أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عدنان الصباح - إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض














المزيد.....

إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض


عدنان الصباح
(ADNAN ALSABBAH)


الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 16:47
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


حلمت ككل فلسطيني على وجه الارض ان يلتقي في الدوحة هذا النهار كل قادة الفصائل والقوى الفلسطينية وفي مقدمتهم الرئيس محمود عباس بصفته رئس لحركة فتح وان يعلنوا امام جثمان القائد الشجاع الشهيد اسماعيل هنية عن تنفيذ اعلان بكين معلنين اسم رئيس وزراء التوافق الوطني خصوصا وانهم يشيعون رئيس وزراء فلسطين الشرعي والمنتخب والذي رحل دفاعا عن فلسطين وقضيتها.
حلمت ككل فلسطيني على وجه الارض ان يكون الرد على القتلة بإعلان الوحدة اثناء تشييع جثمان الشهيد وقبل ان يوارى التراب
حلمت ككل فلسطيني على وجه الارض ان يحضر الرئيس الفلسطيني تشييع القائد الشجاع الشهيد اسماعيل هنية وان يلقي كلمة الوداع للشهيد والاعدام لأوسلو معا معلنا القطيعة مع اوسلو ومخرجاتها والانتقال الى مربع الشهيد والمقاومة ومعلنا انه جاء ليدفن اوسلو في نفس اللحظة التي ندفن فيها شهيدنا رئيس وزراء فلسطين الشرعي القائد اسماعيل هنية.
حين يترجل الفرسان الشجعان عن جيادهم عادة ما يتقدم لامتطاء الجواد اشجع من بقي وهو ما لا يدركه اولئك الذين يعتقدون ان غياب فارس شجاع سيجعل الساحة مكشوفة للأعداء ولو ان المحتلين ادركوا هذه الحقيقة لما اغتالوا الشيخ عز الدين القسام الذي صار اسمه عنوانا لأكثر من 50 الف مقاتل يحملون اسم كتائب عز الدين القسام ولو انهم ادركو ذلك لما اغتالوا الشيخ احمد ياسين وعبد العزيز الرنتيسي وابو جهاد وابو علي مصطفى وعمر القاسم وجهاد جبريل ومع ذلك فعل الاعداء ما فعلوا
الغباء سمة من سمات اعداء الشعوب ففي نفس اليوم اغتالت دولة الاحتلال القائد العسكري لحزب الله السيد فؤاد شكر " الحاج محسن " معلنة بصواريخها لبنة جديدة من لبنات وحدة محور المقاومة وقواه وكأنها بفعلتها هذه تكرر نفس الغباء باعتقادها ان تحييد القادة بقتلهم يمكن ان يلغي المسيرة او الفكرة وهو امر لا يمكن الا ان يأتي بنتائج عكسية لما اردوه لها فالمقاومة مضت تمضي وستمضي ولكن هذه المرة اقوى واكثر بسالة ووحدة من كل ما مضى.
اليوم تترسخ معاني التضامن والوحدة والقوة برحيل القائد الشجاع اسماعيل هنية والقائد الشجاع فؤاد شكر وكأنهم يعلنون بدمهم وحدة جبهات المقاومة مما جعل سماحة السيد حسن نصر الله يعلن رسميا انها لم تعد جبهات اسناد ل معركة كبرى لجبهات متعددة.
تكرس الدور الايراني اكثر بشعور ايران بمسئوليتها واعلانها الالتزام بهذه المسئولية على لسان قائد الثورة وفي بيانات الثورة الرسمية وخصوصا بإعلان نفسها انها ولية الدم وهذا الزام للذات بالقصاص من القاتل اولا وحمل لراية الشهيد.
اعتبار الاحتلال جبهات المقاومة واحدة موحدة بالاستهداف اسس لعصر كامل من وحدة هذه الساحات ووحدة اهدافها وما تشييع جثمان الشهيد في طهران ووداعه من الشعب وثورته ودولته الا اعلان ثابت ان ايران ترسخ انحيازها لمشروع الثورة والمقاومة والقدس.
ان رحيل القائد الشجاع اسماعيل هنية قد وضع حدا لا يمكن التراجع عنه عبر الشروط والضوابط التي اعلنها مسبق كأساس لأي حل او صفقة مهما كانت
ان رحيل القائد الشجاع قد اخرس والى الابد تلك الالسن التي تطاولت على المقاومة وقادتها وجبهاتها ووحدتها.
ان رحيل القائد اثبت للعالم ان حماس التي سعى الاعداء للقضاء عليها تنتشر في كل جهات الارض كحركة للحرية الانسانية وان قائدها الشهيد صار واحدا من رموز الحرية في العالم باسره.



#عدنان_الصباح (هاشتاغ)       ADNAN_ALSABBAH#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا والجريمة رقم صفر
- الحرب القادمة في صدر البيت
- السابع من اكتوبر يمنح العالم حبلا للنجاة
- فشروااااااااااااا
- غياب أنانا الجمعية ستقلص فلسطين الى غزة
- نتنياهو الثابت الهزوم برغبة الجميع
- امريكا والإستحمار بديلا للإستعمار
- حضارة أبو حفاية وحضارة بايدن
- عالم جديد لا بد ان يأتي على دم الفلسطينيين
- وفروا للنصر شرطه وإلا...
- جيش الاحتلال وثور الساقية
- هل لا زال إنتصار المقاومة ممكن؟
- يا جنود العالم ... الى الخلف دُر
- فلسطين والعالم - حين تتحد جبهة المظلومين -
- اليهودية بين افران الالمان وسلام ايران
- تفاحة نيوتن وصحوة غزة
- الإمام الخميني وجدتي وعمي ومعلمي
- غزة بين المَقتَلَة والمَفعَلَة والمَقوَلَة
- فلسطين واحدة لا تقبل القسمة
- غزتان وثلاث ضفات وخبيزة


المزيد.....




- الجبهة الشعبية في تصريح صحفي لها تُحمّل الاحتلال الصهيوني م ...
- الصحافة مش جريمة، وقتل الحقيقة لن يوقف التغطية
- النهج الديمقراطي العمالي يتابع عن كثب التطورات الأخيرة لمعار ...
- بيان الحزب الشيوعي العمالي العراقي حول جريمة اغتيال “إسماعيل ...
- ترامب يقبل مناظرة هاريس ويصفها باليسارية المتطرفة
- النقابة الوطنية للعاملين بالتعليم العالي: “نضال مستمر من أجل ...
- مرشح رئاسي أمريكي: خروشوف كان محقا بأن الاتحاد السوفييتي هو ...
- منظمة حماية البيئة: مدن ألمانية بحاجة إلى مساحات خضراء أكثر! ...
- الفصائل الفلسطينية تعزّي بالشهيد شكر: اغتيال القادة يقوّي ال ...
- بريطانيا.. اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين أمام مبنى رئاسة الو ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - عدنان الصباح - إسماعيل هنية أيقونة أحرار الأرض