أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خبيرة روسية تناقش استراتيجية روسيا إذا فاز ترامب في الإنتخابات















المزيد.....

خبيرة روسية تناقش استراتيجية روسيا إذا فاز ترامب في الإنتخابات


زياد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 15:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نافذة على الصحافة الروسية
نطل منها على أهم الأحداث في العالمين الروسي والعربي والعالم أجمع



*اعداد وتعريب د. زياد الزبيدي بتصرف*


يلينا بانينا
سياسية روسية
عضو البرلمان الإتحادي
مديرة معهد الدراسات الاستراتيجية في السياسة والاقتصاد


18 يوليو 2024


المفاوضات مع ترامب – كيفية كسب الحرب دون خسارة العالم
عززت فرص دونالد ترامب المتزايدة للفوز بانتخابات الرئاسة الأمريكية، الشائعات حول وجود مفاوضات سرية وعلنية لإنهاء الحرب في أوكرانيا. وفي الواقع، من جانب ترامب، لدينا توصيات مستشاريه والموقف الذي عبر عنه نائب الرئيس المفترض "جيمس ديفيد فانس" في مؤتمر الحزب الجمهوري. وعلى الجانب الروسي – خطة بوتين التي عبر عنها بنفسه، وهي موقف موسكو الرسمي من شروط إنهاء الحرب.

وفي هذه الحالة يجب مراعاة ما يلي. بوتين هو الرئيس الذي فاز في الانتخابات ويقود دولة تخوض حرباً دفاعية غير معلنة مع حلف الناتو. وفي روسيا، هناك أغلبية قريبة من الإجماع حول موقف بوتين فيما يتعلق بـالحرب. ترامب هو مرشح رئاسي غير قادر على تجاهل الموقف السلبي المتشكل بالفعل تجاه روسيا بين النخب الأمريكية وجزء من سكان الولايات المتحدة، الذين يطالبون بـاستعمال "اليد القوية" ويرفضون بايدن على وجه التحديد بسبب ضعفه.

ولهذا السبب يعلن ترامب اختلافه مع بوتين ويطرح إنذارا نهائيا: إما أن توافق روسيا وأوكرانيا على هدنة تشمل خطوط المواجهة، وإصلاح الوضع الراهن، أو تجبر الولايات المتحدة، من خلال التصعيد العسكري، الأطراف على تجميد الوضع.

المواقف الأولية للأطراف جذرية، وإذا لم يتم تقديم التنازلات، فإن المفاوضات لا معنى لها. والأهم ما هي نوعية هذه التنازلات ومقابل ماذا سيتم قبولها؟

▪️ سبق أن قلنا إن اعتماد خطة ترامب سوف يعني هزيمة غير مشروطة لروسيا. إذا أوقفنا العمليات العسكرية، ولم تقم أوكرانيا باجتثاث النازية وتجريدها من السلاح، وانضمت بحكم الأمر الواقع إلى حلف الناتو، حتى مع موافقة الولايات المتحدة الرسمية على وضع الحياد لأوكرانيا مع تثبيته في الدستور، فهذا تكرار لمينسك 2 ومعاهدة فرساي. سيتم خداعنا فور التوقيع على المستندات، وستبدأ الاستعدادات للانتقام على الفور. ونتيجة لذلك سنحصل على ضمانة لحرب مؤجلة سوف تبدأ في أسوأ الظروف بالنسبة لنا.

وإذا تم تبني خطة ترامب، فسوف يبدأ الليبراليون الغربيون الانتقام الهادئ من روسيا وتدفق الموارد إلى هذه القوى داخل روسيا. سوف يتدفق العائدون إلى روسيا وجلهم يعاني من الروسوفوبيا. ستبدأ حملة تطهير لأولئك الذين دعموا الحرب في الهياكل الأمنية والإدارية. لن يتم طي كل شيء فحسب، بل سيتم أيضًا اقتلاعه بشكل آمن لمنع تكراره. سيتم إدراج مصطلح السيادة على القائمة السوداء، وسيتم استبداله بالشعارات القديمة المؤيدة للغرب. وسوف تصبح القفزة الثانية نحو السيادة مستحيلة لعقود قادمة.

ماذا يمكن أن تفعل روسيا إذا كان عليها أن تواجه إنذار ترامب؟ يجب أن يكون مفهوما أن مواقف القوى الموالية للغرب في روسيا لا زالت موجودة، وهم يمارسون ضغوطا هائلة على الرئيس، ويطالبون بـ "السلام والمعاهدات من أجل رفع العقوبات"، ويحاولون في الواقع إعادة الأصول الشخصية المجمدة في الغرب حتى على حساب الاستسلام المفروض على روسيا. بالنسبة لجزء آخر من النخبة الروسية، غير المرتبطة بصادرات المواد الخام والتمويل، فإن مثل هذا الموقف غير مقبول، لأنهم يفهمون: تفكيك روسيا سيعني في المقام الأول تدمير هذه النخب ذاتها.

▪️الآن هناك شائعات بأن ترامب وشي وبوتين وأردوغان يتفاوضون على تقسيم أوكرانيا وشروط الوصول إلى موانئها للشركات الغربية. ويُزعم أن مصالح الاتحاد الأوروبي يتم تجاهلها تمامًا. ماذا يمكننا أن تقول حول ذلك؟

إذا كان هذا غير صحيح، فإن الغرض منه هو اختبار المسار الذي يمكن اتباعه إذا أراد المرء إيجاد طريقة للخروج من مأزق تبادل الإنذارات. إذا لم يكن هذا تضليلاً، فهذا البحث جارٍ بالفعل، والمواقف التي عبرت عنها الأطراف مجرد ستارة.

من الواضح أن موسكو ستناقش كل هذا مع ترامب في حال فوزه. ومن الواضح أيضًا أن ترامب سيطالب روسيا بالتخلي عن تحالفها مع الصين وإيران وكوريا الديمقراطية. أو على الأقل تجميد العلاقات والحياد في الصراع بين الولايات المتحدة والصين. بالنسبة لـ "حزب السلام" (حزب الغرب) في روسيا، فإن هذا يشكل إغراءً قوياً للغاية، وسيكون الضغط على بوتين للمطالبة بالموافقة أقصى ما يمكن. ومع ذلك، في حالة التوصل إلى مثل هذا الاتفاق، ستخسر روسيا نفسها في جميع التحالفات: البريكس، ومنظمة شانغهاي للتعاون، والاتحاد الاقتصادي الأوراسي، ومنظمة معاهدة الأمن الجماعي – وستبقى وحيدة، وبعد ذلك ستتعامل معها الولايات المتحدة "بنقرة واحدة".


دعونا نبحث نقاط الضعف في موقف ترامب.

أولاً. ربما لن يفوز ترامب، ولا يمكن استبعاد ذلك. أي "بجعة سوداء" خلال الانتخابات الأمريكية ممكنة. ويجب أن نفهم أننا عندما نتحدث عن خططنا التفاوضية فإننا نناقش مجرد فرضية.

ثانيًا. حتى لو فاز، فإن قدرة ترامب على المناورة ستكون محدودة للغاية. وسوف يكون لزاماً عليه أولاً أن يتفاوض ليس مع بوتين، بل مع نخبته في امريكا. لن يوافق بوتين على اتفاق مع ترامب إذا لم يسيطر الأخير على طبقته الحاكمة - فهذه أيضًا مسألة ضمانات. لكن ترامب لا يستطيع السيطرة عليها بعد، لأن هناك تعادلا في القوة.

على أية حال، لا يمكن رؤية أي حبكة من الاتفاقية المقترحة دون مناقشة شروط تقسيم أوكرانيا. وهذا التقسيم ممكن فقط في إطار مناقشة البنية الأمنية الجديدة في أوراسيا. يجب أن نطرح كافة قضايا التسوية في حزمة واحدة. سيكون ترامب مترددا جدًا بشأن هذا الأمر، وسيقاتل حتى النهاية من أجل النظر بشكل منفصل في كل قضية. ولكن علينا أن نصر على هذا. وإلا فلن ينجح شيء وستنتهي المفاوضات بالفشل.

لكن في الوقت نفسه، سيكون ذلك بمثابة فشل لترامب أيضًا. لقد وعد بالكثير ليظهر الآن عدم قدرته على التوصل إلى اتفاق. وهنا تفتح نافذة الفرصة لروسيا.

▪️ عند مناقشة أجندة المفاوضات، يجب على روسيا أن تقودها إلى مشكلة أكثر عمومية تسمح لنا بالخروج من الأزمة في أوكرانيا. ومن المستحيل إنهاء الحرب هنا والآن بشروط ترامب، على الرغم من كل الإغراءات. وإذا كان ترامب يريد إنهاء هذه الحرب، فيتعين عليه أن يناقش الضمانات الأمنية في أوراسيا. وإلا فإن ترامب سوف يتورط في الحرب أكثر من بايدن. وبعد ذلك لن يرى الجمهوريون ولاية ثانية.

بالنسبة لروسيا، هذه ورقة رابحة قوية يجب أن تحافظ عليها دائمًا. يحتاج ترامب بشدة إلى التوصل إلى نتيجة ناجحة في المفاوضات مع بوتين بشأن أوكرانيا، لكنه في الواقع لا يسعى إلى تحقيق ذلك بقدر ما يسعى إلى ضمان أمنه. وهذا يعني أن ترامب سيحتاج إلى الاتفاق مع بوتين على شيء أكبر من مجرد الاتفاق بشأن أوكرانيا. فإما أن يدرك ترامب ذلك ويقرر القيام به، أو سينتهي به الأمر مثل بايدن. وهذا هو السيناريو الأفضل. وفي أسوأ الأحوال، يمكن أن ينتهي به الأمر مثل جون كينيدي وترامب يفهم هذا.

لذا، ليس لدى روسيا وحدها، بل ولدى الولايات المتحدة أيضاً، مجال محدود للمناورة. وكل شيء آخر يؤدي إلى حرب نووية عالمية. ومن الغريب أن هذا هو بالضبط ما يمكن أن يقود الطرفين إلى اتفاق. فقط قد يتبين أن الأمر مختلف تمامًا عما خططوا له قبل بدء المفاوضات. تغيير جدول الأعمال سيكون هو المخرج من المأزق الذي يبحث عنه الجميع. وإذا اتفق بوتين وترامب في الوقت نفسه على صيغة تفاوضية جديدة، فسوف يكون هذا بمثابة حل وسط يحفظ ماء وجه كل جانب. لم يفز أحد، لكن لم يخسر أحد. وبدلاً من ذلك، وجدنا اهتماماً مشتركاً وبدأنا في مناقشته.

مع مثل هذه الاستراتيجية التفاوضية، ستكون هناك جولات عديدة، وهذه عملية طويلة. ربما، من أجل خلق جو تفاوضي، سنوافق على وقف إطلاق النار مؤقتًا، بشرط وقف إمدادات الأسلحة إلى الجيش الأوكراني. أي انتهاك – روسيا تلغي وقف إطلاق النار.

▪️ ليس تقسيم أوكرانيا هو ما ينبغي مناقشته، بل البنية الأمنية الجديدة في أوراسيا. أوكرانيا ليست سوى جزء من المشكلة، وبعيدة عن المشكلة الرئيسية. وهذا ما يجب على الجانب الروسي أن يسعى لتحقيقه.

البديل لذلك هو استمرار تصعيد الحرب مع زيادة التكاليف على المجتمع الدولي وعلى قادة الدول شخصيا. وليس من قبيل الصدفة أن زعماء الصين والبرازيل وتركيا والدول الأفريقية وبعض الدول الأوروبية يضغطون باستمرار من أجل المفاوضات والتوصل إلى اتفاق. التصعيد هو كارثة شخصية لهم.

بالنسبة لروسيا، يعد هذا أيضًا موردًا (من ressource بالفرنسيّةِ هو مصدر لتغطية الاحتياجات والمتطلبات)، على الرغم من أنه مشروط: بالنسبة لدول ثالثة، فإن أي شروط هدنة مناسبة لها ولكن بالنسبة لنا – الشروط معلنة. ولكن وحدة المصالح على وجه التحديد هي التي تجعل من الممكن إيجاد الطريق إلى اتفاق مقبول للطرفين. وتتلخص استراتيجية روسيا في البحث عن أجندة متكاملة وإشراك أكبر عدد ممكن من البلدان في مناقشتها. وينبغي استخدام مناقشة خطة ترامب لتوضيح استحالة تحقيق السلام الدائم فقط في إطار قضية أوكرانيا. ولا ينبغي أن تكون هناك أهداف أخرى لمثل هذه المناقشة.



#زياد_الزبيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الأقصى 286 – من المستفيد من التقارب بين أنقرة ودمشق
- طوفان الأقصى 285 – عالم روسي مرموق يحذر من نوايا الغرب تفتيت ...
- طوفان الأقصى 284 - نتنياهو – بايدن: من يقنع من؟
- طوفان الأقصى 283 – مقابلة مهمة مع ناتان ثرال – الجزء الثاني ...
- طوفان الأقصى 282 – مقابلة مهمة مع ناتان ثرال – الجزء الأول 1 ...
- طوفان الأقصى281 - السعودية تقلب الطاولة على أمريكا - ملف خاص
- طوفان الأقصى 280 – جيش واشنطن بأكمله ضد الأمير محمد بن سلمان
- طوفان الأقصى 279 – أفضل طريقة لإنهاء حرب إسرائيل في غزة - ال ...
- طوفان الأقصى 278 – أفضل طريقة لإنهاء حرب إسرائيل في غزة - ال ...
- الإنتخابات في إيران – فاز الحصان الأسود – الجزء الثاني
- طوفان الأقصى 277 – أطفال أوكرانيا وأطفال غزة – هناك فرق بينه ...
- الإنتخابات في إيران – فاز الحصان الأسود – الجزء الأول
- طوفان الأقصى 276 – 7 أكتوبر في الميزان
- الإنتخابات الفرنسية - انتصار اليسار – اليمين خسر
- طوفان الأقصى 275 – الحوثيون ومستقبل الحروب – ثلاثة عوامل غير ...
- أوربان يلتقي بوتين في موسكو - ملف خاص – الجزء الثاني
- طوفان الأقصى 274 – الحرب على غزة - كيف استدرجت حماس إسرائيل ...
- أوربان يلتقي بوتين في موسكو - ملف خاص – الجزء الأول
- طوفان الأقصى 273 – لماذا قبرص تحت الأضواء الآن؟ - ملف خاص
- طوفان الأقصى 272 – لماذا يجب قراءة كتاب إيلان بابيه الجديد ع ...


المزيد.....




- بنوك كبرى حول العالم تعاني من انقطاع الخدمة بسبب العطل التقن ...
- طيران الإمارات تعلن عدم تأثر عملياتها بالخلل التقني العالمي ...
- فيديو يُظهر لحظة سقوط جزء من رافعة ضخمة على طريق سريع خلال س ...
- ابتلعتها الرمال فجأة.. شاهد ما حدث لفتاة كانت تلهو في حفرة ع ...
- فيديو جديد يظهر لحظة تسلل المسيرة الحوثية -يافا- إلى تل أبيب ...
- الأمن الروسي يعتقل داعشيا خطط لتفجير محطة للحافلات في روسيا ...
- الجيش الإسرائيلي يواصل غاراته على قرى جنوب لبنان
- المحكمة الدولية تنظر في تبعات الاحتلال الإسرائيلي للأراضي ال ...
- فيديو: اعتداءات المستوطنين المستمرة وهدم المنازل تحول حياة ا ...
- ردا على بالونات القمامة.. كوريا الجنوبية تستأنف البث الدعائي ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زياد الزبيدي - خبيرة روسية تناقش استراتيجية روسيا إذا فاز ترامب في الإنتخابات