صفاء علي حميد
الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 10:47
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
في مقال " دروس عاشوراء " لباسم محمد نشره في جريدة الصباح جاء فيه ما نصه ( طرح السيد مطهري في أحد كتبه، أن هناك ثلاثة أنواع من قتلة الحسين: النوع الأول - قتلته الفعليون، أي جيش يزيد بن معاوية وممثله على العراق عبيد الله بن زياد، والنوع الثاني - الذين قالوا إنه قتل بسيف جده، والنوع الثالث - الذين شوهوا صورته وفهموا ثورته بعكس ما هدفت أو سعت إليه، إذ أشار إلى أن النوع الثالث هم أشد الأنواع الثلاثة سوءا وأكثرهم إيذاء له، لأنهم يخاطبون التاريخ، ويقومون بنقل صورة مشوهة عن الواقعة إلى الأجيال التالية، من خلال ربطها بقصد أو من دون قصد بالصراع على السلطة وبالخلاف بين العائلتين الهاشمية والأموية ) ...! انتهى
سياسي الكراسي شيعة السلطة الذين حكموا العراق بعد التحرير الامريكي المبارك سرقوا خيرات البلد ونهبوا ثرواته وباعوا ارضه الى ايران الشر والارهاب هم من قتل الحسين قتلاً معنوياً وربما فعلياً ويلحق بهم المليشيات المسلحة الارهابية التي قللت من قيمة الدولة وحطمتها !!
المراجع السياسيين المؤيدين للعملية السياسية الموافقين عليها والمادحين للحكومات الذين لم يحملوا السلاح ضدها والقلم بنقدها هم ايضاً من ضمن الذين قتلوا الحسين قتلاً كارثياً اعظم من القتلى الفعليين لان الحسين خرج وهو متيقن بالقتل عبر استشهاده ليكون قدوة واسوة ..!
ما شأن قتل الامام الحسين والروم والبيزنطة والغرب .؟
الذين قاموا بقتلة وجيشوا الجيوش ضده هم المسلمون العرب وهم نفسهم من قتلوا ابيه وقبله اخيه !
علي والحسين لم يكونوا محاربين وكارهين وشاهرين سيوفهم ضد الغرب فلماذا يحاولون قتلهم ...؟
حاسدين العباقرة هم من قتلوهم !
من الامور التي تم تسيسها وتمريرها عبر الشعائر الحسينية والطقوس الدينية التي تحصل في عاشوراء هو التمجيد غير اللائق للحشد الشعبي ورفع اعلامه وهذا توجه سياسي بغيض يهدف الى تلميع قادة الاحزاب الفاسدة وزعماء التيارات القذرة التي سرقت المليارات وقتلت المئات من الابرياء !!
#صفاء_علي_حميد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟