أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي سليمان - مرة أخرى: جدل الأسئلة والأجوبة















المزيد.....

مرة أخرى: جدل الأسئلة والأجوبة


محمد علي سليمان
قاص وباحث من سوريا


الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 18:17
المحور: المجتمع المدني
    


إن المفكر العربي منذ النهضة يرد على الغير، أي يترك دائماً مبادرة السؤال للغير، والسؤال كما يعلمه المناطقة في القديم والحديث يحدد الجواب حتماً _ عبدالله العروي.


لقد أقام سقراط فلسفته، في بحثه عن الحقيقة، على طرح الأسئلة، وكان طرح سقراط للأسئلة يحتاج إلى شجاعة، لنتذكر عنوان كتاب الكاتبة كورا ميسن عن سقراط " سقراط الرجل الذي جرؤ على السؤال "، وكانت أسئلته تتم عبر حوار منظم ليصل عبر التفكير المتصاعد إلى أجوبة نوعية. فقد كان سقراط يعيش في دولة ديمقراطية كان الناس يديرون فيها حكومتهم بالكلام، وبدأ سقراط طريقه الفلسفي عبر الأسئلة المتتابعة التي كانت تجرد الخصول من رؤيتهم للقضايا، فيقوم هو بطرح رؤيته. وقد تأثر أفلاطون بطريقة استاذه في الحوار الفلسفي عبر طرح الأسئلة فعمل على جعل محاوراته تقوم على الطريقة السقراطية بالحوار، طرح الأسئلة وطرح الأسئلة وطرح الأسئلة حتى يضع سقراط خصمه في موقعه الفلسفي. كان سقراط، على الأقل كما قدمه أفلاطون، يملك أجوية، وبذلك كان يعرف كيف يدير الحوار عبر طرح الأسئلة حتى يصل إلى تلك الأجوبة. لكن المهم في رأي كثير من الكتاب والمفكرين هو طرح الأسئلة لأن الأجوبة يمكن أن تأتي لاحقاً، ألم يقل لينين " إن عبقرية ماركس كلها تقوم، بالضبط، في أنه قدم أجوبة للمسائل (الأسئلة) التي كان الفكر الإنساني التقدمي قد طرحها ". ومعروف أن أبسن كان يقول " إن مهمتي أن أضع أسئلة لا أن أقدم أجوبة "، وكان تشيكوف يقول " لا بد أن يكون السؤال فقط الذي يضعه الكاتب معقولاً، والإجابات في حالات كثيرة، حتى عند تولستوي، ليست معقولة. ولكن هذا لا يبطل العمل موضع الدراسة طالما أن يقوم على سؤال معقول، "، ويقول الناقد ألبيريس في كتابه " الاتجاهات الأدبية الحديثة ": " عالم لم يعد الأدب فيه تسلية ولا فضولاً، بل أصبح سؤالاً موجهاً دون جواب "، وكانت جورج صاند ترى أن مهمة الأدب أن يطرح الأسئلة لا أن يدافع عن الأفكار، كما أن بطل رواية سارتر " الغثيان " يمضي حياته وهو يطرح على نفسه أسئلة ميتافيزيقية دون أن يتوصل إلى أجوبة. ولقد قال برتراند راسل " إن الأسئلة التي تطرح في الفلسفة (الفن) تفوق في أهميتها الأجوبة التي تقدم ". وكثرة الاستشهادات تدل على أن الفنانين والكتاب يهتمون بالأسئلة أكثر من اهتمامهم بالأجوبة، ويمكن القول إن هناك اتفاقاً بين هؤلاء الفنانين والكتاب على أن الإنسان العظيم هو الذي يطرح الأسئلة النوعية التي تنشط العقل وتحاول فتح الأبواب المغلقة في المعرفة البشرية، رغم أنه قد تكون الأجوبة عليها أجوبة خاطئة، ذلك أن الإنسان التقليدي هو الذي يعطي أجوبة صحيحة على أسئلة قديمة فات عليها الزمن، وأجاب عليها الواقع الاجتماعي. أن الفن الذي يطرح الأسئلة هو نتاج العالم الغربي _ الرأسمالي، رغم أنه لم يخل من فن الأجوبة، فن اليوتوبيا وفن الدعاة السياسيين، كما أن فن الأجوبة سيطر في العالم الشرقي الاشتراكي، رغم أنه لم يخل من فن الأسئلة أيضاً، ولكنه كان محاصراً وغير مرغوب فيه. ويمكن القول إن الفرق بين السياسي والفنان أن السياسي يطرح دائماً الأجوبة أما الفنان فيطرح دائماً الأسئلة، وكثيراً ما تكون قيمة الفنان تتوقف على نوع الأسئلة التي يطرحها وليس على نوع الأجوبة كما هو حال السياسي.
إن الأجوبة القاطعة لا توجد إلا عند الفنانين العضويين بالمعنى الغرامشي، ولكن ليس بالضرورة أن الفنان العضوي لا يطرح أسئلة، لكن أكثر أسئلته من النوع الذي أجاب عليها الزمن، أسئلة تكمن فيها أجوبتها التي تخلق الراحة عند القارئ، فالفنان العضوي هو الذي يملك الأجوبة على كل الأسئلة التي يطرحها المجتمع وبالتالي الفن، إن فن الأجوبة هو فن الداعية. ولقد سيطر فن الأجوبة في العالم الاشتراكي عبر مقولة لينين عن الفن الحزبي " يجب أن يغدو الأدب جزءاً لا يتجزأ من العمل الحزبي ". وبالتالي سيطر فن الواقعية الاشتراكية التي تطرح رؤية الحاضر _ فن الأسئلة ورؤية المستقبل _ فن الأجوبة، ثم سيطر فن الأجوبة كلياً في العالم الاشتراكي، مقابل فن الرأسمالية الذي يطرح رؤية الحاضر_ فن الأسئلة ويرى المستقبل، بشكل عام، غائماً، ولم يحاول أن يعطي أجوبة مطمئنة عنه. وبالتالي، وهذا أيضاً بشكل عام، تم ربط فن الأجوبة بالطبقة العاملة، النظام الجماعي (الحزب والشعب) _ الأنظمة الستاتيكية، وتم ربط فن الأسئلة بالطبقة البورجوازية، النظام الفردي _الأنظمة الديناميكية.
إن فن الأسئلة يرى الظلم في الحاضر، وقد يعتبره ظلماً عابراً أو دائماً، وهو يسجل احتجاجه على ذلك الظلم ولكنه، بشكل عام، لا يطرح أجوبة مناسبة على أسئلة الظلم لأسباب متعلقة بالظروف التاريخية. أما فن الأجوبة فإنه يرى الظلم في الحاضر، إذا رآه، وهو يعتبره ظلماً عابراً ويطرح أجوبة على أسئلة الظلم ودائماً ما تكون أجوبته إيجابية مشرقة وكأن المدينة الفاضلة تحققت اجتماعياً ما عدا بعد التفاصيل الصغيرة، والمجتمع دائماً في الروايات الاشتراكية يجتاز مشاكله الاجتماعية، فالمستقبل سوف يتجاوز هذا الظلم العابر بفضل الحزب الشيوعي والشعب العامل والقائد الخالد. إن فن الأجوبة لا يريد للإنسان الفرد أن يفكر بالأجوبة على الأسئلة التي يطرحها الفن، وعليه فإن فن الأجوبة لا يترك القارئ في حيرة، أن فن الأجوبة يجر القارئ معه بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الأجوبة التي يقررها الحزب الشيوعي وفق رؤية الجماعة (الحزب الشيوعي)، حتى أن ذلك الحزب يطرد الفنانين الذين لا يلتزمون برؤية الحزب، وهذا ما جرى مؤلف رواية " الحرس الفتي " الذي أعاد كتابة روايته لأنه لم يتكلم عن دور الحزب الشيوعي في الرواية بالطريقة التي ترضي الحزب في الاتحاد السوفييتي.
وكما كان الحزب في المجتمع الشيوعي يمنع الأسئلة المقلقة، فإن الدين الإسلامي (الدين المسيحي لم يقم على الأسئلة بل قام على التعاليم)، شجع على الأسئلة (واسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون _ سورة الأنبياء)، و(فأسالوا به خبيراً _ سورة الفرقان)، ولكنه كما يلاحظ يفضل سؤال العلماء. والرسول لم يكن يعلم بالغيب (فقل إنما الغيب لله فانتظروا إني معكم من المنتظرين _ سورة يونس)، والقرآن كثيراً ما يستخدم صيغة (ويسألونك_ سورة البقرة)، كما يستخدم صيغة (ولئن سألتهم – سورة التوبة)، وصيغة (يسألك _ سورة الأحزاب)، وصيغة (وإذا سألك _ سورة البقرة)، ولكنه كان ككل سلطة دينية أو دنيوية لا يفضل الأسئلة الإشكالية (ويسألونك عن الساعة أيان مرساها قل إنما علمها من أمر ربي _ سورة الأعراف)، (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي _ سورة الإسراء) أيضاً، وهو الذي قام على الأسئلة والحوار مع العرب من أهل الجاهلية، وكانوا كما يقول طه حسين " أمة متينة ومستنيرة ": الوثنية، واليهود، والنصارى، والحنفاء، والمجوس، والصابئة، والدهرية. وكما يقول الدكتور يحي هويدي " لا يعقل أن يتولى القرآن الرد على هؤلاء جميعاً ما لم يكن هناك تأثير، لهذه المعتقدات بين العرب، تأثير يبلغ حد الفهم والمدارسة والجدل ". لكن الرسول نهى عن الجدل في مواقف معينة كالسؤال عن القدر والذات الإلهية. وقد حاول اليهود إحراج الرسول فسألوه أن يأتي بمعجزة " الذين قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار _ سورة آل عمران "، كما سألوه أن يأتي بكتاب من السماء " يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتاباً من السماء _ سورة النساء ". وفي الحقيقة فإن القرآن يقوم على الأسئلة التي كانت تواجه المسلمين في الواقع الاجتماعي الجديد _ الأهلة، الخمر، المحيض، الأنفال..، حتى إن ابن الأثير صنف الأسئلة في القرآن، فالقرآن كان يقوم على الحوار، والأسئلة من صميم الحوار، لكن القرآن لم يشجع الأسئلة التي تقلق (عم يتساءلون _ سورة النبأ)، ولكنه يخاطب نوح (فلا تسألن بما ليس لك به علم _ سورة هود)، وفي سورة المائدة يطلب الله من المؤمنين ألا يسألوا عن أشياء قد سألها قوم من قبلهم وأصبحوا من المشركين " يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء أن تبد لكم تسؤكم، وأن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم عفا الله عنها والله غفور رحيم. قد سألها قوم من قبلكم أصبحوا بها كافرين _ سورة المائدة ". وقال الشاطبي " الإكثار من الأسئلة مزموم ". وقد نهى الرسول عن كثرة السؤال، كما قال: ما نزلت آية التلاعن إلا لكثرة السؤال، وكان الرسول يكره السؤال فيما لم ينزل فيه حكم، وقال: إن أعظم المسلمين جرماً من سأل عن شيء لم يحرم وحرم من أجل مسألته. وفي الحديث " إن الله فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدوداً فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها. وعندما سئل الإمام مالك بن أنس عن معنى الاستواء في الآية الكريمة " والرحمن على العرش استوى "، قال: الاستواء معلوم والكيف مجهول والسؤال عنه بدعة والإيمان به واجب. وعلى رأي أندريه جيد في رسالة إلى طه حسين يقول " أن واحدة من الخصائص الجوهرية في العالم المسلم، فيما بدا لي، أنه وهو الإنساني الروح يحمل من الأجوبة أكثر مما يحمل من الأسئلة ". ذلك أن الدين يقوم على الاتباع " فمن اتبع هداي فلا خوف عليه ولا هم يحزنون _ سورة البقرة "، والاتباع لا ينسجم مع السؤال الذي يقوم على الشك ويريد المعرفة حتى يؤمن، وما زال المجتمع العربي يعيش مأساة طه حسين حين حاول أن يفكر ويشك على طريقة ديكارت، وكيف خلخل المجتمع العربي من خلال كتابه " في الشعر الجاهلي. بل لنقل إن الاتباع يتفق مع أسئلة الإنسان المستقر في إيمانه ويرضى بما يقدم له من أجوبة ترسخ عبوديته الطوعية. أن الدين يمنع الأسئلة التي تشكك، تقلق، حتى أن الأسئلة المقلقة، أصبحت خارج عقل المسلمين، مع العلم أن الدين بشكل عام يعطي تلك الأجوبة التي تمنح الراحة للمؤمن في عصور القلق الاجتماعي حيث الإنسان يريد الراحة حتى ولو جاءت، وكثيراً ما تجيء عبر أجوبة اللاعقل، والغريب أن الإنسان المقهور يرتاح لتلك الأجوبة رغم أنها لامعقولة، أو ربما لأنها لامعقولة.
إن الإسلام كان يجيب على الأسئلة التي تتعلق بالمعتقدات الدينية، خاصة بالأجوبة التي كانت تأتي بعد الوحي لأن الوحي هو الوحيد الذي يمكن الاطمئنان إليه، وهي أجوبة حكمتها أكثر الأحيان الأسئلة حول قضايا الدين الجديد، كما حكمتها ظروف التنزيل، وهذه الأجوبة في النهاية غير خاضعة للتقدم والتطور لأنها مقدسة وصادرة بنصوص إلهية لا تحتمل الخطأ، ولا تخضع للزمان والمكان، وقد تأخذ تلك الأجوبة شكل الرموز والأساطير والحكايات. وكثيراً ما يلجأ الدين التاريخي إلى التأويل بحيث يوفق بين أجوبة النص المقدس وأجوبة الحياة والعلم ليحافظ على السكينة في عقل المؤمن، بحيث يصبح كل ما يكتشفه التطور الاجتماعي موجوداً في الكتاب المقدس. ولا بد من القول إن الرسول في حديث له يقول " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها "، ورغم أن هناك من ينكر ذلك الحديث، فإن وجوده يدل أن هناك دائماً أسئلة جديدة بحاجة إلى أجوبة جديدة تتناسب مع التغير الاجتماعي.
أن الفن لا يعرف الإنسان بالظلم، إن الإنسان يعرف الظلم لأنه يعيش الظلم بشكل يومي وليس لأنه قرأ عنه في كتاب، الفن يعرف الإنسان بجذور الظلم، بالأسباب الحقيقية للظلم، ويعرف الإنسان أنه مظلوم وقت يفكر بالظلم، ويعي الظلم الأمر الذي يدفعه للتمرد. وعليه فإن فن الأجوبة لا يترك القارئ يفكر بالأجوبة لوحده الأمر الذي يقوده إلى البحث عن أجوبة لنفسه، كما يفعل فن الأسئلة، حتى أن ريتشاردز يرى أن يقدم الشعر أجوبة زائفة على أسئلة زائفة حتى لا ينهار المجتمع. إن فن الأجوبة يطرح أحلاماً صغيرة وكبيرة تبعد القارئ عن التفكير بالأجوبة، وعن التفكير بأسباب الظلم الحقيقية حيث قد تدفعه المعرفة، والمعرفة قوة، للعمل على إزالة أسباب الظلم، وهذا يدفعه للوقوف بوجه الأنظمة السياسية المستبدة. ولذلك فإن الأسئلة في الأنظمة الاستبدادية يجب أن تخدم الحكام (السلطة السياسية) بالدرجة الأولى، كما إن الأجوبة أيضاً يجب تخدم حكم الفرد باعتباره ظل الله على الأرض، وعبر التاريخ استمرت الأنظمة السياسية الاستبدادية على رفض الأسئلة التي تخلق أجوبة تنتج استراتيجية بحثية وخاصة حول المقدسات الثلاثة: الدين والجنس والسياسة، تلك الاستراتيجية البحثية التي تخلق وعياً نقدياً يساعد على إعمال العقل والتمرد.
لقد تناول لوكاش قضية الأسئلة والأجوبة في الأدب، ولاحظ أن السؤال في الأدب البورجوازي قد جعل الجواب منسياً، فإن الجواب الدوغمائي في الأدب الاشتراكي قد مسح كل بحث، وكل سؤال. ورأى لوكاتش أن بريخت تمكن عبر غريزته، وعبر عقل الكاتب الكبير الذي يملكه، من العثور على التوازن المثالي، ومن هنا نجد أن مسرحياته قادرة على طرح الأسئلة، ويلوح لديه أيضاً دائماً نوع من اليقين الحاسم بصدد الجواب النهائي.
وأخيراً، يقول بول تيليش " إن السبب الذي من أجله لا يمكن أن يكون هناك جواب واحد وشامل ومؤكد على الأسئلة لا يرجع إلى مجرد النقص الحالي لمعرفتنا، بل لأن الإنسان هو وسيظل في وجوده سؤالاً، اختياراً شخصياً. والعالم الموضوعي هو وسيظل في وجوده سؤالاً.. إننا إذا توصلنا إلى جواب واحد وشامل نكون قد ألغينا الأبدية ".



#محمد_علي_سليمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدل الأسئلة والأجوبة
- غرام في المقهى
- إشكالية الإنسان العربي
- يوميات الكتب ج2
- يوميات الكتب جزء 1
- الرواية واسيرة الذاتية خصام أو توافق
- 2 مرة أخرى تنوير عربي جديد: سوسيولوجيا الفضيلة
- تنوير العقل العربي ؛ على هامش كتاب - الطرق إلى الحداثة -
- الواقع وتمظهره الأدبي
- أفضل العوالم أفضل العصور القسم الثاني
- أفضل العوالم أفضل العصور
- عبد الرحمن بدوي ومقال التنوير: رواية - هموم الشباب -
- بهاء الطاهر والعلمانية: رواية - خالتي صفية والدير -
- فاوست العربي الإنسان العربي الفاعل اجتماعياً
- أمواج فصل من قصة
- حول - الكتلة التاريخية -
- تقدموا وتأخرنا: حول التقدم والتأخر
- العولمة: أمركة العالم
- رواية المجتمع مجتمع الرواية
- عن مهدي عامل والبنية الاجتماعية الكولونيالية


المزيد.....




- الأونروا: الاستهداف الإسرائيلي للقافلة المتجهة لغزة انتهاك ل ...
- اليونيسف: الخسائر في أرواح أطفال الضفة المحتلة ارتفعت 250% ...
- لحظة إعدام جنود الاحتلال سائحا حاول تنفيذ عملية طعن
- كاميرا العالم ترصد آثار الإستهداف الإسرائيليي لخيمة النازحين ...
- الداخلية الروسية: اعتقال أجنبي بحوزته مخدرات
- الأمم المتحدة: ارتفاع عدد الشهداء من الأطفال الفلسطينيين في ...
- ابنة المهاجرين التي لطالما حلمت برئاسة أمريكا
- فاو: الوضع الغذائي في غزة يتدهور والمجاعة تلوح في الأفق
- اعتقال أسير فلسطيني سابق قتل سجانا إسرائيليا
- السعودية.. وزارة الداخلية تنفذ حكم الإعدام -تعزيرا- بحق متهم ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمد علي سليمان - مرة أخرى: جدل الأسئلة والأجوبة