سمير دويكات
الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 17:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
عنصران حتميان لنهاية الحلم الصهيوني وتحقيق الحلم الفلسطيني، اما استيقاظ المسلمين والمطالبة بتحرير فلسطين والتصدي لذلك فعليا، او انتهاء امريكا كاكبر امبروطورية للشر والارهاب وجدت في التاريخ الانساني، فالاحتلال الصهيوني لو ترك لوحده في مواجهة الشعب الفلسطيني لا يستطيع الصمود اكثر من اشهر وهذا كان جليا في حرب ثماني واربعون وسبعة وستون وثلاثة وسبعون والفان وستة وكل الحروب على غزة ومنها الفان واربعة عشر وحرب الان الفان وثلاثة وعشرون، وبالتالي الامداد الامريكي المادي والبشري واللوجستي والسياسي والامني والاعلامي وحمايتها في مجلس الامن هو يظهر ان امريكا شريك اساسي في الحرب على غزة وبالتالي فان اسرائيل لولا دعم امريكا وحلفائها لكانت انتهت منذ زمن طويل.
منذ اكثر من عشرين عام ونحن نكتب ونقول بان امريكا لا يمكن ان تقدم على الاعتراف بدولة فلسطين ولن تدعم الفلسطينيين وستدعم اليهود بشكل كامل في حروب الابادة ضد الفلسطينيين ولكن البعض لحماية مشروع ومستقبل اولاده بقي على هذه الخطى وكان فلسطين ملك لعائلته الصغيرة.
الان بعد هذه الابادة التي تبث مباشرة والمواقف المخزية لكل الانظمة العربية وامريكا ودول الغرب ما عدا البعض الذي اظهر رفضهم ومواقفه المعلنة لرفض الابادة فان الجميع متخاذل لدرجة لم يسبق لها مثيل في تاريخ الانسانية وان دماء اهل غزة واطفالهم ستكون لعنة مستمرة ضد كل من خذلهم ولم يدفع عنهم هذا الظلم التاريخي.
فتاريخ امريكا ليس مشرف في قتل الناس وتدمير الشعوب واثارة الفتن والعيش على مصائب ودماء الابرياء. وهو ليس غريب ان يصفق كافة المستوى السياسي في امريكا للمجرم نتنياهو.
#سمير_دويكات (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟