صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 8047 - 2024 / 7 / 23 - 10:17
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
1 -
من تعليقاتنا :
علي منشور بالفيسبوك , كان لنا هذا التعليق :
توجد أنهار , شواطئها بآلاف الكيلومترات - خارج شوارع المدن - , وكذلك فروع لتلك الأنهار - تُرَع كبيرة وصغيرة , ضفافها بمئات وآلاف الكيلومترات , وهي خارج شوارع القري و المدن , وغالبيتها غير مزروع . لو زرعت بأشجار مثمرة مشبعة .. كالكمثري والتفاح والمشمش والخوخ و البرقوق والموز والبرتقال واليوسفي والليمون , لانحفضت أسعار الفاكهة , وشكلت ثمارها درجة من الأمن الغذائي . لأن أي طفل - أو انسان كبير - خرج من بيته جائعاً , والتقط ثمارا من المتساقطة من الأشجار المثمرة . ستغنيه عن مد يده في جيب أحد , أو السرقة مما يمتلكه أحد .
ومن تجارب دول وشعوب آسيوية حققت نهضة كبيرة : زراعة شرفات - بلكونات - وأسطح المنازل بالخضر وبالفاكهة ... وهذا لا يغني عن زراعة أشجار الظل وأشجار الزينة , ولاسيما التي لها قيمة خشبية .
والتعليق السابق كان ردا علي منشور ضد زراعة أشجار مثمرة بشوارع المدن والقري . وهو باللينك :
https://www.facebook.com/share/p/qT2EDP6ZVDwEdVxp/
-------
2 -
تصريحات ترامب - الأخيرة - .. أغلب الناس سوف يعتبرونها : صراحة لكن بوقاحة . عنها أقول :
طوبي للوقحاء .. فانهم يكشفون للناس , حقائق يخفيها عنهم المؤدبون والمهذبون ..
-----
3 -
هناك من إذا أراد اثبات ان العلمانية نظام فاشل , فانه لا ياتي بمثال من دولة متحضرة , بل من أجهل وأفقر الشعوب .. من دولة , عندما حاولت قيادة حكيمة ,علمنتهم لانتشالهم من التخلف , والنهوض بمستواهم .. فشلت المحاولة ! لكون بداوة الصلعمة .. متغلغلة في العقول ,, فاعتبرها البعض دليل علي فشل العلمانية !!
كيف يؤخذ مثال من دولة فقيرة متخلفة ؟؟!
البعض يلصقون الدين بالهوية معاً ..! ( كأنهما توأم ! ) بينما الأديان قد تذهب ولا تعود .. أكبر الأديان الموجودة بالعالم الآن - والأكثر صخباً .. عمرها أقل من عمر ديانة " أمون " المصرية القديمة , التي عاشت آلاف السنين .. ثم مضت .. وكذلك ستمضي كل الأديان وتختفي من حياة البشر , لأن علوم الأرض وكذلك علوم الفضاء الخارجي .. في كل يوم يجد منها جديد يكشف كل الأديان .. وسيؤدي لتبخرها .. ..
فالنجوم ليست مصابيح للزينة .. بل الواحدة منها , في حجم كرتنا الأرضية أو تزيد .. ولشدة بعدها , نراها صغيرة .. كالطائرة نراها في حجم أوزة .. لانها بعيدة .. وفي المطار نراها رابضة في حجم عدة سيارات أتوبيسات - باص - ! بعكس ما قيل :
ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين / سورة الملك - آية 5
ولا يوجد شيء اسمه سماء - بل فضاء خارجي .. وهو ليس سقفا للأرض . بعكس ما قيل :
﴿وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ / سورة الطور - آية 1 ﴾
تفسير الطبري : يعني بالسقف في هذا الموضع: السماء، وجعلها سقفا، لأنها سماء للأرض
والتليسكوبات موجودة .. من لا يمكنه شراء تليسكوب ليري به بنفسه .. فليذهب الي
planetarium ما يسمي مجازا - بالعربي : القبة السماوية .
الشعوب المتحضرة بدأت بالعلمانية أولاً / الدين لا يكتب في وثيقة اثبات الشخصة , ولا في وثيقة الميلاد . ولا في وثيقة زواج - والدولة لا تعترف إلا بالزواج المدني - دون الزواج الديني - والدين لا يكتب في طلب التقدم لوظيفة . ولا يكتب في شهادة قيد الوفاة .
وهكذا لا تكون للدين أية صلة بالهوية , لا من قريب ولا من بعيد .
أما حرية العقيدة , فهي حرية خارج الهوية . بعيداً .. برا .
---
4 -
اذا أردت افساد نظام تعليمي جيد , يمكنه النهوض بالبلاد .. فأضف اليه تدريس : الدين واللغة البدوية .
-----
5 -
ولايزال الخلاف حول عبد الناصر مستمراً :
منذ 36 سنة - عام 1988 - صدر كتاب بعنوان عبد الناصر المُفتَرَى عًليهِ وَالمفتَرِى عَلينَا / تأليف أنيس منصور ,
وفي السنوات الأخيرة , العديد من رفاق عبد الناصر , وخاصة من شاركوه السلطة , إما كتبوا مذكراتهم - بأمانة ولأجل التاريخ - أو أدلوا بشهاداتهم لبرامج - باليوتيوب . وكشفوا عن حقائق كانت مخفية وقتما كان الاعلام محدودا وكله تحت يد السلطة - عهد عبد الناصر - ..
أمين هويدي , الذي تولي أرفع المناصب في عهد عبد الناصر ( وهو من ضابط 23 يوليو ) , كان أميناً الي حد يدعو للاعجاب والتقدير - في رأيي - .
دعونا من أطفال الفيسبوك وهراءاتهم - وسؤ أدبهم - , فهؤلاء صبية , أغلبهم , وقتما مات عبد الناصر , لم يكن آباؤهم قد تزوجوا بعد من أمهاتهم .! أو ربما لم يكن من انجبوهم , قد ولدوا بعد .. !
يوجد كِبار كثيرون ممن كانوا في السلطة في زمن عبد الناصر.. شهاداتهم هي أكثر من هامة وأكثر من ضرورية .
ولكنني سأختار واحداً محايداً .. أنه عالم موسوعي ,من النوع النادر . أعتبره ثروة قومية . لنسمع ماذا يقول :
https://x.com/drhossamsamy65/status/1815006217346883655
--
6 -
من الفيسبوك 16-7-2024 دكتور يوسف زيدان :
( الفرقة الناجية) بمعنى أن كل جماعة، كانت ترى لنفسها فقط، فضلَ الإيمان الذى يجعلهم الناجين من نار الكفر وجحيم الهرطقة، فى الدنيا والآخرة.
فى التراث اليهودى، تشكل منذ وقت مبكر اعتقادٌ يقول إن اليهود وحدهم هم أبناء الرب، والآخرين من الناس هم (الأمم) وجعل اليهود الانتساب لدائرتهم «المتميِّزة خيالياً» يتم على أساس عرقى، لا إيمانى.
فاليهودى (النقى) هو من كانت أمه يهودية، والذى يؤمن بديانتهم من دون أن يولد لأم يهودية، لا يسمى (يهودياً) وإنما هو (هودى) بمعنى أنه أقل درجةً وأخفض منـزلةً..
إذن، فى اليهودية تصوُّر قائم على أن «النسل الإبراهيمى» من الزوجة الأولى «سارة» هو فقط: شعب الله المختار.. من دون بيانٍ لسبب ذلك الاختيار، أو علة ذلك الاحتقار الذى ينظر به اليهود إلى الآخرين (وأظنه فى حقيقة الأمر، رداً على الاحتقار بالاحتقار) المهم ، أن الفكرة نبتت أولاً مع اليهودية، على أساس عرقى.
ومن هنا، ظهرت فى التراث المسيحى المكتوب باللغة اليونانية (اللغة الرسمية للكنائس الكبرى آنذاك) نصوص تسمى باليونانية «أناثيما»، التى تعنى بالعربية «اللعنات» أو «الحرومات» وهى إقرارات إيمانية تُعرض على الشخص المسيحى، فإن قبلها صار من المؤمنين الناجين، وإن أنكرها أو اعترض على شىء فيها، فهو هرطوقى (كافر) لا ينتسب للجماعة التى اختارها الربُّ!
وظهر فى الإسلام، مع صراع المذاهب العقائدية (الكلامية) المختلفة: أهل السنة، المعتزلة، الأشاعرة، الخوارج، الشيعة.. إلخ، حديثٌ نبوى يقول ما نصه: تفترق أمتى على بضعٍ وسبعين فرقة، كلها فى النار إلا واحدة.
وقد عرفت هذه الفرقة «الواحدة» فى التراث الإسلامى، باسم «الفرقة الناجية» مع أن كثيرين من المحدِّثين (علماء الحديث النبوى) نقدوا سند هذا الحديث ومتنه (نصه) إلا أن ذلك لم يمنع من انتشار فكرة الفرقة الناجية، خاصة فى أزمنة التخلف الحضارى وضعف دولة الإسلام.
ومهما يكن من صحة الحديث النبوى المذكور سابقاً، والذى لم ينص صراحة على لفظ (الفرقة الناجية) فإن الإمعان فى إشاعة هذا المفهوم، يعود فى تقديرى إلى «أزمة» نفسية تعصف بأصحاب هذه الاتجاهات التى تسلب عن الجميع صفة الإيمان، ومن ثم صفة النجاة من عذاب الآخرة، ومن ثم وجوب التنكيل بهم فى الدنيا ..
وهو مدخلٌ خطير، ووَهمٌ عظيم، يخالف أبسط المعانى التى دعت إليها الديانات ، عموماً، ويهدر الفكرة الأساسية فى أى دين .. أعنى فكرة أن الإله، هو إله الجميع.
#متاهات_الوهم : #يوسف_زيدان
----
7 -
مقتطفات :
تسلسل: 1 العدد: 874541 - مواجهة هذا الخطر
2024 / 5 / 17 - 06:13
تعليق للاستاذ / صباح كنجي
نواجه مظاهر تفشي الوباء الديني المنفلت.. المنتج للفاشية الدينية.. ومن الضروري بل يجب التصدي لنمو هذا السرطان الفكري والاجتماعي.. الذي يتوسع ويزداد شراسة.. ومهمة التصدي لهذا الخطر.. تبدأ من عدم المساومة.. والثبات على الموقف.. وليس امام شعوبنا الا مواجهة هذا الخطر.. لأننا سندفع الثمن غاليا.. بحكم التواطؤ بين رأس المال.. والدوائر المشرفة على المجمعات الصناعية العسكرية.. التي مازالت تضخ الاحقاد بين الشعوب والكتل والتجمعات البشرية في مختلف الدول لاحياء التطرف الديني في العديد من دول العالم بما فيها اوربا واميركا واصبحنا اما ظاهرة الفاشية الدينية.. باشكالها الثلاث الفاشية المسيحية والفاشية الاسلامية والفاشية اليهودية ..
--- ما سبق كان تعليقا للأستاذ صباح كنجي , علي مقال منشور يوم 16-5-2024 للأستاذ حميد زنار :
https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=829862
======
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟