مصباح في يقطينة

حسان الجودي
(Hassan Al Joudi)

الحوار المتمدن-العدد: 8045 - 2024 / 7 / 21 - 16:21
المحور: الادب والفن
    

هو مصباح يعيش في يقطينة. هكذا وجد نفسه ، أو وعاها، أو سمع هاتفاً يخبره بذلك.
ما أجمل هذا الضوء البرتقالي الناعم الذي تطلقه أيها المصباح الصغير!
كان يشعر بالسعادة لكلمات اليقطينة الصغيرة.
ثم شعر بالحزن ، فقد نضجت اليقطينة ، وحان قطافها، وعرف أنه ذاهب ليذوب في حساء اليقطين . وأنه من الأفضل له لو كان مجرد بذرة يقطينة ، مثل عشرات البذور الأخرى. لا ضوء ،ولا طموحات ، ولا كشوفات يقطينية. بل صلاة دائمة وابتهال عظيم ، كيلا يستدل جرذ الحقول إلى يقطينته ، فيلتهمه دون شفقة.

#حسان_الجودي (هاشتاغ)       Hassan_Al_Joudi#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات