خالد خليل
الحوار المتمدن-العدد: 8052 - 2024 / 7 / 28 - 13:23
المحور:
الادب والفن
في الخفاء،
حيث يمسح الضوء نوره،
تكمن أسرار الليل
التي لا يكتشفها إلا القليل.
تلك اللحظات الساكنة،
حيث تنبض القلوب ببطء
وتختلط الأحلام بالواقع،
تعكس عالماً موازياً
من الهدوء والسلام.
هنا، تنسج النجوم قصصاً لا تُروى،
وتنزلق الأشعة الفضية على الأرض
كأنها تعانق الظلال برفق
في هذا المكان، تجد الروح ملاذها،
حيث يتجلى الجمال في بساطته وسكينته.
في حضن الليل، تتلألأ النجوم
تحكي السماء أسرارها في همس القمر،
وفي بريق العيون، تتجلى الأحلام
كما تتشابك الغيوم في رقص مطر.
هنا، حيث تلتقي الأرواح في صمت
يتحدث الصدى بلغة النور والعتمة،
وتغفو الأماني بين ضلوع السكون
كأنها زهور تنمو في قلب الحطام.
تعالي معي، لنحيا حكاية الزمن
بين أوراق الشجر وهمسات الرياح،
لنغني للأفق ألحان الأمل
وننسج من خيوط الليل عباءة الفرح.
سنرحل إلى دنيا لا تعرف الحدود
حيث تلتقي الأرواح في حضن السراب،
هناك، نزرع الأمل في قلوب الجليد
ونرسم البسمة على شفاه الغياب.
نعيش لحظة أبدية من الصفاء
في عالم لا تسوده القيود،
نحيا فيه أحلامنا بجرأة
ونكتب بدموع الفرح أسطورة الوجود.
فهذه القصيدة، ليست كباقي القصائد
هي نشيد للحياة في قلب الخفاء،
تتحدث بروح الحب والعطاء
وتعزف بآلات الشوق والسلام.
فيها من السحر ما يعجز عن الوصف
كأنها ترسم لوحة من ضياء وظلال،
تروي حكايا الزمن الغابر والمستقبل
وتسرد بأسلوبها أسرار الجمال.
كل حرف منها ينبض بالحياة
يشدو بقلوب العاشقين في كل مكان،
كأنها أغنية ترددها الأرواح
في حضرة النجوم والقمر الحيران.
هذه القصيدة ليست مجرد كلمات
هي رحلة في عوالم الخيال والواقع،
تأخذنا إلى حيث لا يعرف الحزن
وتعيد إلينا الأمل بكل إشراقة شمس جديدة.
#خالد_خليل (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟