سعاد عزيز
کاتبة مختصة بالشأن الايراني
(Suaad Aziz)
الحوار المتمدن-العدد: 8044 - 2024 / 7 / 20 - 11:31
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في کل حادثة مريبة يتصاعد منها رائحة التطرف والارهاب فإن الانظار تتوجه دائما الى بٶرته ومصدره أي نظام الملالي الذي أصبح أشهر من نار على علم في مجال تصدير التطرف والارهاب ولم يعد هناك من أية حاجة للدلالة على ذلك أو إثباته.
منذ تأسيس هذا النظام، فإن الشر بمختلف أنواعه مصحوبا بالکراهية قد بدأ يزحف بإتجاه مختلف دول العالم، والمثير للسخرية والتهکم إن هذا النظام يدعي بأنه نظام مسالم ويريد الخير والسلام للعالم في الوقت الذي صارت فيه منطقة الشرق الاوسط ميدانا وساحة له لإثارة الحروب والازمات المختلفة، ولايوجد هناك من بإمکانه أن يثبت براءة هذا النظام الافاك الشرير من ذلك.
العالم وقبله بلدان المنطقة لايمکن أن ينعم بالامن والسلام مع بقاء وإستمرار هذا النظام ولاسيما صار واضحا بأن واحدا من أهم أسباب بقائه کان ولازال إثارة الحروب والازمات وهو يتواجد حيث تکون هناك من حروب أو أزمات أو مشاکل وذلك من أجل إستغلالها وتوظيفها لصالحه، ومن أهم المزايا بالغة السوء إنه يضرب بمصالح شعبه وبحقه في العيش بأمن وسلام ويتنعم بموارد وطنه بعرض الحائط، وإن نظرة الى أوضاع الشعب الايراني بعد 45 عاما من الحکم الاستبدادي لهذا النظام يثبت معدن هذا النظام وماهيته ومعدنه الردئ.
في الحرب الدائرة في أوکرانيا له تواجد، في حرب غزة له ضلع صار معروفا للعالم، في اليمن والتصرفات والاعمال والنشاطات الارهابية لعصابة الحوثي له دور يشار له بالبنان، بل وحتى في حادثة إغتيال ترامب أشارت له أصابع الاتهام، وقطعا إن هذا غيض من فيض والحبل على الجرار، إذ أن هذا النظام أشبه مايکون بمصنع دائم العمل من أجل صناعة وتصدير مختلف أنواع التطرف والارهاب وکما أکدت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، فإن المنطقة والعالم لن يسوده الامن والسلام مع بقاء وإستمرار هذا االنظام، ومن هنا فقد أکدت بأن إسقاط هذا النظام ليس يخدم الشعب الايراني المتضرر الاکبر منه، وإنما کل العالم لأن هذا النظام شرير وعدواني وشره وعدوانه کما نرى قد عم کل العالم.
ليس هناك من طريق لمواجهة هذا النظام الشرير ووضع حد نهائي لشروره ولعدوانيته المفرطة، سوى طريق واحد وهو أکثر الطرق إختصارا وأکثرها تأثيرا وفعالية من حيث التسريع بسقوط هذا النظام وذهابه الى مزبلة التأريخ، وهذا الطريق هو دعم وتإييد النضال المشروع الذي يخوضه الشعب الايراني من أجل الحرية وإقامة الجمهورية الديمقراطية، ففي ذلك مايضمن وبصورة مٶکدة نهاية هذا النظام.
#سعاد_عزيز (هاشتاغ)
Suaad_Aziz#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟