بسمة الصباح
الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 02:23
المحور:
الادب والفن
الموت حق !!
لكني أخاف من الفراق ..
لمن سأترك
القمر وحيدا"؟!
ينثر نوره ..
على جدائل السهر ..
حزين ..
ولأي عاشقة سوايَ ..
يكحل الندى ..
عيون عروس المطر ..
ومن سيكتب بعدي ..
داخل أروقة الصمت ..
تراتيل أمل ..
وتنتحب فوق سطوري…
أجمل كلمات..
شعرا"أو نثر ..
وكيف لايدري الموت ؟!!
بأني شاعرة ..
يسيل من دمي ..
عطر الزيزفون ..
وتتضوع من محابري..
كلّ قوافي الشعر..
ولمن ستغزل
الشمس وشاحها ؟!
حين يباغتها دوني ..
فجر ضجر ..
هل ستمطر بعدي..
من المزن أغنيات ..
ونجوم سمائي ..
ترثيني بأمنيات..
وكيف لي ؟!
أن أخبئ أحلامي. .
تحت رمال الشطآن ..
تحرسها تمائم ..
حوريات البحر ..
وأولم لركام الدمع ..
طقوس الفراق ..
فألملم ذكريات الأحباء..
وأودعها في هدأة ليل ..
يلفّ منفاي..
وأذرف صدى صوتي ..
على كل مفارق الذكريات ..
أنازل في أديرة الحنين ..
ضجيج الحياة ..
لأغفو بهدوء..
على باب الغيم..
أنصت لحكايا الريح..
بانتظار قوافل القادمين..
#بسمة_الصباح (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟