أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اللقاء السابع والثمانون في دنكي - بزاف -














المزيد.....

اللقاء السابع والثمانون في دنكي - بزاف -


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 8055 - 2024 / 7 / 31 - 02:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التام اللقاء الافتراضي السابع والثمانون للجان متابعة مشروع حراك " بزاف " لاعادة بناء الحركة الكردية السورية ، وصدر عنه التالي :
أولا – معاناة شعبنا في مناطقه الموزعة بين نفوذ نظام الاستبداد ، وسلطات الامر الواقع المتحكمة باسم الكرد او – قسد – او – الفصائل المسلحة التابعة شكلا للائتلاف ، والقوى الخارجية المحتلة مستمرة على الصعد المعيشية ، والأمنية ، والقلق على المصير سائد في كل مكان ، وامواج الهجرة الانتحارية متلاحقة عبر طرق الموت في الصحاري ، والبحار ، والغابات ، والمشهد السياسي بتصدر أحزاب طرفي الاستقطاب يندى له الجبين بسبب سوابقها في تضليل شعبنا ، واخفاق الحقيقة ، وعجزها حتى عن معالجة كارثة افراغ المناطق ، وإعادة ولو قسم من المهجرين ، والنازحين الى ديارهم بالرغم من توفر الأموال ، والفشل في تحقيق ولو خطوة باتجاه الاتفاق الكردي الكردي ، وإعادة الاعتبار للدور الكردي في القضية الوطنية ، وعدم الشعور بالمسؤولية التاريخية امام التدهور الحاصل في المبادئ والمسلمات بشان التبعية المطلقة للخارج ، وتشويه شكل ومضمون الشخصية القومية ، والوطنية الكردية السورية .
ثانيا – امام تطورات الاحداث ، والمستجدات الإقليمية ، وبوادر التقارب التركي السوري ، بدانا نسمع همسا ، وعلنا اخبار ( الحوار الحزبي ) بين كل من – ب ي د – و – ب د ك – س ، الصادرة أساسا من الطرف الممانع ، وغير الملتزم بقواعد الحوار ، والرافض عمليا للاخر المختلف ، وذلك كتكتيك تتطلبه الظروف العابرة ، والخوف ليس على الكرد والسوريين عموما بل من المستقبل الحزبي ، وليس من منطلق استراتيجي مدروس لحماية الكرد السوريين ، وتحسين أوضاعهم ، واستعادة حقوقهم ، او لحل الازمة بالطرق الديموقراطية ، وإعادة اصطفاف وتوحيد الحركة الكردية والتي شاركت الأحزاب نفسها في تفكيكها ، وتقسيمها ، وافراغها من محتواها القومي ،والوطني ، والنضالي .
وهنا نجد انفسنا امام مشروعين ، وارادتين : الأول – المشروع العتيد لأحزاب الطرفين للعودة الى التفاهم ، والمحاصصة بشان السلطة في المناطق المتبقية ، والواردات من الضرائب ، والنفط والغاز ، والمعابر الحدودية ، وكل الدلائل تشير انها لن تدوم طويلا ، وقد تزول في اية لحظة امام التطورات الإقليمية المتسارعة وخصوصا امام احتمالات التفاهم بين انقرة ودمشق على حساب جماعات – ب ك ك – وهو قريب حسب بعض المتابعين ، اما البديل عن ذلك فهو الهرولة – وكل على حدة - اما باتجاه دمشق او انقرة بعد تقديم التنازلات ، وتسليم كل الأوراق المتبقية لنظام الاستبداد ، وتركيا حيث الجميع على استعداد لذلك في حالة قبول الجانبين التركي والسوري .
اما المشروع الاخر المطروح ، والمنشور المستند الى رؤية تاريخية لتطوير الحركة السياسية الكردية بكل إنجازاتها، واخفاقاتها ، فهو المعبر عن إرادة الغالبية الشعبية ، الذي قدمه حراك " بزاف " منذ اكثر من تسعة أعوام ، والذي يقضي بإعادة بناء الحركة ، وحل ازمتها ، واستعادة وحدتها وشرعيتها من خلال المؤتمر الكردي السوري الجامع ، ولانغالي اذا اكدنا على ان المزاج الجماهيري يميل الان وبعد كل هذه المدة الى هذا المشروع المتجدد ، والمعدل لاربع مرات متتالية ، وان خطاب " بزاف " بات خطاب الوطنيين الكرد المستقلين ، ومختلف الشرائح المتنورة بين الكرد السوريين بالداخل والخارج ، لذلك نقول بصوت عال ان موضوع إعادة بناء الحركة وحل ازمتها ، قضية استراتيجية ، لاترضخ لحسابات موازين الأحزاب اللاديموقراطية الفاسدة ، بل اكبر من الأحزاب المدعية انها الممثل الشرعي الوحيد ! ، والإدارات المؤقتة غير الشرعية المفروضة على الناس بقوة السلاح ، والاشباح الوافدة من كهوف – قنديل - ، وقد سبق ان حذرنا مرارا وتكرارا أحزاب طرفي الاستقطاب االرافضة للحوار ، والتفاهم ، والطرق الديموقراطية المدنية لتوحيد الحركة ، من الاحجام عن زرع العراقيل قبل فوات الأوان ، والكف عن الاستقواء بسراب الخارج ، والعودة الى الشعب بعد تقديم الاعتذار .
ماتم قبل نحو عشرة أعوام بين طرفي الاستقطاب في ( أربيل ودهوك ) برعاية الأخ رئيس ( الحزب الديموقراطي الكردستاني – العراق ) السيد مسعود بارزاني ، وما حصل قبل نحو أربعة أعوام في احدى القواعد العسكرية بالحسكة برعاية الضابط الأمريكي – الجنرال روبيك – وبكل مراهنات الجانبين الافتراضية ذات السقف العالي ، لم تتمخض عن المحاولتين اية نتيجة إيجابية تذكر ، اما الان وخلال عقد من الزمن لم تعد الظروف الموضوعية الجاذبة حينها كماهي عليه الان ، بل أضحت تميل الى اللامبالاة السلبية وليست لصالح طرفي الاستقطاب : أمريكيا ، وكردستانيا ، وسوريا ، وحتى على صعيد العامل الذاتي ، والمزاج الشعبي ، وهذا ما يدعو الجميع الى العودة للشعب ، واختيار طريق توفير شروط عقد المؤتمر الكردي السوري الجامع .
ثالثا – مازال الصراع على اشده بين المشروع الإيراني التوسعي ، وبين إرادة شعوب المنطقة التواقة للحرية ، والسلام ، والتقدم الاجتماعي ، ومازالت المواجهات – بالوكالة – مستمرة ومن تجلياتها الحرب المستمرة بين إسرائيل من جهة ، وحركة حماس ، وحزب الله في لبنان ، والحوثين باليمن ، والحشود الشعبية بالعراق ، والميليشيات الأخرى العاملة في الأراضي السورية ، كما ان لجم الشوفينية العدوانية لطغمة بوتين تجاه البلد المسالم – أوكرانيا – وصيانة استقلال وسيادة الشعب الاوكراني ، وااستمرار العالم الحر في دعمه بكل السبل ، الى جانب اخماد هذه الحروب ، والحاق الهزيمة باعداء الشعوب من أي طيف كان ، وتحقيق السلام والاستقرار ، وتمكن جميع شعوب منطقتنا من تقرير مصيرها بنفسها هو السبيل الوحيد لاستمرارية الحياة على هذا الكوكب .
لجان متابعة حراك " بزاف "
٣٠ – ٧ - ٢٠٢٤



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صفحات مضيئة في تاريخ حركتنا
- عودة الى شجون الحركة الكردية السورية
- من دفتر يومياتي : عندما حصلنا على نص مخطط - الحزام العربي ...
- عن التطورات التركية السورية
- التقييم السياسي الشهري
- من جديد حول شجون الحركة الكردية السورية
- إشكالية - الوراثة - في الحركة الكردية السورية
- حكومة العراق : - يداوي المريض وهو عليل -
- عندما يخرج الحزب من رحم الأنظمة الدكتاتورية
- اللقاء الخامس والثمانون في دنكي - بزاف -
- مروحية – رئيسي – ونهر آراس
- من دفتر يومياتي : عندما واجهنا تبعا ...
- حوار الشركاء - ٣ – الى السيد العميد احمد رحال : ...
- بين المراجعة النقدية والاعتذار الشكلي
- اللقاء الرابع والثمانون في دنكي بزاف
- نماذج محاكمات نظام البعث السوري ضد المناضلين الكرد
- في يوم الصحافة الكردية قراءة نقدية لواقع الصحافة وا ...
- من دفتر يومياتي : هل صحيح ان الاكاديميين هم من شكلو ...
- القضية الكردية والنظام السوري
- مخرجات اللقاء الدوري للجان متابعة مشروع - بزاف -


المزيد.....




- -أمريكا ليست وجهتنا-..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الو ...
- شاهد حجم الدمار الذي خلفته غارة إسرائيلية على مستشفى الأهلي ...
- إيران: قد يتغير مكان المفاوضات النووية.. وعلى أمريكا حل -الت ...
- تحذيرات من عاصفة شمسية قد تدمر العالم الرقمي وتعيدنا إلى الق ...
- الاتحاد الأوروبي يعلن عن مساعدات لفلسطين بـ1.6 مليار يورو
- باريس تقول إن الجزائر طلبت من 12 موظفاً بالسفارة الفرنسية مغ ...
- لماذا تحتاج واشنطن إلى أوروبا لإنجاح الجولة الثانية من المفا ...
- بوادر أزمة جديدة.. الجزائر تطلب مغادرة 12 موظفا بسفارة فرنسا ...
- آثار زلزال طاجيكستان (فيديوهات)
- محمد رمضان يرتدي -بدلة رقص- مثيرة للجدل


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح بدرالدين - اللقاء السابع والثمانون في دنكي - بزاف -