بركان

علي إبراهيم آلعكلة
كاتب
(Ali Ogla)

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 11:46
المحور: الادب والفن
    

إهتز الجبل
وتطايرت حمم النيران
أشعة الشمس حجبتها
سحب الدخان..
هرع أهل المدينة
وتصايح الناس
اخرجوا بعيداً
وهكذا فعلوا كي ينجوا بأنفسهم
إلا هو فمازال جالساً
على كرسيهِ الهزّاز
يراقب ويتأمل من خلف النافذة
وبينما هو كذلك أحس بيدها
تربت على كتفهِ..
علينا الخروج بسرعة قالت له
فجمرات النار بدأت تقترب منا
لم يكترث وظل على جلستهِ
طالما يدها تلامس جسمه
فقد غمرته سعادة غريبة
وتذكر مشاعره القديمة..
ثم تشوشت الصورة
تلاها صمت غريب
ونهض من الحلمِ مهموماً
أحس بعدم الأمان
ولعن القدر وغدر الزمان
وتمنى أن يرجع الماضي
حتى وإن ثار البركان.

#علي_إبراهيم_آلعكلة (هاشتاغ)       Ali_Ogla#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات