الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي
الحوار المتمدن-العدد: 8049 - 2024 / 7 / 25 - 08:26
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من المنتظر ان تقوم البرلمان العراقي يوم الأربعاء المصادف 24-7 القرائة الأولى لمقترحات على قانون الأحوال الشخصية رقم 188 لسنة 1959 حول عقد الزواج و العلاقات الزوجية. و التغيرات تريد ذكر المذهب الذي تبرم عقد الزواج عليه و تعطى المقترح مساحة اكثر لتدخل الوقف السني و الشيعي و المؤسسات الدينية في الحياة الزوجية . و ايضا هناك اقتراحات اخرى حول حضانة الأطفال و تسعى لحرمان الأم من حضانة الاطفال في حال الانفصال.
الاقتراحات بكل المعاير رجعيتان و معاديتنان للحياة المدنية و الزواج المدني و معاديتان للمرأة و حقوقها. بغض النظر ان قانون الأحوال المدنية مرت عليها اكثر من ستين سنة لكنها اكثر عصريتا بالقياس الى المقترحات للتغيرات.
و الجانب الأخطر من هذه الاقتراحات انها تجسد الطائفية في حياة الناس و في العائلة و العلاقات الأجتماعة و ايضا تعطي مساحة اكثر للوقف السني و الشعي و رجال الدين في الحياة الأجتماعية و الأسرية للناس. و تزيد الطين بلة و بدلا من تخفيف الكوارث الطائفية و الحروب الطائفية في حياة الناس يريدون اثارة الطائفية و المذهبية في كل مجالات الحياة.
اننا من الحزب الشيوعي العمالي اليساري العراقي نقف بوجه هذه التغيرات الرجعية و الطائفية و نفضحها و ندعو الى الاعتراضات الواسعة بوجههن. و في نفس الوقت نحن ندعو الى بناء دولة علمانية غير قومية و غير دينية و كما عبر عنها ثورة تشرين" لا شيعية و لا سنية نريد دولة علمانية" و تقطع يد الدين و المذاهب في حياة الناس و الى مساواة الكاملة بين المرأة و الرجل.
#الحزب_الشيوعي_العمالي_اليساري_العراقي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟