أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - المباني الفنية للرواية القصيرة جداً: (هذيان محموم) أنموذجا للاديب حميد الحريزي















المزيد.....

المباني الفنية للرواية القصيرة جداً: (هذيان محموم) أنموذجا للاديب حميد الحريزي


طالب عمران المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 11:32
المحور: الادب والفن
    


تتميز الرواية القصيرة جداً بكونها شكلاً سردياً وجيزاً يحمل كثافة وتشظياً للمعنى، وذلك ضمن إطار سردي قصير للغاية. ونظراً لخصائصها الفريدة هذه، تتطلب بناءً فنياً محكماً ودقيقاً يمكّنها من إيصال رسالتها وإثارة مشاعر القارئ. وهذا ما نلمسه في الرواية القصيرة جدا (هذيان محموم ) للأديب حميد الحريزي
ومن اهم المباني الفنية التي اعتمدها الحريزي في مشروعه الروائي الذي يتفرد به كمبادرة إبداعية في الوطن العربي وهو المبادر الأول، خلال الممارسة والتجريب في اطلاق تسمية وتجنيس الرواية القصيرة جدا. هذا المولود الجديد ربما يكون له مستقبلا واعدا في عالم الرواية.
حيث يقول الحريزي في لقاء له "الرواية القصيرة جداً تمتاز بمشاركة المتلقي والقارئ في تخيل وتصور وتأويل أحداثها، فهي رواية وامضة تؤشر ولا تفسر فتترك التخييل والتفسير ورسم الصورة بتفاصيل الشخصية والمكان لما يستنبطنه القارئ في حافظته الفكرية لها، حيث قدم عالم الأنترنيت المذهل مواصفات ومميزات وتاريخ أعلام الفكر والأدب والهندسة والسياسة والعمران والحواضر الإنسانية لكل إنسان في أقصى بقعة من العالم فلا حاجة للروائي أن يعيد مواصفاتها على المتلقي مما يستنزف وقته إنْ كان لديه وقت في عصرنا الراهن ويثير لديه الملل من التكرار غير المبرر لتوصيفات وتعريفات هو يعرفها مقدماً."
أهم المباني الفنية للرواية القصيرة جداً ما يلي:
1.الإيجاز:
يُعدّ الإيجاز السمة الأساسية للرواية القصيرة جداً، حيث يجب أن تقتصر على عدد قليل من الكلمات. ويفرض هذا القصر الشديد على الكاتب ضرورة انتقاء كل كلمة بعناية ودقة، والتخلص من أي تفاصيل غير ضرورية قد تُشتت انتباه القارئ عن الفكرة الرئيسية.
كاتب الرواية القصيرة جداً لا يسرف كثيراً في نصه السردي، فيعرض المونولوج الحواري الداخلي للشخصية وغالباً ما يترك للمتلقي تصور بواطن الشخص من خلال سياقات الرواية وتحولات أحداثها وثقافة الشخص وبيئته المعاشة، وكما قلنا الرواية القصيرة جداً تومض ولا تفرض كما في الرواية الطويلة ونسبياً في الرواية القصيرة. ربما سيكون اهتمام كاتب الرواية القصيرة جداً منصباً على التحولات النفسية لإنسان العولمة المعقد ودائم التغير والتبدل، مما يترك قلقاً نفسياً كبيراً لدى الإنسان وهو يتفكر واقعه ومستقبله
2. التكثيف:
الرواية القصيرة والرواية القصيرة جداً تشترك في الاختزال والتكثيف في التوصيف والتعريف وسرد الحدث، مع حفاظها على تعدد الشخصيات وتعدد الحوارات والحفاظ على الانتقالات الزمانية والمكانية، أي الاحتفاظ باشتراطات الرواية والتميز عن القصة الطويلة والقصة القصيرة مع أنها قد تشاركها في القفلة والنهاية الصادمة ولكنها ليست من شروطها .
نتيجة لقصرها الشديد، تعتمد الرواية القصيرة جداً على التكثيف لخلق أثر عميق لدى القارئ. ويُمكن تحقيق ذلك من خلال:
استخدام اللغة المجازية: مثل الاستعارات والتشبيهات والكناية، لإضفاء ثراء ودقة على المعنى.
التركيز على لحظة أو مشهد أو حدث محدد: بدلاً من سرد قصة كاملة بأحداث متسلسلة.
إثارة التساؤلات لدى القارئ: دون تقديم إجابات مباشرة، مما يُحفزّه على التفكير والتأمل.
3. الوحدة الموضوعية:
تتميز الرواية القصيرة جداً بوحدة موضوعية واضحة، حيث تركز على فكرة أو حدث أو عاطفة محددة. ويجب أن تُعبّر جميع عناصر القصة، من شخصيات ومكان وزمان وأحداث، عن هذه الفكرة المركزية.
4. البداية القوية:
تلعب البداية دورًا هامًا في جذب انتباه القارئ وشده إلى القصة. ويجب أن تكون البداية قوية ومثيرة للاهتمام، تُقدم للقارئ لمحة عن الفكرة الرئيسية وتجعله يرغب في متابعة القراءة.
5. النهاية المفتوحة:
غالباً ما تنتهي الرواية القصيرة جداً بنهاية مفتوحة، تترك المجال للقارئ لتفسير القصة وتخيل بقية الأحداث. ويُساعد ذلك على خلق شعور بالغموض والإثارة لدى القارئ، ويدفعه إلى التفكير في القصة بعد الانتهاء من قراءتها.
6. استخدام تقنيات سردية متنوعة:
يمكن للكاتب استخدام تقنيات سردية متنوعة لجعل قصته أكثر تشويقاً وجاذبية، مثل:
التيار الوعي: لنقل أفكار الشخصية ومشاعرها الداخلية.
الحوار: لخلق تفاعل بين الشخصيات وإضفاء حيوية على القصة.
الوصف: لرسم صورة حية للمكان أو الحدث في ذهن القارئ.
7. اللغة:
تتميز لغة الرواية القصيرة جداً بالدقة والإيجاز والوضوح. ويجب أن يتجنب الكاتب استخدام اللغة المعقدة أو الغامضة، وأن يختار كلماته بعناية لضمان سهولة فهم القارئ للقصة.
بالإضافة إلى هذه المباني الفنية، هناك بعض العناصر الأخرى التي تلعب دورًا هامًا في كتابة الرواية القصيرة جداً، مثل:
الشخصيات: يجب أن تكون الشخصيات حقيقية ومقنعة، حتى يتمكن القارئ من التعاطف معها والتفاعل معها.
المكان: يجب أن يُساهم المكان في خلق جو مُناسب ويعزز الفكرة الرئيسية.
الزمان: يجب أن يُراعي الكاتب عنصر الزمان ، وأن يُحدد الفترة الزمنية التي تدور فيها الأحداث بشكل واضح.
البناء الفني في "هذيان محموم"
تلعب الرؤية الكابوسية دورًا هامًا في السرد الروائي، حيث تُستخدم لخلق أجواء من الغموض والتشويق، واستكشاف المخاوف والأفكار المُظلمة للنفس البشرية. هذا ما نلمسه في الرواية القصيرة جدا ( هذيان محموم ) للأديب حميد الحريزي استخدام الرؤية الكابوسية في السرد الروائي لكشف العقل الباطن للشخصيات روايته واظهار مخاوفها المضطربة
حيث استهل الروائي الرواية برؤية كابوسية طويلة على لسان راو عليم يرويها لنا عن شخصيته المحورية (حامد) هذيانات محموم متخذا صورا ورموز:
"استعاد توازنه ليهزأ من نفسه، وأسئلته البلهاء حول سن الذيب في حين يقترب الذئب منه رويداً رويداً، وتزداد عيونه احمراراً كأضوية (البك لايت) لسيارة تسير في شارع مظلم. اقترب الذئب متشمماً قدميه العاريتين، بحركة لا إرادية رفسه بكل قوة الخوف الذي هيمن عليه، فكانت رفسة مؤلمة في خاصرة زوجه التي نهضت فزعة مرعوبة تزداد صراخاً بوجهه هازئة من حركاته العشوائية ومحاولاته التمسك بها كمن يلوذ بحضن أُمه هرباً من وحشٍ كاسر"
رؤية كابوسية يعيشها احد الشخصيات وهي الشخصية الرئيسة المحورية (حامد ) المحموم وفقدانه الوعي وكأن حصل معه موت سريري وقد اتخذ السارد من هذه الحالة تجسيدا ودور هذه الاحلام كمسرح الحياة السياسية والاجتماعية اذ انه
وظف الروائي هذه الرؤية بعدة أشكال، منها:
دمج الأحلام والكوابيس مع الواقع لخلق جو من الغموض والارتباك، مما يُثير فضول القارئ. استخدام الأحلام والكوابيس كأداة رمزية لِنقل رسائل مُعينة، أو لِلتعبير عن أفكار فلسفية. يحاول الروائي دمج الواقع مع الخيال لِخلق جو من عدم اليقين، مما يُثير قلق القارئ. يمكن استخدام الرؤية الكابوسية لِنقل رسائل مُعينة أو أفكار فلسفية بطريقة مُبتكرة ومؤثّرة.
إظهار الجانب المُظلم للنفس البشرية من خلال أفعال الشخصيات وأفكارها. استخدام الشخصيات لِطرح تساؤلات حول الأخلاق والقيم الإنسانية.
يثير الحريزي بعض التساؤلات الفلسفية والوجودية واشكالية الموت والحياة والعالم الآخر على لسان شخوصه :
"-هل يمكن أن يرون الله، أو يسمعونه مباشرة أو عن طريق وسيط ربما يكون من الملائكة؟"
" ألم يكن الله هو العالم بكل ما تضمر النفوس "
"هل تنكشف أسرار الآخرين للإنسان الذي يعاني سكرات الموت فيطلع على ما يضمرون ؟
هل البشر هناك يتكلمون كل بلغته أم بلغة واحدة موحدة ؟
وتكاد الأسئلة لا تنتهي في هذا المجال. فمثلا ما هو مصير البشر قبل الأديان السماوية الموحدة؟ ووفق أية مبادئ ونواميس ستتم محاسبتهم؟ ... وما مصير من لم ينزل في قارتهم نبي كأستراليا وأمريكا اللاتينية وفي اليونان وغيرها مثلاً؟؟
اشتغالات سردية
اعتمد الروائي في لعبته السردية التيار الوعي لنقل أفكار الشخصية ومشاعرها الداخلية. بتوظيف تناصات مختلفة ، دينية وأدبية وفلسفية وذكره لرموز شخصيات تاريخية وفلسفية في حواريات لخلق تفاعل بين الشخصيات وإضفاء حيوية على القصة وتعدد اصوات وأحيانا يوظف اسلوب السخرية والتهكم والنقد لبعض المظاهر "
الرموز والشخصيات
وظف الحريزي في روايته عددا من الرموز والشخصيات التاريخية والفلسفية والادبية والتي اعتمدها في حواريات في عالم برزخي يسمع اصواتا ويرى اشباحا ً مثل: ابيقور والخيّام:
"هل هذا هو الموت يا أبيقور، يا من لا تخاف الموت؟
(أيَّها الإنسان لا تخف من العدم لأنك كنت سابقاً في العدم، كنت عدماً لمليارات السنين، لا تملك خبرة واحدة للعدم، فكر في كل الزمن الذي مررت به قبل أن تولد...) " ص2
وفي بنية اخرى وكما وصفه أبقور بما معناه: (إن الموت يحمل السلام والراحة الأبدية، أما الحياة فهي تجربة واحدة ولن تتكرر ثانية). فهل سيتحقق بالفعل تحت الأرض؟ ص12
كما ردد (الخيّام) بالقرب منه:-
(كل عشب يبدو بضفة نهر ... قد نما بشفاه ظبي أغر
لا تطأ ويحك النبات احتقاراً ... فهو نام من مزهر الخد نضر).
او ما انشده الخيام قائلا في الخمرة :
(مذ ازدهرت بالبدر والزهرة السما ... إلى الآن لم يوجد ألذ من الخمر)
وله تناص شعري للشاعر المعري حيث ينقل لنا السارد في غيبوبة الشخصية المحورية (حامد وهو يسمع صوت المعري ويرى ما يشبه الخيال انسان منعكس على جدار يقول :
" اثنان أهل الأرض ذو عقل بلا ... دين وآخر دَيِّنٌ لا عقل له"
ومن الرموز والشخصيات الاخرى ، واصل بن عطاء / ونصر حامد ابو زيد/ ماركس واستحضار اصوات لشخصيات ، حخامات / والبابا/ والخليفة / والقيصر / والديكتاتور
الموروث الشعبي
وظف الروائي عدد من التناصات من المورث الشعبي ، اقوال ومهاويل باللغة العامية وبلهجة شعبية جنوبية كما في بنيته السردية " ما رواه أحد زملائه حول رثاء (العدادة) للأحد أبناء الجنوب الذي يعمل عامل نظافة في بغداد بعد أن توفاه الله وأسمه (مطنش) قائلة :-
(بعد عيني عله مطنش
حواج البواري المايخرنش
يكنس بالنهضة وحسه هنا). يعني في العمارة." ص7
السخرية والتهكم والنقد
وظف الروائي اساليب متعددة في السرد من بينها الاسلوب السردي التهكمي والنقدي الساخر فنراه ينقد على لسان شخصياته بعض السلوكيات كما في بنيته السردية :
"بالقرب من القبر يتعالى صوت (مكبرة صوت) لأحد المتاجرين بمصيبة الإمام الحسين وأهل بيته على أهل المتوفى مقابل عطايا من حضر الدفن . يشعر حامد بالغثيان ليس من ثقل التراب المُهال على صدره، بل من سوق المزاد والبيع والشراء الذي يجري فوق قبره وجميعها باسم الله ورحمته وشفاعة الأنبياء والأوصياء!! ص 6
وايضا يرصد بعض الحالات والممارسات السلوكية التي كانت سائدة:
"يتقدم الجنازة شخص رث يصيح بصوت أبح مشروخ: لا إله إلا الله .. لا إله إلا الله .. وكأن الله لا يوجد إلا حينما يصوّت هذا الرث."
وكما يرصد ايضا حالة الفساد المتفشي والخروج عن التقاليد والقيم الاخلاقية وانتهاك حرمة الاموات :
"وقد كان لسان الدفان يبدو معوجاً وكلماته غير مترابطة حيث شم حامد رائحة الويسكي في أنفاسه أثناء التلقين بعد ليلة أنس ماجنة كعادته كل ليلة."
"هذين محموم ) تمتلك كل اشتراطات الرواية الاساسية ، كتعدد الشخصيات وان كانت شخصيات غير تقليدية وغير متطفلة على وقت المتلقي خفيفة الظل في الحضور والظهور، كما انها غنية بالحوارات المشبعة بالرمزية والبعد الفكري والفلسفي تخاطب فكر المتلقي وتنشط ذاكرته وخياله وتلقي عليه ما يعرفه ويستنطقه من خلال حياته اليومية، هناك تنقل في المكان والتعريف به وصورة مكثفة
وأخيرا أقول ، إنّ كتابة الرواية القصيرة جداً فنٌّ صعبٌ يتطلب مهارة وإبداعاً من الكاتب.



#طالب_عمران_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيميائية الموت في موسيقى قيامة ابن أدم للروائي والشاعر علي ل ...
- المرأة الأنثى (في قلبي وطن وجسدك غابة) للشاعر سعد جاسم
- العنونة بؤرة تندفع منها الدوال.. قراءة في (انا هنا منذ عام 1 ...
- التجريب في المفارقة قراءة في( الرويبضة ) للشاعر جنان السعدي.
- يوتوبيا الراوي في (نادي الحفاة) للقاص ضاري الغضبان
- جلباب الانزياح والزخم الدلالي في (بينَ أصابعي وسرابِك) للشاع ...
- تجليات البعد النفسي في (الرقص بلا رياح) للروائية العراقية ول ...
- مطر خلف القضبان.. أوجاع الذات النسوية للروائية ميرنا الشويري
- جدلية المكان والانسان في رواية (القداحة الحمراء) للأديب حميد ...
- النزعة الفلسفية والصوفية في رواية نهر الرمان تجربة موت للروا ...
- خطى السارد في (ستاريكس) للروائي علي لفته سعيد
- -السرد وبناء الرؤى في أصيغوا الانتباه ما حولنا يهمس للروائي ...
- نسق التضمين والتداخل الحكائي في (تيه الورد) للقاصة زينب الاس ...
- استنطاق الذات والآخر في (كان القمر طفلا) للشاعرة دارين زكريا
- اللحن والايقاع واثره في تحقيق جمالية النص الشعري (في غزل فوق ...
- الفضاء الروائي في رواية (فضاء ضيق ) للروائي علي لفته سعيد
- بناء الشخصية والمكان في رواية (المُخَيِّس) للروائي غانم عمرا ...
- المضامين التهكمية الساخرة في(لايعني) للشاعر حميد الحريزي مقا ...
- التشكيل اللغوي ودوره في بناء جمالية الصورة في (طلاسم العطش ) ...
- الاسلوب السريالي في الخطاب القصصي عبر الرؤى الحلمية المشفرة ...


المزيد.....




- “حالًا استقبل” .. تردد طيور بيبي 2024 لمتابعة أحلى أفلام الك ...
- استدعاء نجل فنان مصري شهير تسبب بمقتل عامل دليفري
- عمرو دياب يثير الجدل بمظهر غريب.. وجمهوره: -اللي اختشوا ماتو ...
- -أجندة من الخارج- .. فنانة مصرية تثير الجدل بتصريحاتها عن ال ...
- هاييتي.. غموض اختفاء الكنوز الثقافية والأثرية في ظل هجمات ال ...
- “نزلها لعيالك” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد لمتابعة أحلى أف ...
- تركي آل الشيخ يعلن عن مسابقة سينمائية بمجموع جوائز تصل لـ690 ...
- -النجم لم يعالجه-.. وفاة ضحية حادث نجل فنان مصري شهير
- موسم أصيلة الثقافي يستعيد تاريخ الطباعة والنشر في المغرب
- مصر.. شيرين عبد الوهاب تحسم الجدل حول عودتها إلى طليقها حسام ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طالب عمران المعموري - المباني الفنية للرواية القصيرة جداً: (هذيان محموم) أنموذجا للاديب حميد الحريزي