مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 8043 - 2024 / 7 / 19 - 00:11
المحور:
الادب والفن
جمالُكِ أنساني الهمومَ وأحياني
وطرَّزَ إلهامي بسِحرٍ وألوانِ
فقدُّكِ غصنُ البانِ ماسَ عذوبةً
وتأسرُ وجداني رُؤى أغصنِ البانِ
وشَعرُكِ عُرفُ الخيلِ حيثُ تراكضتْ
تُجندلُ فرسانَ الوطيسِ بميدانِ
بصدْركِ شلاّلا ضياءٍ وفتنةٍ
كأنَّهُما للسِّحرِ والطيبِ صِنوانِ
وسحْرُكِ في كلِّ المواسِمِ فاتنٌ
ويرفلُ في زهوٍ كحقلٍ بنيسانِ
تحومُ بلا وعيٍ فراشاتُ لهفتي
ليجمَعَها في المُلتقى قلبُ ولهانِ
على ما تبَدّى من مفاتنِ وردِه
لتضفي رحيقَ الخمرِ والعِطرَ بأوزاني
تتوقُ إلى وصفِ الجمالِ قصائدي
لتنعمَ بالحسنى عليه كإحسانِ
وتهفو للُقياكِ العيونُ محبّةً
كمغتربٍ يحدو به ذكْرُ أوطانِ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟