أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!














المزيد.....

بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!


سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.

(Saeid Allam)


الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في عام 1932 أنشأ في فلسطين "صندوق الأمة" لأنقاذ أراضي فلسطين من البيع لليهود، وهو الصندوق الذي أنشأته وقتذاك القيادة الأقطاعية الفلسطيية بحجة عدم تسرب أرض فقراء الفلاحين الى اليهود.
ويقول الشاعر الفلسطيني الكبير ابراهيم طوقان: "ان ثمانية من القائمين على صندوق الأمة كانوا سماسرة على الأراضي لليهود"!.
غسان كنفاني - الدراسات السياسية - المجلد الخامس
ثورة 36- 39 في فلسطين.
ص 410
.
كنت في 27 أبريل 2022، قد نشرت:
اقتراح لانقاذ ثروتنا القومية!.
سبعون سنه، اكثر من كافية.
لن ننتظر مختلفين، فقط، كتحالف مجتمع مدني،
هل نجرؤ على الانتصار؟!.
.
وقد جاء في مقدمة الأقتراح:
البلدان مثل الافراد، اذا ما قسمت لا يمكن ان تعود موحدة، ابداً.
.
"ان العالم لا ينتهى عند صندوق النقد،
بل يمكن ايجاد حياة جميله بعده."
نستور كريشنر،
رئيس الارجنتين،
الذي استطاع الانتصار على صندوق النقد،
ثم بعد وفاته عاد صندوق النقد لينتقم.
(اليسار يهزم صندوق النقد فى الارجنتين .. عقبالنا!. 2 نوفمبر 2019.)
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=654492
.
ولكن للأسف، قرأ المقال البعض ولم يتفاعل أحد، كالعادة، نحن نرغب في الكلام فقط، ولا نحب الفعل.
وفي 25 مايو 2023، أعدت نشر الأقتراح مرة ثانية، مع أضافة جملة واحدة فقط "أو ما تبقى منها" - المقصود ثروتنا القومية -، وكما المرة الأولى قرأ البعض ثم لا شيء.

والأن، للمرة الثالثة أعيد نشر الأقتراح على أمل أن نتوقف عن الكلام فقط، ونشرع في العمل الجماعي القانوني السلمي الجماعي - بدل "الندب والولوله" في مواجهة "سماسرة الوطن" -؛ في مواجهة نفس سماسرة الأرض الفلسطينية الذين فضحهم طوقان، والأن، نحن في مواجهة سماسرة الوطن، نظامي وخاص، الذين طالما فضحتهم (وتحملت، ومازلت، الثمن)، ومستمر ..
.
وقد جاء في خلاصة الأقتراح:
هل سنكتفي بالفرجة والنواح، ماذا ننتظر؟!
بعد ان تحققت، او تكاد، الشروط الثلاث لتفكيك مصر:
1- بتغيير معادلة النيل كمادة لحام لأقاليم مصر من الشمال الى الجنوب على مدى الاف السنيين، امام كل عوامل التفكك، الداخلية او الخارجية، تغيير معادلة "نيل مصر" بواسطة أقامة السد الاستعماري "النهضة"، لتفقد مادة اللحام "نيل مصر" خصائصها كمادة لاصقة، امكن تفكيك اقاليم الدولة، "الدولة السياسية".
.
2-وبواسطة نتائج نفس السد الاستعماري "النهضة"، سيتغير نظام الري المركزي، الى نظام ري لا مركزي، وحيث انه اذا ما امكن تغيير نظام الري المركزي، امكن تفكيك النظام المركزي، "الدولة السياسية". (اياً كان هذا النظام)
.
3-وبتغيير عقيدة الجيش الى العقيدة الاستعمارية "الحرب على الارهاب"، التي لا تعني شي سوى وضع الجيوش في مواجة الشعوب، وهو ما يهدف الى تفكيك الجيوش المركزية (وهو ما يفسره انتشار ظاهرة "المليشيات المسلحة" مؤخراً، في الدول التي تمتلك جيوش مركزية)، وحيث انه اذا ما امكن تفكيك الجيش المركزي، امكن تفكيك السلطة المركزية، "الدولة السياسية".
.
البلدان مثل الافراد، اذا ما قسمت لا يمكن ان تعود موحدة، ابداً.
الصومال، افغانستان، السودان مجدداً، العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، وقبلهم وبعدهم فلسطين، ولبنان على الطريق ..
من بعد لبنان؟!
.
واضح للجميع ان نظام السيسي ملتزم تماماٌ بتنفيذ شروط حكام العالم، فبخلاف كل الاجراءات المعروفة التي تمت، فهو مكمل في نفس الطريق، لذا اقترح الاتي:
الحل الوحيد العملي والحقيقي، ان نقوم فوراٌ بتأسيس شركة تعاونية مساهمة، خاصة، لشراء بعض الاصول المعروضة للبيع، على ان لا يقل عدد المساهمين فيها عن مليون مساهم، (شرط كي تكون شعبية تعاونية)، والا تقل قيمة الاسهم التي يمتلكها المساهم الواحد عن الف جنيه مصري، وان لا تزيد عن عشرة الاف جنيه مصري، (منعاٌ للاحتكار.(
طبعاٌ، القاعدة اننا نتكلم ولا نفعل شيئاً، لكن دعونا نأمل ان نكسر هذه القاعدة، هذه المرة، هذا الحل الوحيد الحقيقي والعملي، واستعدوا لمجهود هائل وتضحيات كبيرة لتجاوز العقبات والعراقيل التي سنواجها، من الداخل والخارج.
هل نجرؤ على الأنتصار
لينك المقال في "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=793960


نقد النقد التجريدي
الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!:
ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات،
انه مستهدف ومخطط له،
انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة.
داخلياً وخارجياً.
هذه هى السياسة.


إعلامى مصرى، وكاتب مستقل.
[email protected]
معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م.
https://www.youtube.com/playlist...
مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م.
https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel
الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن":
https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608
صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة":
https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/



#سعيد_علام (هاشتاغ)       Saeid_Allam#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فيسبوكيات روح الأمة ونهوضها تكمن في فخرها بتراثها.
- فيسبوكيات هل هى صدفة؟! الى الأصدقاء الناصريين: وماذا بعد 23 ...
- ماذا بعد نظام السيسي -فاسد وقمعي-، وهو كذلك بالفعل؟!. اليسار ...
- فيسبوكيات كيف تفكك مصر؟!.
- للجادين فقط ممن يدعون لنزول الناس بالملايين للشوارع والميادي ...
- فيسبوكيات - -صفقة السيسي-! وهل السيسي مازال عند أعلانه المفج ...
- فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!
- فيسبوكيات متى تنتصر المقاومة الفلسطينية؟!
- فيسبوكيات البرغوثي والنقد التجريدي!
- فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء ا ...
- فيسبوكيات أحتفالاً بذكرى خيبة النخبة .. ولا عزاء للمغفلين! م ...
- فيسبوكيات .. أصل السلطة قمعية! لا شروط مسبقة للنضال
- فيسبوكيات الكمين لمين؟!
- فيسبوكيات: عندما تتحول التحليلات السياسية الى قطة تطارد ذيله ...
- فيسبوكيات القرار فيه سمً قاتل! ما آخذ بالقوة لا يسترد ألا با ...
- فيسبوكيات لقد أصبحت الخيانة تاريخاً! النخبة المعطوبة
- رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان ا ...
- فيسبوكيات أين نحن الأن؟! وشرط التغيير في مصر.
- فيسبوكيات لن يعدل ميزان القوى لصالح الشعوب، ألا بتثوير الشعو ...
- فيسبوكيات الخطر أصبح في الداخل ماذا تنتظر القيادة السياسية ا ...


المزيد.....




- الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا ...
- شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
- استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر ...
- لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ ...
- ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
- قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط ...
- رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج ...
- -حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
- قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
- استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علام - بدل -الندب والولوله- في مواجهة -سماسرة الوطن-!