أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!














المزيد.....

المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 21:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكتف كيان الاحتلال الصهيوني بقصف غزة فقط و إنما فتح جبهات أخرى في ظرفية جد مشحونة مكهربة فتح جبهة مع إيران بقصف مبنى الضيف الفلسطيني اسماعيل هنية من تنظيم حماس و رئيس قطاع غزة فتم قتله شهيدا.

فتح جبهة في لبنان بتصفية قائد الجناح العسكري فؤاد شكر الرجل الثاني من ضمن تنظيم حزب الله في جنوب لبنان.

فتح جبهة في اليمن بقصف ميناء الحديدة غرب البلاد.

و استمرارا للعدوان فتح جبهة جهنم في غزة بقتل القائد العسكري الفلسطيني محمد ظيف.
بهذا التدخل الهمجي الإجرامي الفاشستي وسع دائرة الحرب و العدوان.

بعض الفلسطينيين المحسوبين على خطة أوسلو يسعون إلى "السلام" و كيان الاحتلال الصهيوني يجيبهم بتصفية رموز المقاومة الفلسطينية بنفس الطريقة التي تم بها قصف الشهيد ابو علي مصطفى رئيس تنظيم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سنة 2001 في مكتبه بمدينة البيرة.

و تم كذلك قتل أحمد ياسين الاب الروحي لحركة حماس سنة 2004.

هذا الاسلوب الاجرامي اعتمدته عصابة اسرائيل إلى جانب حرب الإبادة.
طيلة احتلالها لفلسطين.
ففي سنة 1988 تمت تصفية ابو جهاد و ابو اياد من تنظيم حركة فتح في تونس.

و من قبل في سنة 1972 في بيروت تمت تصفية الشهيد غسان كنفاني مدير مجلة الهدف لسان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين و القافلة طويلة و طويلة جدا.

اعتذر لعدم ذكر كل الشهيدات و الشهداء ضحايا الإجرام الصهيوني.

لقد ذهب الكثير من الشهداء الفلسطينيين بسبب هذا الأسلوب الإجرامي الصهيوني النازي طيلة تاريخ الثورة الفلسطينية على مختلف جبهاتها و رموزها المقاومة.

ماذا تريد اسرائيل من توسيع دائرة الحرب؟

إنها تريد التدخل المباشر للقوة العسكرية الأمريكية و تطويق المنطقة و تهديد بشكل مباشر للمقاومة الفلسطينية و سيادة إيران و سيادة لبنان و سيادة اليمن هذه المرة بإحكام السيطرة العسكرية إلى حدود الاحتلال و غزو اراضي هذه البلدان المذكورة الشيء الذي بدأت تظهر بوادره بتحرك جيش المارينز على البوارج الحربية الأمريكية في تهديد مباشر لكل جبهات المقاومة في المنطقة مستهدفة بالدرجة الأولى البلدان الاربعة المعتدى على سيادتها و شرفها الوطني.
كل هذا لأجل ضمان الحماية الكاملة لجيش الاحتلال الصهيوني هذه الكوميسارية الأمريكية الغربية في الشرق الأوسط على أرض فلسطين المحتلة.

المستوى الذي باتت تعيشه المنطقة في هذه الظرفية من جهة تصاعد المقاومة الفلسطينية لأجل تحرير الأرض المحتلة و من جهة أخرى تصعيد كيان الاحتلال الصهيوني من إجرامه ضد الأبرياء و رموز المقاومة و التصدي.

ان هذه الدرجة القصوى من الاحتقان تنبىء على انفجار الأوضاع و خروجها عن السيطرة الإسرائيلية تحديدا.
ان حالة الاشتعال ليست بالجديدة على المنطقة لكن هذه المرة بطعم آخر.
ان الرد سيكون أعنف مما يتصور الشيء الذي يدفع بالانتفاضة الشعبية الكبرى بمختلف أساليبها في توسيع الدائرة على مستوى شعوب المنطقة برمتها.
بالإضافة إلى توسيع دائرة انتفاضات شعوب العالم المتضامنة مع الحق الفلسطيني بشكل منظم و أكثر جرءة حتى تحقيق العدالة الإنسانية بتحرير الأراضي المحتلة و سيادة السلام الشامل الحقيقي الذي لا يخضع لمنطق المساومة و تفتيت رقعة الأرض.
نضالنا سيظل من النهر الى البحر و من لا يرضى بهذا فاليشرب البحر بملحه في جرعة واحدة
هذا شعار رفعناه مناضلات و مناضلين مخلصين في الساحات تحت الضغط و القمع و التهديد و سيظل صوتا يجلجل بكل تضحية و عزم و إصرار.
🇵🇸✊🏼🇵🇸✊🏼🇵🇸✊🏼🇵🇸

يتبع في الموضوع...
مع اصدق تحيات


فقط للاشارة!
بخصوص مقتل محمد ظيف نقل حسب ما ورد في الإعلام قد يكون صحيح قد يكون خطأ.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.


المزيد.....




- الجيش الأمريكي يستعد لخفض قواته في سوريا
- الخارجية الإيرانية تستدعي القائم بالأعمال الأرجنتيني
- فرنسا.. حكم بسجن مؤثرة جزائرية
- إيقاف مستشار رفيع في البنتاغون عن العمل على خلفية التحقيقات ...
- -وول ستريت جورنال-: واشنطن تريد استغلال الرسوم الجمركية لعزل ...
- السفارة اليابانية تعلن تخصيص 3 ملايين يورو لصندوق إعادة إعما ...
- مجموعة السبع تدعو لوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في السود ...
- وزير الخارجية الأميركي يبحث مع رئيس الوزراء الأردني الوضع في ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة محملة بأسلحة قدمت من ...
- تونس: مصرع ثلاثة تلاميذ جراء انهيار سور مدرسة يشعل الاحتجاجا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!