أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)














المزيد.....

حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 8042 - 2024 / 7 / 18 - 04:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"اصغوا إلي جيدا – و الكلام لسموتريتش
• لا رئيس الإدارة المدنية
• ولا قائد المنطقة العسكرية مؤهل بسحب صلاحيات نائب المدير في المديرية
لا أحد سوى رئيس هيئة الأركان
• يمكنه التدخل في صلاحياته
• و يمكنه فعل ذلك بعد مراسلة وزير الدفاع كتابيا مع تقديم تبرير أمني لسبب تدخله وهكذا
• يمكنه تجميد قرارات نائب المدير لمدة 72 ساعة
هناك أيضا
• ميزانيات مخصصة للمسائل الأمنية
وسنتحدث عن الآمر تاليا
• هناك أيضا ميزانيات للبنى التحتية؛
حيث سنتيح مد شبكات المياه والكهرباء وغيرها. و هذا الأمر قد تم
• تخصيص ميزانيات له أيضا؛
لكن لم يتمكن من تنفيذها،
• هذه المسائل تم تنفيذها بعد تدخلي.

هل يخلص سموتريتش هنا إلى ما جهد في تبيانه على علاته؛ أم يلخص ما دان له في خرجاته؟

خالص تصريحات سموتريتش لا تعدو غاية؛ هي من عينيه على نصب؛ تحقيقها متعين بصريح ما التزم به؛ و قد أوجد له اسما في ائتلاف نتنياهو؛ يومها تعهد بإغراق الضفة الغربية بالمستوطنين؛ حتى يفقد الفلسطينيون كل أمل لهم بدوله مستقلة؛ وعندها لا يكون أمام الفلسطينيين إلا واحد من ثلاثة خيارات؛ إما الرحيل؛ أي التطهير العرقي؛ أو الخضوع للكيان بشكل كامل أي نظام الأبارتايد العنصري؛ أو الموت يعني الإبادة الجماعية؛ الذي ينفذونه الآن في قطاع غزه. [1]
لذا يأخذ بإجراءات على أرض الواقع تعزز ما يبيت؛ بتكريس الاستيطان ومصادرة أموال السلطة الفلسطينية لإضعاف فاعليتها الاقتصادية ليؤدي إلى انهيارها.
قرارات سموتريتش في صميمها صلاحيات قانونية تم نقلها من الإدارة المدنية و من الموظفين الحاليين إلى موظفين ينتمون إلى التيار الديني الصهيوني المتطرف بزعامته؛ و عنه؛ فالصلاحيات المسؤولة عن الإدارة المدنية في 60% من الضفة الغربية انتقلت لهذه الشريحة الاستيطانية.
و بها يسعى إلى شرعنة المزيد من هذه البؤر الموبوءة؛ لتمسي تحت قبضة الكيان إداريا؛ من إعطاء الرخص للبناء و السيطرة على مجال الزراعة.
الأمر في رمته سيطرة للكيان كاملة الأوصاف؛ من الجانب الإداري الحياتي للفلسطينيين عبورا إلى المجال الأمني في تلك المناطق؛ بمفاد أن شرعنة الاستيطان باتت في حكم النازل الذي لا يرتفع بسبب.
نتنياهو يبذل قصارى جهده لإبقاء شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف في صفه. و بحاصل منح الشرعية السياسية لحزب "عوتسما يهوديت"، بزعامة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ولـ "الحزب الصهيوني الديني" بزعامة وزير المالية بتسلئيل سموتريش، عندما دعاهما إلى السلطة. يتبادل الاعتبار في كل اختبار.
و كل اجتهاد من سموتريتش؛ ليتجاوز به عرابه نتنياهو؛ يستحضر وطأة الظرف؛ ظاهرها "زعامة نتنياهو المتأرجحة بين صناعة الأعداء والتشبث بصداقة اليمين المتطرف.و معارك في الداخل والخارج، تجعله لا يتردد في توثيق صِلاته بـ"أسوأ" ما في المشهد السياسي الداخلي الإسرائيلي.
و في اطراد؛ يبدي تشبّثا بكل من سموتريش و بن غفير، فبدونهما لن يواجه خسارة منصبه فحسب، بل سيواجه المحاكمة بتهم الفساد التي ظلت تخيم على رأسه لفترة طويلة.
نتنياهو منح سموتريش صلاحيات واسعة فيما يتعلق بالمستوطنات الإسرائيلية والبناء الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة، مقابل دعمه السياسي. مما سمح للجيش بنقل السلطات القانونية في الضفة الغربية إلى مسؤولين مدنيين مؤيدين للمستوطنين؛ و يعملون لصالح سموتريش؛ المنشغل بمساعيه لضمها، في انتهاك سافر للقانون الدولي.
و هذا ما هو عامل عليه سموتريتش؛ و لا يريد إضاعة الوقت، ويَعُدّ الفرصة مواتية وقد لا تتكرر في ظل حكم تحالف اليمين الفاشي. وكي يستطيع المضي في خطته من دون عراقيل، يدفع عجلة تمرير مشاريع الانقلاب (التعديل القضائي)، ثم فرض "السيادة الكاملة" على الأرض الفلسطينية.
سموتريتش يسابق الزمن هروبا إلى الإمام من حمم "الياسين" بغزة العزة و مسيرات الإسناد من جبهات المقاومة؛ التي أتت على تلكم البقية الباقية من هلوساته؛ الداعية إلى إسقاط حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة.
-----
[1] د.مصطفى البرغوث. لماذا لم تُحل القضية الفلسطينية؟ | بدون ورق 129 - 01-02-2024
www.youtube.com › watch › v=F6_cheSL29I



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (66)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (65)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (64)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (63)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (62)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (61)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (60)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (59)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (58)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (57)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (56)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (55)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (54)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (2)
- الرياضة أم الدين؟ الكسندر دوغين (1)
- الذكاء الاصطناعي: نهاية العالم مضمونة - الكسندر دوغين
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى حتى لا ننسى (53)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (52)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (51 )
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (50)


المزيد.....




- 29 منظمة في بيان مشترك: على السلطات المصرية أن توقف هذه الإج ...
- الصين تعلق محادثات الحد من التسلح مع أميركا بسبب تايوان
- ألمانيا تخفض مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إلى النصف وسط تكهن ...
- معارض سعودي يعلن إضرابا مفتوحا عن الطعام في بلغاريا
- وساطة بغداد بين أنقرة ودمشق.. ضرورة أم اجتهاد
- فيديو.. قتلى في حريق بمركز تجاري في الصين
- -نيوز نيشن-: بايدن سينسحب من سباق الرئاسة في الأيام المقبلة ...
- قتلى ومصابون بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على غزة
- هل تتسبب قرارات سموتريتش في -انهيار السلطة الفلسطينية-؟
- عادات يومية -غير متوقعة- يمكن أن تسبب آلام الظهر


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (67)