرورة الشطب,المسح,الشاعرية الحقيقية, ترجمة الشعر إلى الحياة!,فى اللاوعى الشعر يمكن أن يوجد خارج القصيدة!.
-كفرالدوار3يوليو-تموز2024.
___________________
• ملحق.B. نص(مابعد الجائحة).
(1)
عن شاعرة تمثل الظواهرالشاذة,والفصام,وتشويه الواقع,والذهان,والإبداع.تحت علامة الإلهام, الوحدة,قدإختفت السماء,أعلم أين تضع قدميها كل هذه الأماسى, بين هذه الليالي,تحت سماء بلا أجنحة,كانت نجمة نهارية لبضعة أيام فقط.
(2)
شاعرة الإدراك الوهمي,والتهويمات ,وجنون العظمة الرقمى!,والإضطهاد.ساذجة كمرآة بلا حدود،الميميتوليث ,عارية كاذبة ، المطرالهش في حالة اللا توازن,نظرية المؤامرة,تشويه الإدراك ,هنا أرصد صدفة ذات معنى.
(3)
حيث التزامن والسببية بين الأشياء والأحداث,الصورة الصوتية خيالية,مع نمط المحاكاه الحجرى,والتجوية الفيزيائي,والأصوات المبهمة ,والضجيج والأصوات الجانبية المحيطة,شاعريتعايش والإحساس بالبرد أوالعطش أوالجوع أوالرغبةفي التبول ,ميكانيزم الخيال ,كالمطر,قدم مبللة وشعر مجعد،سحر,سحر,سحر,هو في كل مكان,في القلب , في القلب, اللاوعى,نظرات الجدران القديمة أو أسطح العيون الصدئة,قد تعلموا فقدان الفرح.
(4)
إبتسامتك أنشوطةواطئة,هى الحدالذي يخفي الشوارع,والطيورلاتعرف كيف تختفي في نهايةالأرض,أتأمل السحب أوالدخان،موسيقى الشفاه العارية،منعكس هو النثرعلى سطح الأطلسى,البرك الأاسنة ,نصف كل شيء,النصف الآخر المدفون،وبقع الدم على البرك المائية ,على الإسفلت,فى غيرميعاد الطمس,وأنا الرسائل المخفية في الموسيقى, المعنى المألوف للأشكال العشوائية والضبابية,خيط,فى خيوط غير مقيدةوالنص هوالوجه والزجاج والحجر.
(5)
الان أرقص مثل سحابة منفجرة بالبول,أوه! ,ألف لهب ،نار ،نور،اية تتبعني الشمس,كظل,سعادة،
والأزرق من الأحمر,
والأحمر من الأزرق،
العطش,الفرح,السؤال,الرد
كشاعروسيم ومحظوظ,
تعشقه النظرات,من عذراء مخملية
تعانقه جفونها المتوجة بالحزن,
والسماء يقظة,
والموسيقى متعجرفة ,مصابة بالحمى
تملكين فم قاسي بلا دموع يرسم بخطوط رمادية كبرياء الاختيار.
(6)
الان أكتب نشيد الإنشاد,التكوين
إذا مات الحب يحل الليل مكانه
لاأصدق الطائرات ولا الطيور,
بين الأرض والإنسان,
يتوقف النص فى الشارع ,هنا
أترك عفويا الخطوط كله تجتمع ,هنا
واليد هنا ,لا تنسى ما عانقته العيون فى اللاوعى.
دماغ فارغة، مثالية ,والحجارة! ما دفنت القيامة,
مغلق النص فى وحدة أغنية كاملة
فى النص فكرة لا مفر منها
والقدر صعب مثل هذه الرحلة
الزهورتستحم والعين والقلب, قد فقدوا سحرهم,
بقع فى القلب بفعل البكاء
السماء يسيح بكاء ظلالها من أعلى الشجرة
خطوة نحو الأخرى,تحفر خيبات الحياة المطرزة بخيط أبيض,
والليل مغلق في الليل,
والقلب أبيض ،والقلب طفولي فى الصباح,فى السماء,
والكلاب تنبح في ليلة القطط،
الحمل بلا دنس,إختبار شامل,وكليانى ,عنوان مثالي لهذا الوباء.
-كفرالدوار26يوليو-تموز2024



#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص سيريالية ,نص(تمارين الإعجاب بالفزاعات ) بقلم: بول ميهال ...
- مراجعة كتاب(رقصة الأفلاك لساندريوسكا ثيرمين) ,بقلم: كلوديا ف ...
- نص(مابعد الجائحة)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- نص(مواسم الوباء)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- وثائق (الحركة السريالية المصرية) بقلم الفنان التشكيلى رمسيس ...
- ملف خاص :هل الانتحار هو الحل؟ (1925/2022 )تحقيق سريالي.مجلة ...
- وثائق تاريخية-مقال الحركة السريالية- بقلم الفنان التشكيلى ال ...
- بيان(شرارة البحث عن برميل بارود) بيان سريالي دولي2020.مجلة ك ...
- إستيهمات: (BADLIT ) بقلم فرانكو دييم.
- نص (كبيرفى حجم رأس سمكة الستاوت)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.
- إخترنا لك (نصان نثريان) للشاعر :كالين دانيلا.رومانيا.
- شعر مترجم: 5 قصائد سيريالية للشاعرة: كارولين هيوز.
- نص ( باطنى) عبدالرؤوف بطيخ.مصر
- كراسات شيوعية (النضال من أجل تحرير المرأة والحركة العمالية) ...
- كراسات شيوعية (وقت العمل والأجور والصراع الطبقي) دائرة ليون ...
- تحديث. كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأس ...
- كراسات شيوعية (الهيمنة الإمبريالية وإحتكار صناعة الأسلحة) دا ...
- كراسات شيوعية: دروس ونتائج (الانفجار الاجتماعي مايو-يونيو 19 ...
- كراسات شيوعية(تطور العلوم وأسس الأفكار الشيوعية) دائرة ليون ...
- ملحق نص: 7صفحات من كتاب( ذكريات الفودكا)عبدالرؤوف بطيخ.مصر.


المزيد.....




- درنة بين البحر والسدين.. حكايا ذاكرة مبللة لمدينة رماها الما ...
- لِمَ العرف يقضي بارتداء الكوميديات أزياء محتشمة على خشبة الم ...
- بالاسم ورقم الجلوس …رابط نتائج الثانوية العامة في اليمن العل ...
- مؤشرات تنسيق الثانوية الازهرية لكليات العلمي والأدبي 2024
- -البيوت الروسية- حول العالم تبدأ بعرض فيلم -التاريخ المختصر ...
- من العاصمة الأولمبية.. تعرف على المتحف الأولمبي في لوزان الس ...
- فنانون يحتجون ضد تهديد الذكاء الاصطناعي في استوديوهات وارنر ...
- -العهد الآتي في ظل الثورة الصناعية الرابعة-.. مستقبل الحياة ...
- مغني الراب الأمريكي فلافور يساعد لاعبة -فقيرة- في المشاركة ب ...
- الشهيد إسماعيل الغول.. آخر ما وصلت إليه الإبادة الإعلامية في ...


المزيد.....

- البحث عن الوطن - سيرة حياة عبدالجواد سيد / عبدالجواد سيد
- Diary Book كتاب المفكرة / محمد عبد الكريم يوسف
- مختارات هنري دي رينييه الشعرية / أكد الجبوري
- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالرؤوف بطيخ - أنشرالنص الكامل ل7صفحات وملحقيين من(كتاب ذكريات الفودكا) عبدالرؤوف بطيخ.مصر.