** تدمير ميناء الحديدة ... رسالة تذكير جديدة لملالي إيران وذيولهم **

سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8046 - 2024 / 7 / 22 - 01:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

* المقدّمة
تدمير ميناء الحديدة بهذا الشكل المروع هو رسالة تذكير جديدة من نتنياهو لملالي إيران وذيولهم بأننا لن نرحم من يهاجمنا ويعادينا ولو في قبورهم ؟


* المَدْخَل والمَوضُوع
سأل أسد حماراً سقط بين يديه ذات يوم لماذا أنت حِمار؟
فأجابه الحمار وهو يرتعد (وماذا تريدني أن أكون يا مولاي إذا كان أبي وأمي من فصيلة الحمير) ؟
ولكن من هو أكثر إستحماراً مني ومنهم هو صاحبي الذي لم يربطني جيداً لأهرب منه وأسقط بين يدّيك ؟

* والان بعد سقوط حمير حماس بين أنياب نتنياهو كرر حمير اليمن في صنعاء غلطتهم بقصفهم تل أبيب ببعض الصواريخ والمسيرات ظنناً منهم بأنه لن يجرؤ على مهاجمتهم أو أن أنيابه لن تستطيع الوصول إليهم ؟

ولكن خاب ظنهم وكان حلمهم كحلم إبليس المستهتر بالجنة ، إذ قام حسب العديد من المصادر 13 سرباً من طائرات (F35 و F15) بالإغارة على ميناء الحديدة وتدمير معظم مرافقه المهمة والحيوية ومنْهَا ؟
{40 خزاناً للوقود والعديد من محطات الوقود ورافعات الشحن والتفريغ والتي معظمها هو متأكل أو خاضع للتصليح ومعظم صوامع الخزن والايواء في الميناء وغيرها من الأهداف المهمة التي لم يعلن عَنْها} ؟

* والسؤال
ماذا سينفع عويل حمير الحوثي في اليمن بعد سقوط فاس نتنياهو فوق رؤوسهم ومقتل أكثر من 80 شخصاً منهم وتدمير معظم الميناء وألاخطر قوله:
بأننا لن نرحم من يهاجمنا ويعادينا ، وأن ما جرى لهم ليس إلا البداية إذا ما كررو عدوانهم ، سلاّم ؟

* وأخيراً ...؟
يَقُول ألامير نيكولا ميكافيلي ؟
يتردد الناس في إهانة ملهمي الخوف مقارنة بملهمي المحبة ، لأن الحب يتماسك بسلسلة من ألإلتزامات التي يسهل كسرها خدمة لمصالحهم ، أما الخوف فيتماسك برعب العقوبة التي لا تفشل أبداً ؟


سرسبيندار السندي

#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات