أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة ... أحيت ترامب وأنهت بايدن **














المزيد.....

** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة ... أحيت ترامب وأنهت بايدن **


سرسبيندار السندي

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 22:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


* ألمُقَدِمَة
أعود وأكرر أنا لست هنا بموقف الدفاع عن ترامب وحزبه بقدر ما أنا أدافع عن الحقائق والوقائع المدعومة بالأدلة والبراهين ومن خلال متابعة ماجرى ولازال يجري لترامب منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2016 ؟
فأنا لست بجمهوري ولا حتى بأمريكي بل أنا عراقي إبن عراقي أصيل يعشق الحقيقة والحق والحرية ويدين كل خائن لشعبه ووطنه أو ذيل أو بوق عميل ؟

* المَدْخَل والموضوع
حقيقة هى المقولة (الضربة التي لا تميتك تقويك) ؟
وأنا أقول (الرصاصة التي لا تنهي بها عدوك ستنهيك) ؟
والدليل ماحدث لترامب وبايدن بعد رصاصات الغدر للدولة العميقة (وجاهل أو ساذج من لا يؤمن بوجودها في معظم دول العالم ومنها أمريكا (بدليل تكرار حكم البلاد من قبل نفس الوجوه) ؟
فالأول صعد صعود الصاروخ والثاني سقط سقوط برج بابل ومردخ ، وهذا حقيقة أقل ما يستحقه لأنه كان أداة الدولة والمحرض لإغتياله بدليل كلمات خطاباته الواضحة والصريحة ؟
كقوله {يجب أن لانسمح لترامب بالفوز مرة أخرى ، ويجب وضعه في عين الهدف ، ويجب أن لا نسمح لهتلر جديد أن يحكمنا ، أو نازي يهدد ديمقراطيتنا} وغيرها من الجمل والعبارات المحرضة والخطيرة لشيطنته ومن ثم إسقاطه وإنهاء مسيرته ، ولما فشلت كل محاولتهم الدنيئة والخسيسة بالاضافة إلى التهم والدعاوى الملفقة ضده لجأو الى تصفيته كملاذ أخير خاصة بعد إنتكاسات بايدن الكثيرة والذي أقل ما كان يستحقه هو السجن أو الطرد من البيت الابيض ؟

فساذج من يعتقد بأن رصاصات الغدر التي كادت أن تنهي حياة ترامب كما أنهت حياة الإطفائي المسكين "كوري" الذي كان جالساً بالقرب منه مع عائلته وجرحت إثنين أخرين بجروح خطيرة كانت من شاب متهور لا يدرك ما يدور حوله خاصة بعد معرفة المزيد من تحركاته ؟

بدليل معرفته مسبقاً بتواجد عناصر الخدمة السرية والشرطة المحلية في كل مكان بل ورؤيته لمرابض القناصة فوق سطح البناية المقابلة له وبدليل زحفه بحذر شَدِيد فوق سطح البناية التي تسلقها مع سلاحه رغم صراخ الناس الذين شاهدوه علبه ؟

* والسؤال المهم والخطير كيف لشاب بعمر العشرين أن يقدم على هكذا مجازفة محسومة النتائج مالم يكن إنتخارياً أو مدفوعاً أو مغسول الدماغ أو مسيطرة عليه ؟

والسيطرة على عقول بعض الناس لتنفيذ مهام قتالية أو إجرامية أو إغتيال هى حقيقة مثبتة لابل وعلم يعتمد ويدرس في العديد من الدول ومنها الويلات المتحدة الامريكية ومنذ إنتهاء الحرب العالمية الثانية ؟

والعجيب والغريب ذهاب بعض الحمقى ولا أقول السذج والمغيبين بأن ما حدث كان مجرد مسرحية من مسرحيات ترامب وحزبه ، رغم إعتراف وزير الداخلية وأجهزة الخدمة السرية و FBI بأن ما حدث كان محاولة إغتيال قام بها شاب بمفرده ؟

ربما يكون قولهم هذا صحيحاً لو كان ترامب هو الخاسر وليس بايدن ، فهم بهذا قد حكموا على بايدن وحزبه من دون أن يدرو بأنهم وراء عملية الاغتيال ؟

وهى الحقيقة التي يتعمد الكثيرون في الويلات المتحدة الأمريكية تجاهلها خاصة بايدن وترامب وقادة الحزبين خشية إنزلاق البلاد لحرب أهلية لا قدر ألله لو وجهت التهمة لبايدن أو لحزبه أو للدولة العميقة ، لذا إكتفو بتوجيه تهمة التقصير لجهاز الخدمة السرية المكلف بحماية ترامب والمكان وهو ما كان واضحاً (فان كانت تقصير فتلك مصيبة وان كانت عن عمد فالمصيبة أعظم) ؟

لذا تم إستدعاء مسؤولة جهاز الخدمة السرية فوراً للتحقيق معها وذالك لامتصاص غضب الشعب الامريكي المدجج الكثير منه بالسلاح وخاصة الجمهوريين وثانياً لتهدئة ألأوضاع في البلاد ومنع إنزلاقها أكثر لما قد لايحمد عقباه ، والدليل خطابات الرئيس بايدن وترامب وصمت العديد من القادة والمسؤولين الكبار ؟

وفي خطوة ذكية جداً من صحيفة أل CNN وجهة التهمة لايران ليس فقط لذَر الرماد في عيون الشعب ألأمريكي بل ولابعاد التهمة عن بايدن وحزبه والدولة العميقة التي تحميه ؟
{فإن صدقت روايتهم فتلك مصيبة ، وإن لم تصدق فالمصيبة أعظم} ؟

* وأخيراً ...؟
لا أستبعد في خظم الاحداث المتسارعة والخطيرةالتي تجري في الويلات المتحدة والعالم وخاصة بعد حادثة الاغتيال المشؤومة من وجود صفقة سرية بين (الدولة العميقة وترامب) تقضي بإبعاد بايدن من السباق وتأمين فوزه دون معوقات أو مشاكل مقابل عدم ملاحقته وملاحقة رجالها (كأوباما وبيلوسي وكلنتون وغيرهم) وإلا فالرصاصة الثانية جاهزة وقد آعذر من أنذر؟
والسؤال أي ألاثنين سيصدق مع الأخر ، سلام ؟



#سرسبيندار_السندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ** صدقو أو لا تصدقو ... عصابات الدولة العميقة والديمقراطيين ...
- ** صدقوا أو لا تصدقوا ... من يرعبهم فوز ترامب وراء محاولة إغ ...
- ** العراق والمُلا أردوغان ... ومسمار جحا **
- ** صدق أو لا تصدق ... مسعود بزشكيان إختيار خامنئي وليس الشعب ...
- ** مَن وراء تبرئة الجامعة العربية ... للإرهاب حزب الله **
- ** هل تخلت الدولة العميقة عن بايدن ألان ... ولماذا وما الدلي ...
- ** تساءل خطير ... هل السيد المسيح نبي أم إله وما الدليل **
- ** لِماذا صعاليك محمد الجدد يثيرون الشفقة ... قبل الاشمئزاز ...
- ** لماذا الإطاحة بالنظام الايراني ...غدت ضرورة غربية ودولية ...
- ** كيف بلع النظام ألايراني ... الطعم ألإسرائيلي **
- ** من جديد ... مسرحيات النظام الإيراني المضحكة والملكية **
- ** كيف يسخر بعض صبيان محمد الجدد ... من عقول المسلمين **
- ** جدلية وجود ألله ... في ضوء علم الرياضيات **
- ** كَيْف رتّبت أل C I A لقاء الصحفي تايكر ... مَع بوتين ولما ...
- ** لِماذا الرئيس بايدن ... يَستحق السجن أو ألاعدام **
- ** هل سينجوا ملالي إيران بفروة رؤوسهم ... بعد مجزرة طوفان ال ...
- ** مِحنة العقلَ في الاسلام ومعضلة القرأن ... بالدليل والبرها ...
- ** لِماذا قصف نظام الملالي ألأرعن ... مدينة أربيل ألأن **
- ** مَن يُحاسب قادة حماس ... علَى جرائمهم بحق غزة وأهلها **
- ** قصّة مِيلادِ السيّد المَسِيح ... الفريدة والعجيبة وقصيدة ...


المزيد.....




- برشلونة تسجل أعلى درجات حرارة في إسبانيا لهذا العام
- إدانات دولية وأممية واسعة للحكم بسجن صحفي أمريكي في روسيا
- موسكو ودمشق.. من الصداقة إلى التحالف
- وصول جثتي باكستانيين قتلا جراء إطلاق نار في عمان إلى إسلام أ ...
- الرئيس التونسي قيس سعيد يعلن رسميا ترشحه للانتخابات الرئاسية ...
- نائب في -حزب الله- يعلق على هجوم الحوثيين على تل أبيب
- شركة بولندية تملكها الدولة تنفي استخدام منتجاتها في مسيرات إ ...
- البنتاغون: وقف المساعدات الغربية لكييف سيؤدي إلى انتصار روسي ...
- بكين تتهم واشنطن بتوجيه ضربة خطيرة لاستقرار سلاسل التوريد ال ...
- الحكومة الإماراتية الجديدة تؤدي اليمين الدستورية


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سرسبيندار السندي - ** كَيْف رصاصات الغدر للدولة العميقة ... أحيت ترامب وأنهت بايدن **