أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - المنهج التاريخي وصناعة المستقبل














المزيد.....

المنهج التاريخي وصناعة المستقبل


مازن صاحب

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 15:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يكثر الحديث عن التاريخ.. دروس وعبر.. فهل يوظف لصناعة المستقبل؟؟
نعم يمكن أن يكون كذلك حينما نفهم الواقع من خلال التاريخ ونحلل المستقبل من خلال المعرفة بالاولوليات المناسبة لقياس القدرات على هذه الصناعة.
ربما هناك من يتمسك بدورة الحضارة التي تعتمد منهج الغزو واستفحال القوة.. هكذا كانت دورة حياة ممالك المدن في الحضارات العراقية القديمة. ثم المصريه فالاغريق وصولا إلى روما الإمبراطورية الكبرى... ثم الحضارة الإسلامية بدولها المعروفة.
لكن..
الحضارة الرأسمالية بمختلف أشكال دولها تبدو اليوم امام استحقاق إعادة تدوير القدرات من أجل ديمومة السلطة الاممية من خلال إدارة المعرفة الإنتاجية التي تدر الأرباح في مؤسسات رصينة تمثل الموارد الاعظم لسلطان الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية او دول الاتحاد الأوروبي وصولا إلى التنين الصيني والعملاق الناهض في النمور الاسيوية لعل الهند أبرزها.
كل هذه الدول تفهم التاريخ منذ العصور الحجرية حتى غزو الفضاء.. ولكن لم تتوقف عجلة ابتكار وإدارة المعرفة عند مناقشات غير مجدية في ترسيخ قيمة الإنتاج المعرفي يوميا لصناعة المستقبل.
هكذا انتهت حروب العصور الوسطى ثم تأقلمت الكنيسة مع دوران عجلة الاقتصاد البرجوازي للدول القومية التي حولت عصر الإنتاج بالبخار إلى مستعمرات تنهب ثرواتها.. ومازال عصر الإنتاج بالذكاء الاصطناعي يفتح أبواب العقل الرأسمالي باليات وأساليب متجددة في استغلال ثروات الأمم.
مقارنة كل ذلك بالفجوة التي تتجدد في الخطاب الاجتماعي العربي والإسلامي من عصر صدر الإسلام حتى اليوم لم التمس اي حالة اتفاق جمعي لتجاوز الاختلاف نحو صناعة المستقبل. بل يمكن القول ان الاستذكار التاريخي لاحداث مر عليها ١٤٠٠ عاما بلا نتيجة غير التوظيف المضاد لصناعة المعرفة وإدارة المستقبل.
اذا وظفت نظرية المؤامرة.. يبدو من الممكن الانطلاق من حيثيات كتاب أعمدة الحكمة السبعة بقلم لورانس العرب ضابط الاستخبارات البريطاني الاشهر وصولا إلى السفير البريطاني الحالي في بغداد لتحليل نماذج من آثار التدخل والتأثير الأجنبي.!!
السؤال.. هل ثمة ادراك لما لا يمكن ادراكه في تجاوز خلافات تاريخية من دون الوقوع تحت ضغوط التأثير الإقليمي والدولي في عالم الذكاء الاصطناعي الذي يتقدم بسرعة فيما تنعكس الخلافات التاريخية علينا بالسير نحو الخلف وليس الأمام؟؟
تساؤلات متعددة.. تبدأ بأهمية وجود مرجعيات دينية من جميع المذاهب الإسلامية لبحث تلك الحلول الفضلى.. ولا تنته عند نخب سياسية منتمبة لتراب الوطن قد تتفق او تختلف مع الحكومات لكنها لن تخون الوطن!!
أيضا دراسات أكاديمية تناقش اليات تحويل المنهج التاريخي إلى وسائل لصناعة المستقبل.
يضاف إلى ذلك ظهور برجوازية وطنية مخلصة لإنتاج المعرفة خارج نطاق سلطة الحكومة.. لان الابتكار الإبداعي من دون انتظار السيولة المالية من الحكومة.. تجعل القيادات السياسية والمجتمعية امام استحقاق اللحاق بهذه الخطوات الابتكارية لصناعة المستقبل.
هذا غيض من فيض.. والنقاش مفتوح للجميع..
ويبقى من القول لله في خلقه شؤون!!



#مازن_صاحب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جدا تاريخي بلا انتاج معرفي!!
- معضلة الدولار.. سياسية!!
- دولة التواصل الاجتماعي.. وإدارة تفاهة المحتوى!!
- سياسات واشنطن.. وردود -الطشة- عراقيا!!
- مرة أخرى وأخرى.. حلول معضلة الكهرباء!!
- الإسلام السياسي. متغيرات السقوط النهوض!!
- في سؤال للذكاء الاصطناعي.. تهديدات الأمن الوطني.. والتقنيات ...
- أزمة الكهرباء.. خمسة حلول واقعية!!
- في عيد الصحافة.. شفافية المعلومات.. حق وطني!!
- سقوط مفاسد المحاصصة.. المثنى مثالا!!
- تساؤلات فقهية عن التبليغ بالضد في مناسك الحج؟؟
- الهندسة الاجتماعية.. والمستقبل!!
- تحالف المستقلين.. بين التشكيك واليقين!!
- الاغلبية الصامتة.. والحلول المنشودة!!
- عراق الغد.. ثوابت القرار وجوقة.. اللئام!!
- الاقطاع السياسي وديمقراطية الاحتلال!!
- الذكاء الاصطناعي.. والانتاجية للجهاز الحكومي العراقي!!
- انتفاضة الجامعات الأمريكية.. عراقيا
- ثنائية السلطة والحكم.. بغداد واربيل نموذجا
- البلوكر.. ونظام التفاهة!!


المزيد.....




- ماكرون يطرد 12 موظفا في الدبلوماسية ويستدعي سفير بلاده في ال ...
- ابنتا بوعلام صنصال تطالبان ماكرون السعي لإطلاق سراح والدهما ...
- الجميع -هدف مشروع-.. محللة توضح أهمية الفاشر لـ-الدعم السريع ...
- إسرائيل: لن تدخل أية مساعدات قريبا إلى غزة للضغط على حماس
- عباس إلى دمشق الجمعة المقبل للقاء نظيره الشرع
- الداخلية التركية تعلن القبض على 89 إرهابيا يشتبه بهم بالانتم ...
- إسرائيل تفرج عن 10 أسرى فلسطينيين من قطاع غزة
- الحكومة اللبنانية تطلق مشروع إعادة تأهيل طريق المطار
- شاهد.. -سرايا القدس- تعرض مشاهد من قصف استهدف الجيش الإسرائي ...
- بكين تمدّ جسورًا مع جنوب شرق آسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن صاحب - المنهج التاريخي وصناعة المستقبل