أحمد رباص
كاتب
(Ahmed Rabass)
الحوار المتمدن-العدد: 8057 - 2024 / 8 / 2 - 02:48
المحور:
حقوق الانسان
استقبل أعضاء اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي في الحزب الاشتراكي الموحد بارتياح كبير نبأ الإفراج عن مجموعة من معتقلي الرأي، من بينهم صحفيون ومدونون ونشطاء سياسيون.
بالفعل، اعتبروا في بيان توصلت "الحوار المتمدن" بنسخة منه، هذا الإفراج خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو مغرب يحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
بهذه المناسبة، يجددون مطالبتهم بضرورة طي صفحة الاعتقالات والانتهاكات التي تطال النشطاء السياسيين والحقوقيين والمدونين والصحفيين، وذلك عبر إطلاق سراحهم وتوقيف المتابعات في حقهم ووقف كل أشكال التضييق والقمع التي تطال الأصوات الحرة.
إن واقع الردة الحقوقية الحالية في بلادنا، يتابع البيان، يتمثل أساسا في القمع، والمتابعات القضائية، وتنامي الاعتقالات في صفوف نشطاء الحركات الاحتجاجية، والمحاكمات الجائرة،.
واعتبروا أن التضييق المستمر على الصحافيين والحقوقيين والتيارات السياسية المعارضة يعكس محاولات السلطة لضبط دينامية الشارع والتحكم فيها عبر وسائل غير ديمقراطية، وأن هذا القمع يتجلى في الاعتقالات والأحكام السجنية الثقيلة التي طالت النشطاء والمدونين، مما يشكل انتهاكا صارخا للحقوق الأساسية المكفولة دستوريا ودوليا.
بناء على ما تقدم، ينوه أصحاب البيان بالحركة الحقوقية وبمجهوداتها المبذولة من أجل التعريف بالمعتقفلبن وكشف زيف ادعاءات التهم الموجهة إليهم.، وفضح الفبركات والتهم الملفقة مما يسهم بشكل كبير في الدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة.
كما ينادي أعضاء اللجنة الوطنية للقطاع الحقوقي بمواصلة الجهود من أجل إطلاق سراح باقي المعتقلين السياسيين وذوي الرأي، ومتزعمي الحركات الاجتماعية في الريف وفكيك، ووقف كل المتابعات الكيدية والتوقيفات التعسفية، وإنهاء كافة أشكال التضييق والتشهير التي تطال النشطاء السياسيين والإعلاميين والصحفيين،
مؤكدين على ضرورة تعزيز حماية حقوق الإنسان والحريات العامة ووضع آليات فعالة لضمان ممارسة عملهم بحرية وأمان، مع توفير الحماية القانونية اللازمة لهم.
ويدين أصحاب البيان أشكال القمع والتضييق التي تمارسها السلطات ضد الأصوات الحرة المطالبة بالعدالة والديمقراطية، انسجاما مع التزامهم الثابت والدائم بالدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة، داعين القوى الحية في المجتمع إلى الوقوف في مواجهة القمع والتضييق، والنضال من أجل تحقيق العدالة والحرية والديمقراطية.
وخلص أعضاء اللجنة الوطنية إلى التعبير عن قناعتهم بأن بناء مجتمع ديمقراطي حقيقي لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال احترام حقوق الإنسان والإعلاء من شأن قيم الحرية والعدالة.
#أحمد_رباص (هاشتاغ)
Ahmed_Rabass#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟