أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - هل سيكتب النجاح لاتفاق الصين ام أن مصيره مصير الاتفاقيات السابقه















المزيد.....


هل سيكتب النجاح لاتفاق الصين ام أن مصيره مصير الاتفاقيات السابقه


علي ابوحبله

الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 21:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المحامي علي ابوحبله
*اتفقت القوى والفصائل الفلسطينية خلال لقاءاتها في الصين على تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية وتحت إطار منظمة التحرير، والالتزام بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، طبقاً لقرارات الأمم المتحدة، وضمان حق العودة طبقاً لقرار 194.*

واقر المجتمعون على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال وانهائه على مرجعية القرارات الشرعية الدولية ووفق ما نصت عليه القوانين الدولية وميثاق الأمم المتحدة، وأن يصار إلى تشكيل حكومة وفاق وطني مرحليه بتوافق الفصائل الفلسطينية وبقرار من الرئيس بناء على القانون الأساسي الفلسطيني، على أن تبدأ بتوحيد كافة المؤسسات الفلسطينية في كافة الجغرافيا الفلسطينية على اعتبار أن غزه والضفة الغربية والقدس وحده جغرافية واحده استنادا لقرار المحكمة الدولية الذي طالب الاحتلال بإنهاء احتلاله لكافة الأراضي الفلسطينية وتفكيك المستوطنات والمباشرة في اعادة إعمار قطاع غزة والتمهيد لإجراء انتخابات عامة بإشراف لجنة الانتخابات المركزية بأسرع وقت وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد.*
وتم التأكيد في الاجتماع على تفعيل وانتظام الإطار القيادي المؤقت الموحد على قاعدة الشراكه الوطنيه في صنع القرار السياسي وفقا لما تم الاتفاق عليه في وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني الموقعة في 4 أيار 2011، حتى يتم تشكيل المجلس الوطني الجديد وفقاً لقانون الانتخابات المعتمد ومن أجل تعميق الشراكة السياسية في تحمل المسئولية الوطنية.*

أن خطورة ودقة المرحلة ومخاطر ما يتهدد القضية الفلسطينية تتطلب سرعة تنفيذ اتفاق الصين وهو امتداد لوثيقة لم الشمل الفلسطيني

إن إنهاء الانقسام يتطلب الشروع بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية أو حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني أو حكومة الإنقاذ الوطني ومهما كانت التسميات المهم الشروع في تطبيق اتفاق الصين وفق ما تتضمنه بنود الاتفاق لتمتين الجبهة الداخليه الفلسطينية ومواجهة المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية وتتهدد الشعب نتيجة حرب الإبادة وسياسية التجويع واستباحة حرمات الدم الفلسطيني من قبل حكومة الحرب اليمينية المتطرفه وتعطشها واستباحة الدم عبر القتل والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة

بات مطلوب من حركة فتح وحركة حماس تجاوز كل الخطوط الحمر وتخطى كل العقبات التي تضعها إسرائيل وأمريكا ودول إقليميه لإفشال مسيرة المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية لإضعاف الموقف الفلسطيني لإشغال الفلسطينيين بصراعاتهم وإبعادهم عن أولوية الصراع مع الاحتلال

وبتحقق المصالحة التاريخية وسرعة تشكيل حكومة وحدة وطنية تفويت الفرص على كل المتربصين والذين لا يهمهم سوى مصالحهم ألضيقه والانيه لان هناك من هم مستفدين من هذا الانقسام

نحن الفلسطينيون أصحاب الحق المشروع وتوحيد الصف الفلسطيني مطلب الكل الفلسطيني

فتح كانت وستبقى ديمومة النضال الفلسطيني وهي الوعاء للكل الفلسطيني وعليها تجاوزالفيتو الأمريكي الإسرائيلي والسير قدما باتجاه الشروع بتطبيق وثيقة الصين والتوصل الى الخطوات التي تقود الى اتفاق المصالحة وانهاء الانقسام ... على كل المخلصين والغيورين على حركة فتح تجسيد وتفعيل قسم العهد والولاء لحركة فتح التاريخية فتح ديمومة النضال فتح شعلة المقاومة إنها التعبير الصادق والأمين لكل تطلعات الشعب الفلسطيني فتح التي لن ترهبها تهديدات نتنياهو ولا تصريحات قادة اليمين الإسرائيلي المتمثله بالاصوليه الدينيه وتلك المتمثله بحزب الصهيونيه التي يقودها سومتيرش وابن غفير وفتح لن تخشى القرارات والاجراءات التي يطلقها اليمين المتطرف

لأن فتح بكل مكونها واجنحتها عليها يقع عبئ تحمل مسؤوليتها وتحمل مسؤولية الامانه والسير قدما إلى الامام لتحقيق وحدة الشعب الفلسطيني ، فان تحقيق المصالحه وانهاء الانقسام ووحدة فتح هو فجر جديد وتاريخ جديد و تجديد القسم والعهد والولاء لحركة فتح التاريخية والتي يامل وبحق منها الكل الفلسطيني أن نخطو خطوات والى الأمام بإعادة النظر بكل الماضي لاستخلاص العبر ولا بد من تجاوز هذا الماضي للبناء للحاضر وللنهوض في المستقبل للحركه الوطنية حركة فتح حركة الوعاء لكل الفلسطيني و الوطن الفلسطيني وهذا لن يكون إلا بإعادة الهيكلية والبناء لفتح التاريخية فتح الحاضر والمستقبل نعم بعد هذا الانقسام وهذا الخلاف والذي أعاد فتح إلى الوراء لسنين بفعل الخلافات والانقسام لا بد من تحقيق وانجاز وحدة الفلسطينيين هو الحافز لإعادة ترتيب البيت الفتحاوي والبيت الفلسطيني الأمر الذي يعني ان فلسطين بكل مكونها بحاجه لكل رجال الفكر ولكل رجال البناء ولكل المخلصين والمنتمين للحركة الوطنية والإسلامية وللوطن الفلسطيني ولا يكون ذلك إلا بالتخلص من المندسين والمنتفعين والمتسلقين على حساب الوطن وحساب حركة فتح وحماس وكل القوى والفصائل وهذا يتطلب من الجميع تجديد نشاطاتها البنيوية والفكرية واستعادة روحها التي افتقدتها لسنوات حيث تعود الروح و الهمم لكل الشرفاء المنادين إلى الإعداد والاستعداد لإعادة بناء البيت الفلسطيني إننا نتوجه بهذا النداء لكل ابناء الشعب الفلسطيني بان يعملوا بكل طاقاتهم وبما تمليه المصلحه الوطنية والتنظيمية بحيث يتطلب الأمر اليوم ما يلي :- أولا: عقد مؤتمرات في كل محافظات الوطن لكل القوى و المخلصين من رجال الفكر والمثقفين لدراسة كل المستجدات السياسية والاقتصادية والفكرية لاستخلاص العبر من أخطاء الماضي للنهوض بالحاضر والبناء للمستقبل بمنظور علمي وعملي يستند إلى فكر سياسي متنور

ثانيا:- أن يعهد إلى قادة الرأي والفكر لدراسة ما ينتج عن هذه المؤتمرات لدراستها والخروج بخلاصة الرأي لما يجب أن يكون عليه البناء الوحدوي الفلسطيني اثر تداعيات حرب الإبادة والتدمير الممنهج لكل مقومات الحياة

ثالثا:- أن تتخلص فتح وكل الفصائل والقوى من كل المتسلقين والمنتفعين وان يتم التشديد على تثبيت العضوية لكل القوى والفصائل لاستعادة البناء البنيوي التنظيمي على أسس وطنية وعلى قاعدة الشراكه الوطنيه

رابعا:- أن يتم إعادة ترتيب االبيت الفلسطيني وفق الدراسة التي يتم من خلالها استخلاص العبر وفق الدراسات الميدانيه والمستجدات لتكون المنارة والاسترشاد بقادة الرأي والفكر وإقرار ذلك بما يخدم وحدة الصف الفلسطيني

خامسا:- أن المرحلة تقتضي من الجميع لاستنهاض الهمم وإعادة البناء لنظامنا السياسي وفق المستجد السياسي على الساحة الفلسطينية ، ولكيفية وضع أولوياتنا وأجنداتنا السياسية لخدمة قضايانا الوطنية وفق الأولويات التي تتطلب دراستها بعناية وأهميه ليكون برنامج للعمل السياسي والتنظيمي للمرحلة المقبلة . إن تحقيق اتفاق المصالحة يضع الجميع أمام مستجد لا بد من اخذ العبر من ماضي ما مرت به القضيه الفلسطينيه ولا بد للاستعداد للمرحلة المقبلة وهي مرحلة الإعداد لمواجهة مخططات تصفية القضيه والحقوق الوطنيه الفلسطينيه .وهذه تتطلب المزيد من الجهد الفكري و إعادة هيكلية البناء والمكون السياسي وفق المستجدات وتداعيات الحرب على غزه وتتطلب التعدد للفكر السياسي والأجندات السياسية والبرامج السياسية لمواجهة المخاطر المحدقه بالقضيه الفلسطينيه والشعب الفلسطيني



#علي_ابوحبله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطلوب من حكومة محمد مصطفى المصارحة والمكاشفة عن حقيقة الشروط ...
- “هاريس” لخوض السباق أمام ترامب ؟؟؟؟
- الغرور وجنون الغطرسة تدفع بالمنطقة لأتون الصراع
- «العدل الدولية» تدين - إسرائيل -وتطالب بإنهاء الاحتلال وإزال ...
- -هيومن رايتس ووتش- وسياسة الكيل بمكيالين
- عندما تتغلب سياسة التنمر على القانون الدولي
- هل -الدولة العميقة-؟ من يحكم أمريكا ؟؟؟
- قتل عن سبق الإصرار والترصد وفق العقيدة الصهيونية
- مجزرة المواصي ومحاولات تعقيد مسار المفاوضات
- صفقة بإيدن تراوح مكانها ونتني اهو يناور ؟؟؟
- اليمين الشعبوي في خطاب اليمين الأوروبي و المسيحية سلاحه
- جريمة مخيم نور شمس يرقى لمستوى جريمة حرب
- هل فاز حزب العمال بسبب تغيير موقفه من إسرائيل؟
- . تاريخ حافل بالبطولات والامجاد
- في الذكرى الثانية والستين لاستقلال الجزائر ... تاريخ حافل با ...
- مطلوب توحيد الخطاب السياسي والإعلامي الفلسطيني
- قلق أوروبي من تقدم أحزاب اليمين في انتخابات فرنسا
- خطة سموتريتش للسيطرة على الضفة الغربية ومحاولات التغيير الدي ...
- في اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب ؟؟؟ الفلسطينيون ضحايا ...
- سومتيرش - يعمل بوضوح - لإضعاف السلطة الفلسطينية ويعزز الاستي ...


المزيد.....




- الملك سلمان يصدر أمرا بشأن قواعد إجراء التسويات مع مرتكبي جر ...
- الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكري في العالم يفوق البنتاغون بع ...
- ِشريك موميكا حارق القرآن يعلق بعد مقتل الأخير
- وزارة الدفاع التركية تعلن فصل 3 ضباط -تأديب وانضباط- و5 ضباط ...
- عباس يهنئ الشرع بمناسبة توليه رئاسة الجمهورية العربية السوري ...
- التلفزيون المصري عن صورة السيسي بصحيفة إسرائيلية: تهديد لا ي ...
- -واتساب-: شركة تجسس إسرائيلية استهدفت مستخدمين
- ترودو: جاهزون للرد في حال إصرار واشنطن على تنفيذ قرارها بزيا ...
- الأمن العراقي ينشر تفاصيل القبض على قتلة محمد باقر الصدر
- البوندستاغ الألماني يرفض مشروع قانون لتشديد سياسة الهجرة


المزيد.....

- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي ابوحبله - هل سيكتب النجاح لاتفاق الصين ام أن مصيره مصير الاتفاقيات السابقه