محمد رياض اسماعيل
باحث
(Mohammed Reyadh Ismail Sabir)
الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 20:13
المحور:
الادب والفن
مرحبا امي
ها انا ماثل امامك يا امي
بعد غياب السنين،
اتوق لنظراتك
كما تتوق الى الحريه
عينا السجين،
فاض بي الشوق
وساقني اليك الحنين،
قد لا ابدو كما تركتِني
فالشعر ابيضت
والملامح تجعدت
وتعمقت خطوط الجبين،
لا اريد ان ابكي
فلازلتِ تسكنين الروح
وبمعزة الدمع الى العين،
اود ان ارسل اليكِ خواطري
طالما تمنيت ان تقرئيها
لكنني اخشى عليك
من ارق الاحزان والانين،
لقد رحلتِ
وتبخرت طفولتي والذكريات
وتجددت معاناتي مع السنين،
كل الحلول كانت ميسره لديك
دفنت معك ههنا
فالى من اجري بهمومي
والى من استكين؟
ومن سيقص لي التاريخ
هل اسال
شجره البرتقال في حديقتنا
ام شجره التين؟
وهل استفيق عند رائحه التراب
وكنت برائحه الورد والياسمين،
ام اجري بحظي العاثر
الى الله الرحمن المعين!
صمتك يحيرني كثيرا
يا امي
ثانيه بنت الامين..
#محمد_رياض_اسماعيل (هاشتاغ)
Mohammed_Reyadh_Ismail_Sabir#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟