أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - خلاصة أحداث طوفان الأقصى














المزيد.....

خلاصة أحداث طوفان الأقصى


حسام تيمور

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 14:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


_ أغلب سكان قطاع غزة مع المقاومة قلبا و قالبا، رغم فداحة الكلفة، و حتى بعض الأصوات التي بدات تهمس ضد المقاومة، و تتناقلها مواقع معينة، فهي كذلك مع المقاومة و لكنها لم تعد تتحمل تلك الأهوال، و هذا عرض طبيعي.
_ موقف أهل الضفة و عرب اسرائيل مخجل جدا، و هو الموقف الوحيد الذي يمكنه تغيير المعادلة على الأرض، لكنه غير موجود، منعدم.
فعليا اهل الضفة و الداخل الاسرائيلي "باعوا" غزة، مقابل فتات السلطة و الاستقرار الذي توفره السلطة، أو حكومة الاحتلال، و هو وضع ذليل جدا، و الأسوء أنه لن يستمر في جميع الحالات، و القادم اسوء، خصوصا بعد انهاك او انهاء المقاومة في غزة.
_ الداخل الاسرائيلي بأفضل حال، عكس ما يروج الاعلام العربي المهزوم و المأزوم، من اكاذيب او مغالطات،
إن الأزمات التي تعاني منها دولة الكيان، من غليان الشارع الى الانقسامات الداخلية على مستوى القيادة السياسية و العسكرية، و تدني الدعم الخارجي، و لو الى "الصفر"، هو مؤشر صحي، و ليس العكس، كما تعود العرب، و حكام العرب، و شعوب العرب، عبدة الحكام، و المحكومون بالحديد و النار، و إن من يطالب برأس "نتنياهو" اليوم، هو بالضرورة اسوء منه، من اليساري "بيني غانتس"، الذي يفتخر بالقبور التي حفر عليها اسمه في لبنان، الى رأس حربة المعارضة "لابيد" الذي بنى سيرته السياسية على حلم "سحق ايران" قبل اي شيء، و غيره من تماسيح اليمين الصهيوني، و اليمين اللبرالي الأشد دموية، الذين تتباين نظرتهم فقط بخصوص طريقة سفك الدم العربي، و أولويات سفك هذا الدم، إن اسقاط نتنياهو هنا يعني اعادة ترتيب اوراق الكيان، داخليا و خارجيا، و هذا هدف الزخم الذي تريد الجزيرة تصويره على انه من مظاهر ازمة "الكيان" .
_ باستثناء "اليمن العظيم"، و تحركات الحوثيين النوعية العظيمة في البحر الاحمر و غيره، فجبهات الاسناد لا تقوم بأي عمل يذكر، سوى التقاط الصور التذكارية، بجانب حدث "طوفان الأقصى"، و هنا حيث يوغل حزب الله في كولسة تحركاته، او "مسرحياته" وفق ما يسميه بتنسيق غير معلن مع "اسرائيل"، قواعد الاشتباك، و لو الى حين، و هنا حيث نتوقع نشوب حرب شاملة في مرحلة لاحقة، لكن ذلك لن يكون دعما للمقاومة، او بتعبير آخر لن يكون إلا بعد "نهاية المقاومة" في غزة، و هذا شيء من خبث "إيران".
_ الأنظمة العربية ثابثة على مواقفها، و توجهاتها الخيانية، المنبطحة، مهما كلفها الثمن، و هو رخيص جدا هذه المرة، رُخْصَ الشعوب التي تقبلت هذا الوضع من قبل و مازالت تتقبله.
_ أغلب الشعوب العربية مع المقاومة، و ضد مسار الانبطاح و التطبيع، و لكن اغلب الشعوب كذلك، تفضل الاستقرار في ظل هذا الوضع، على الانتفاض انتصارا للمقاومة او للقضية الفلسطينية، و بمعنى انها ترفض التضحية باستقرارها او تقديم ادنى ثمن، نصرة لغزة او فلسطين او المقاومة، باستثناء تلك الوقفات و الخرجات البهلوانية المشبعة بالنفاق و مظاهر العجز و الهوان، و هي اغلبها خرجات مسيرة تتحكم فيها نفس الانظمة عبر وسطائها، ترسيخا لمشهد العجز و الهوان، "و من يهن يسهل الهوان عليه".
مربط الفرس ..
الشعوب خانت نفسها،
الشعوب باعت نفسها،
قبل أن تخون غيرها،
او أن تبيع غيرها،
و لن تنتفض لغيرها، إن كانت لم تنتفض لكرامتها..



#حسام_تيمور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخراب القادم، أو درس التخريب بمفهوم -مظفر النواب- (7)
- ممانعة العرض و الطلب
- حزب الله و مغالطة المحاذير
- الخراب القادم، أو درس التخريب بمفهوم -مظفر النواب- (6)
- اليمن العظيم ..
- الخراب القادم، او درس التخريب، بمفهوم -مظفر النواب- .. (5)
- هل باعت إيران المقاومة ؟
- الصهيونية و الصفيونية وجهان لعملة واحدة
- اوهن البيوت بيت العنكبوت
- ازرع كل الأرض مقاومة
- فَحْمُ الغرب
- شذرات .. في جينيالوجيا بعض المتصهينين
- طوفان الأقصى، نتنياهو يرقص رقصة المذبوح
- الخراب القادم، او درس التخريب، بمفهوم -مظفر النواب- .. (4)
- الخراب القادم، او درس التخريب، بمفهوم -مظفر النواب- .. (3)
- سعار الوطنيّة، و الدفاعِ عن الوطن
- الخراب القادم، او درس التخريب، بمفهوم -مظفر النواب- .. (2)
- الخراب القادم، او درس التخريب، بمفهوم -مظفر النواب- ..
- فلاديمير بوتن، ضبع الصهيونية، مازال عند وعده لاسرائيل بعدم ا ...
- ايران، روسيا و اسرائيل


المزيد.....




- كعكات مزينة بصورة ترامب تثير انقسامًا بين زبائن هذا المخبز.. ...
- الإمارات.. رجل الأعمال خلف الحبتور يثير تفاعلا بحديث عن محتو ...
- -رخيص وآمن-.. اكتشاف ترياق لسم الكوبرا القاتل
- بيان مصري بشأن رفض الكنيست إقامة دولة فلسطينية واقتحام باحات ...
- الهجرة وأوكرانيا وشبح ترامب على رأس ملفات القمة الأوروبية ف ...
- مقالة خاصة: شي جين بينغ.. رائد الإصلاح
- دحض 3 أساطير رئيسية عن الشوكولاتة
- اكتشاف أدلة يمكن أن تشير إلى وجود حياة على الكوكب الأكثر عدا ...
- شركة روسية خاصة تطور قمرا صناعيا لدراسة الطقس الفضائي
- مصادر: عناصر الأمن اشتبهوا بمطلق النار على ترامب قبل ساعة من ...


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسام تيمور - خلاصة أحداث طوفان الأقصى