عَن و ..... عَن!

عادل سعيد

الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 22:14
المحور: الادب والفن
    

عَنْ .. و عَنْ!
ــــــــــــــــــ
يا لَهذي الحياة التيعَنْ .. و عَنْ!
ــــــــــــــــــ
يا لَهذي الحياة التي
من لحظِةَ نزولِكَ
من رَحْمِ أمِّكَ
تسمعُها مُترجَمَةً ..
تَتهجّاها مُترجمَةً ..
و بالعَصا
و نارِ اللهِ الموقَدة
تحفُظُها مُترجَمَةً
ـ عَنْ ....و عَنْ ...... و عَنْ
....و... عَنْ .....
لكِنْ ..
في آخرِ ثانيةٍ
قبلَ أنْ يَقبُرَكَ ـ حَيّاً ـ
يَهْمِسُكَ الدَفّانُ الأُمِّي :
ـ نَعتذرُعن ..
..... سوءِ التَرجَمة !
من لحظِةَ نزولِكَ
من رَحْمِ أمِّكَ
تسمعُها مُترجَمَةً ..
تَتهجّاها مُترجمَةً ..
و بالعَصا
و نارِ اللهِ الموقَدة
تحفُظُها مُترجَمَةً
ـ عَنْ ....و عَنْ ...... و عَنْ
....و... عَنْ .....
لكِنْ ..
في آخرِ ثانيةٍ
قبلَ أنْ يَقبُرَكَ ـ حَيّاً ـ
يَهْمِسُكَ الدَفّانُ الأُمِّي :
ـ نَعتذرُعن ..
..... سوءِ التَرجَمة !

#عادل_سعيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات