أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - العنزليب المخمور














المزيد.....


العنزليب المخمور


محمد الزهراوي أبو نوفلة

الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


العندليب المخمور

قل لها..
أنا عندليبها
المخمور بالعشق
أيها الساقي.
قل لها ..
وإن أردت أن
تعرف أو تسمع
فصيح القول عن
حالي فاعلم أن
حضنها الموصوف
راحةٌ للروح.
ولا راحة لي..
دون أن أحظى
بشراب غدَقِها
الموْفور ورؤْية
الوجه الحبيب.
وإن لم يكُن..
وبقيت مخفية الوجه
بأحْجِبة من السّدُم
أو وَهِي وراء
النّوافذ سوف أبقى
غَنيمَة لِلسّهَر والسُّكْرِ..
طَريدَةَ لِلضنى أو
صيدا آخر لِلضّواري
ووُحوش الجماال.
قل لها يا السّاقي..
أنِّيَ مِن أجلها صُلِبت
ومِن أجلها كان
الشعرُ زَلّتي..
لكِنّها راقتْ لي
فماذا كنت أصنع
أمام القدِّ المَمْشوق
مثل رُمحٍ..
أمام مهْوى القرط
كما عِندَ نفرْتيتي..
أو أمام بياض
البطْن المُتْرَع
بآيات الكمال..
والوَجه الذي ينْدى
حياءً كالهلالِ .
هذه حكايتي..
مع ذات الرِّدْف
المليك والعينين
الجارِحتيْن ..
ولو أنّها أعْلى
من مَقامي..
لا أدري كيف
ورَدت ْعلى
ذِهْنِيَ ألمُعْتِمِ..
كيف تعلقْتها
صبيّا حتى الآن
وأنا على حافة
العُمرِ أو كيْف
ملأت عليّ فراغ
الحانة في صورة
أمّ الكتاب ؟



#محمد_الزهراوي_أبو_نوفلة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا أنت؟ !
- من أنا يا ترى ؟ !
- قاتلي ؟ !
- لوحة المرأة البحر
- دعني أحبك. … بقلمي
- سيرة ذاتية للشاعر محمد الزهراوي أبو نوفل
- موت بحار.. إلى روح عبد الله راجع
- هو القادم.. وقد يأي أو لا يأتي ؟
- وجهتي وجهها..
- كلمات..
- حريق عدن..
- حذاء منتظر..
- المؤامرة..
- نسيج عربي إلى.. غزة الملحمة ومقاوميها الأشاوس
- يقول. .
- اسردون.. الشاعر الزهراوي
- معادلة مثيرة
- معاهدَة حُبّ
- حبيبي وطنٌ
- أنا مريض بِها


المزيد.....




- -طفولة بلا مطر-: المولود الأدبي الأول للأكاديمي المغربي إدري ...
- القبض على مغني الراب التونسي سمارا بتهمة ترويج المخدرات
- فيديو تحرش -بترجمة فورية-.. سائحة صينية توثق تعرضها للتحرش ف ...
- خلفيات سياسية وراء اعتراضات السيخ على فيلم -الطوارئ-
- *محمد الشرقي يشهد حفل توزيع جوائز النسخة السادسة من مسابقة ا ...
- -كأنك يا أبو زيد ما غزيت-.. فنانون سجلوا حضورهم في دمشق وغاد ...
- أطفالهم لا يتحدثون العربية.. سوريون عائدون من تركيا يواجهون ...
- بين القنابل والكتب.. آثار الحرب على الطلاب اللبنانيين
- بعد جماهير بايرن ميونخ.. هجوم جديد على الخليفي بـ-اللغة العر ...
- دراسة: الأطفال يتعلمون اللغة في وقت أبكر مما كنا نعتقد


المزيد.....

- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد الزهراوي أبو نوفلة - العنزليب المخمور