وليد الأسطل
الحوار المتمدن-العدد: 8050 - 2024 / 7 / 26 - 15:47
المحور:
الادب والفن
من سجل تجاربي:
١ لا يوجد شخص أخطأ في حقي، فقلت في سري: ربما ما بدر منه كان هفوة أو هو مجرد سوء تفاهم حدث بيننا... إلخ، لم لا أمنحه فرصة أخرى؟ إلا وأخطأ في حقي من جديد. وأعتقد أن هذا مرده إلى الطبع. من هنا فإن تغيير طبائع الناس يكاد يكون مستحيلا.
قصارى القول: علينا أن نتقبل الناس على ما هم عليه أو نبتعد عنهم. لا يوجد حل آخر. هناك منطقة في الشخصية لا يطالها التغيير أبدا. ولعل جملة بيّومي (سعيد صالح) في فيلم المشبوه، أفضل دليل على هذا: "أنا حاسس إني حأبطّل نذالة، تعرف ليه؟ لأني حأموت".
٢ أن تكون قويا يعني أن تقول للعواطف وداعا.
٣ الزواج نظام رأسمالي بحت.
٤ أفضل طريقة لدفع شخص إلى ازدرائك بل وإلى الاساءة إليك، هي أن تبالغ في مدحه أو أن تبالغ في الإحسان إليه.
٥ لا تستجدي الحب أبدا. الحب يمنح دون طلب.
٦ تنزه في احدى الحدائق في فرنسا، وستجد أكثر من كلب قد اقبل عليك يبصبص بذيله منتظرا أن ينال جرعة من حنانك. وسبب ذلك أنه تعود على تلقي الحنان والإحسان من الناس، لذا فهو ينتظر منك ان تعامله بالحسنى كالبقية. سر في أحد شوارع بلد من البلدان التي لا يقيمون فيها وزنا للانسان قبل الحيوان، وإذا رأيت كلبا فستراه يهم بالفرار، او تجده قد بدأ يزمجر مهددا ومتوعدا. وسبب ذلك أنه تعود على تلقي الإساءة من الآخرين، لذا فهو يظن أنك ستسيء معاملته كالبقية.
ما أريد أن أصل إليه هو التالي:
اثنان كن معهما على حذر، شخص تعود على تلقي المديح والثناء، لأنه لن يقبل منك سوى المدح والثناء والانحناء امامه سبحانه وتعالى وإلا فأنت عدوه.
أما الثاني، فشخص أساء الناس إليه كثيرا، لأنك بحاجة إلى مجهودات جبارة كي تنال ثقته.
الإساءات الكثيرة تجعلنا أشخاصا مشوهين من الداخل، والمدح الكثير يفعل بنا نفس الشيء.
٧ يا من توهمت الحب وتألمت. الأشخاص السامون، الذين آذوك وكسروك، لا يستحقون أن تجهد ذهنك بالتفكير فيهم، كما أنهم لا يستحقون الرجوع إلى حياتك مرة أخرى. أغلق قلبك في وجوههم. لا تنظر إلى الماضي، أنظر للقادم، للشمس، للنور. حاول أن تجد الوجهة الصحيحة. آمن أنك قادر على تخطي كل شيء. سيأتيك الفرح والحب من طريق لم تتوقعه أبدا. ستجد الشخص الذي يتمنى أن يتحد معك ويمنحك السعادة، وإلى أن يأتي ذلك اليوم حاول قدر الإمكان أن تسعد نفسك.
#وليد_الأسطل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟