كم مِن لا في هذهِ اللغة..!

ريتا عودة

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 09:51
المحور: الادب والفن
    

الفِكرةُ لا تموتُ وإن اغتالوا المُفَكِّر.
الفكرةُ بئرٌ، أنتَ، فقط، ماءَها تُعَكِّرْ.

الفكرةُ شجرَةٌ، كلّما قَلّمتها تنمو
وتقوى، فإيَّاكَ أيّها اليائسَ نُذَكِّرْ.

اشجب يا ابن أبي، أو في الكهفِ،
طويلًا..طويلًا.. نَمْ، ولا..لا تستنكرْ.



*
كم من لا ولا في هذه اللغة:
لا النَّافية والنَّاهية والنَّافية للجنسِ والنَّافية للوحدة ولا الزَّائدَة.
أمَا مِنْ لا للتّجويع، لا للتّشريد، لا للحَرب، ومليون لا للإبادة..؟!



*
الطفلُ
الذي خطفته الحربُ
صنع الفنانُ
له تمثالًا من طينٍ.
هكذا،استعادَ ابنَهُ،
إنَّما.. دونَمَا..
ذِكرياتٍ
أو ذَاكرَة.

#ريتا_عودة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات