علي مارد الأسدي
الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 21:06
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لدي شعور بوجود شخصيات مؤثرة في مراكز صناعة القرار تدفع بصمت في كل اتجاه يؤدي إلى تأجيج السخط الشعبي من أجل إسقاط النظام السياسي برمته وإدخال البلد في فوضى شاملة. يتم ذلك من خلال عملها على ترسيخ الطبقية الفاحشة في قضية توزيع الثروات، وتعطيلها تمرير التشريعات والقوانين اللازمة لتحقيق الاستقرار والرخاء والعدالة الاجتماعية بين كافة أفراد الشعب الواحد.
وأجد من المهم التذكير هنا بقاعدة بسيطة، وهي أنه يمكن للدول المتجانسة طبقيًا البقاء والاستمرار مع تحديات الفقر والحروب والمشاكل الإقتصادية، لكنها تسقط بسهولة ولا يمكنها الإستمرار عندما يغيب العدل والمساواة بين مواطنيها.
#علي_مارد_الأسدي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟