أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوني دغباج - الى جميلتي














المزيد.....


الى جميلتي


طوني دغباج

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 21:05
المحور: الادب والفن
    


يا وجها ابيع من اجله الدنيا و ما فيها، اسرقيني من نفسي، من وقتي و من حياتي و ابقي لي عمرا اراكي، يا املا للتفاؤل و مصدرا للجمال، احبك مهما بلغ الم الفراق، و رغم الانتكاسات لصعوبة اللقاء، قلبك طيب، لكن لديك عناد لا تناقشيني فيه، احبك فوق العادة، سفيرة لي فوق العادة لدى الحب، كم وددت حياتي كلها ملتصقا بك، يا من احبها من الفها الى ياءها، يا من قلبي يرفرف كعصفور في سماءها، يا نعومة تاخذ عقلي الى عالم مخملي، اقول احبك الاف المرات و لو كتبتها على صفحة لكانت من الارض الى السماوات، في داخلي الم شديد ساكافحه، و احبك احبك احبك.
دوسي على قبري بقدميك الجميلتين فعظامي تشتهي ذلك، دعيني اقول ما شءت في حب سكن قلبي منذ اعوام و اعوام، نعم احب الجميلات و لكني علقت باجملهن، اكتفيت بست الستات و اقتنعت بها، لوحة جمال و تحفة بشرية كم يروق لي التمعن بها، لابد و مع الزمن ايضا ان تقول لك الخبرات كم احبك، نسيت نفسي و انا اكتب الى ان دمعت عيناي، فكم حلمت باشياء افضل، و كم تمنيت ظروفا تسمح بوصال طال اشتياقي له، وددت لو كان سير حياتنا اسهل كي اغمض جفوني و انتي في عيوني، وددت لو في بدايات اللقاءات لو ان حبستك و جعلتك سجينتي، فرغم التجني عليك بذلك فان حياتي لكانت اجمل، اخبريني هل من حق الرجل حبس حبيبته ان خاف عليها من المجهول؟
طوني



#طوني_دغباج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغزة الدنيا بره مجنونة
- السيجارة رفيقتي
- لو تحني
- اخذت نصيبي
- مغازلة الفاتنات
- شيوخ تعلي بكراسيها
- طفلة غزة
- انت الخصم و انت الحكم
- كلمات معبرة
- الثغر الطهور
- الثغر الطهور
- لا تحتاري
- يا عطر الماضي
- الى امي التي نصحتني بعدم الاغتراب
- لو طاوعتها
- انتي شيء مختلف
- عهد الرجال القدامى تبخر
- من جنة الخلد غير عائد
- يومية قصيدة
- اعيش فيك


المزيد.....




- اللغة الأم لا تضر بالاندماج، وفقا لتحقيق حكومي
- عبد الله تايه: ما حدث في غزة أكبر من وصفه بأية لغة
- موسكو تحتضن المهرجان الدولي الثالث للأفلام الوثائقية -RT زمن ...
- زيادة الإقبال على تعلم اللغة العربية في أفغانستان
- أحمد أعمدة الدراما السعودية.. وفاة الفنان السعودي محمد الطوي ...
- الكشف عن علاقة أسطورة ريال مدريد بممثلة أفلام إباحية
- عرض جواز سفر أم كلثوم لأول مرة
- مسيرة طبعتها المخدرات والفن... وفاة الممثلة والمغنية البريطا ...
- مصر.. ماذا كتب بجواز سفر أم كلثوم؟ ومقتنيات قد لا تعلمها لـ- ...
- أساطير الموسيقى الحديثة.. من أفضل نجوم الغناء في القرن الـ21 ...


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طوني دغباج - الى جميلتي