أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - مفهوم الاختراق














المزيد.....

مفهوم الاختراق


ديار الهرمزي

الحوار المتمدن-العدد: 8056 - 2024 / 8 / 1 - 09:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الاختراق هو عملية الوصول غير المصرح به إلى أنظمة الكمبيوتر أو الشبكات أو البيانات.

يمكن أن يتضمن هذا الوصول تجاوز الحماية الأمنية واستغلال الثغرات في البرامج أو الأجهزة.

هناك أنواع متعددة من الاختراق، منها:

الاختراق الأخلاقي: يقوم به مختصون في أمن المعلومات (يطلق عليهم أحيانًا القراصنة الأخلاقيين) بغرض اختبار أمان النظام وإيجاد الثغرات قبل أن يتم استغلالها من قبل جهات خبيثة.

الاختراق الخبيث: يهدف إلى سرقة البيانات أو تخريب الأنظمة أو استخدامها لتحقيق مكاسب غير مشروعة.

يشمل هذا النوع من الاختراق الهجمات البرمجية الضارة (مثل الفيروسات وبرامج الفدية) وهجمات الهندسة الاجتماعية.

الاختراق السياسي أو الحكومي: تستخدمه الدول أو الجهات السياسية للتجسس أو التأثير على الخصوم.

يمكن أن يتضمن هذا النوع من الاختراق سرقة معلومات حساسة أو تعطيل الأنظمة الحيوية للخصم.

الاختراق يمكن أن يكون له آثار خطيرة على الأفراد والشركات والدول، ولذلك يعد تعزيز أمان المعلومات أولوية قصوى في العصر الرقمي.

يمكن اعتبار الاختراق نوعًا من الحيلة والغش والخداع، حيث يسعى المخترق إلى الوصول إلى المعلومات أو الأنظمة بطريقة غير مشروعة ودون إذن.

يتم ذلك عن طريق استخدام تقنيات مختلفة مثل:

الهندسة الاجتماعية: إقناع الأفراد بالكشف عن معلومات حساسة من خلال الحيل والخداع.

قد يشمل ذلك التصيد الاحتيالي، حيث يتظاهر المخترق بأنه جهة موثوقة لجعل الشخص يكشف عن بياناته.

استغلال الثغرات: العثور على نقاط ضعف في البرمجيات أو الأنظمة واستغلالها للدخول غير المصرح به.

البرمجيات الضارة: استخدام الفيروسات، وبرامج الفدية، والديدان لنشر الضرر أو الوصول إلى البيانات.

الاختراق بهذه الطرق يعد شكلاً من أشكال الشبطنة، حيث يعتمد على الخداع والمهارة لإخفاء النوايا الحقيقية والوصول إلى الأهداف.

في السياق السياسي، يمكن أن يكون الاختراق نوعًا من الاعتداء.

يشمل هذا النوع من الاختراق الهجمات السيبرانية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية أو المؤسسات الحكومية أو الأنظمة الانتخابية.

أهداف هذا النوع من الاختراق السياسي يمكن أن تكون متنوعة، مثل:

التجسس: الحصول على معلومات حساسة وسرية تتعلق بالأمن القومي أو الشؤون الدولية.

التخريب: تعطيل البنية التحتية الحيوية مثل شبكات الطاقة، والمياه، والاتصالات لخلق الفوضى.

التأثير على العمليات الديمقراطية: محاولة التأثير على نتائج الانتخابات أو زعزعة الثقة في العملية الديمقراطية من خلال نشر الأخبار المزيفة أو التلاعب بالمعلومات.

الحصول على فوائد اقتصادية: سرقة التكنولوجيا المتقدمة أو المعلومات التجارية لتحقيق تفوق اقتصادي.

هذه الأنشطة تعتبر اعتداءً لأنها تستهدف زعزعة الاستقرار وإلحاق الضرر بالدول والمؤسسات.

التصدي لهذه الأنواع من الاختراق يتطلب استراتيجيات أمنية متقدمة وتعاون دولي.



#ديار_الهرمزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شعب اورنخاي التوركية في جمهورية توفا
- رأي في أصل السومريين
- دون الفلسفة لا نفهم الحياة
- نمازگا تبة إحدی آثار التاريخية في توركمنستان
- هل الازدواجية هي الشيطنة؟
- الحقد والحسد مرض يضر المجتمع
- كركوك جوهرة العراق
- هجرات التورك إلى الشرق الاوسط.
- السياسة الفلسفية و السياسة العلمية
- آثار مونجغلي تبة في توركمنستان.
- تاريخ الموسيقي في آسيا الوسطى
- من هم الإيلاميين؟
- هل السومريين من الاسيا الوسطى الداخلية؟
- من هو كوديا؟
- هل تعلمنا من ثورة الإمام حسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عن ...
- كيف تنصر الشعب لينال حقوقه
- التواضع قمة الإنسانية
- نيازي معمار اوغلو رجل المواقف في أصعب الظروف
- العقل الراقي والعقل المحدود
- ولاية الموصل بعد الحرب العالمية الأولى


المزيد.....




- فيديو ترويجي جديد لـ-آبل- يثير ردود فعل عنيفة في تايلاند
- للمرة الأولى.. معركة طاحنة بين ذكرين من الثعابين المجلجلة تُ ...
- فازت باللقب قبل 20 عاما.. كاري أندروود تنضم للجنة تحكيم -أمر ...
- صحفيون من الشرق الأوسط يزورون معهد عموم روسيا للموارد الوراث ...
- اندلاع حريق كبير في مونتي ماريو بوسط روما وإجلاء سكان المبان ...
- إسماعيل هنية ليس الأول.. تاريخ من الاغتيالات الإسرائيلية لقا ...
- أرباح شركة -ميتا- تتجاوز 13 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر فقط ...
- اسماعيل هنية شهيدا
- وزيرة خارجية أستراليا لرعاياها بلبنان: هذا هو الوقت المناسب ...
- سفير موسكو في تل أبيب: روسيا ودول الشرق الأوسط ترفض التصعيد ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ديار الهرمزي - مفهوم الاختراق