أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هبة النائب - الإقليم السني مطلب شعبي ام ورقة سياسية !














المزيد.....

الإقليم السني مطلب شعبي ام ورقة سياسية !


هبة النائب

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 23:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ظل التوتر السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه المناطق الغربية منذ سنوات طويلة بعد خروج تنظيم داعش الارهابي وتعرض الاهالي الى تهجير وقمع وقتل وتدمير وابتزاز واستغلال واستلاب الهوية واعتقال المواطنين العراقيين وزجهم بالسجون واتهامهم بالقتل والارهاب والعمالة للتنظيم يعيش الشاب العراقي السني نكسة كبيرة جدا ً ومعاناة واضطهاد وسوء المعاملة وعدم الاحترام وضمان حقوقه كفرد عراقي تعرض الى ازمة وظلم سلبت منه حياته ومنزله وعائلته وممتلكاته
لازال الرجل العراقي في المناطق الغربية المحررة يتساءل لماذا يتم تجريدي من هويتي والتشكيك في وطنيتي ..!

سياسو السنة /
هنالك عدة شخصيات ومسؤولين ومتحدثين باسم الإقليم السني يطالبون الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية وانفصال السنة هو حق دستوري وشرعي قانوني ومطلب وطني وضمان حقوق المواطنين واعادة هيكلة المجتمع واستعادة حقوقهم الوطنية والاجتماعية وتحقيق مطالب الشعب كعودة النازحين الى ديارهم
ومراجعة سجلات السجناء وايقاف الاعدام التعسفي والإفراج عن المعتقلين الظلم الذي يتعرض له الشاب السني في ظل الحكومة الاغلبية الشيعية الحاكمة بنفس إيراني وتدخلات خارجية تساهم في تحريك المشهد الطائفي لتوريط الشباب واعتقالهم بتهم الفساد والارهاب والمخدرات والقتل الطائفي على أساس الاسم والهوية،بالإضافة إلى إقامة علاقات دبلوماسية وسياسية مع الدول السنية المجاورة التي كانت بعيدة تماما عن العمق العربي بسبب التدخلات الإيرانية فلا بد من اعادة العلاقات مع الدول العربية السنية المجاورة لدعم الإقليم واعادة النبض القومي العربي الذي فقد بسبب سيطرة المليشيات وتوزيعهم على المناطق الغربية والتحكم بهم وسلب خيراتهم واراضيهم وتشريدهم من مناطقهم وإلقاء اشد أنواع التهم لإسكاتهم وإخافتهم ، اقامة الاقليم سينزع عنهم السلاح والسيطرة المليشياوية وستكون هناك حماية امنية من داخل المنطقة وخارجها وهم اصحاب القرار في تعيين من الاجدر لحماية الاقليم والاستفادة من الطاقات الشبابية في توظيفهم لمصلحة الاقليم وعدم تعرضهم لأي مخاطر وابتزاز وتحكم خارجي ،كذلك اعطاء درجات وظيفية واغتنام الفرص في تطوير العمل الحكومي والسياسي داخل الاقليم ،ضمان استمرارية التنمية الاقتصادية في المنطقة ، المطالبة بتوفير الموارد الطبيعية اللازمة لتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والتنمية المستدامة،المطالبة في اعادة التحقيق مع المعتقلين الأبرياء في سجون الدولة والمغيبين واعادة فتح ملفاتهم الخاصة وسبب المحكومية والاعتقال ومحاسبة المتورطين بهذه القضية والتاكد من براءتهم ومظلوميتهم وتعويض الضحايا الذين فقدوا حقوقهم وحياتهم من اجل البلد ،وزيارة القاصرين وتوفير فريق مختص من المدافعين عن حقوق الإنسان العربي السني وإخراجهم من السجون لانهم اعتقلوا على يد مليشيات مشبوهة حاولت الوصول الى انتصار وهمي عبر اتهام واعتقال الشباب والأطفال ،انفصال السنة بإقليم خاص بهم يعني الانطلاقة لتولي الحكم واعطاء الفرصة للقيادات السياسية السنية اثبات جدارتهم ووطنيتهم من اجل حماية الإقليم من التدخلات الخارجية،لن يحظى السني بمثل هذه الفرصة من قبل فالقيادات الشيعية ومن يديرهم يسيطرون على المشهد السياسي فالسياسي السني حظوظه صغيرة جدا في ادارة الدولة واعطاء صلاحيات وقرارات مصيرية ،
الطائفة السنية بحاجة الى حكم وقيادة وطنية تنهض بقوة وكفاءة .



#هبة_النائب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- تحذير أمريكي للصين بعد مناورات عسكرية حول تايوان
- مرشح ترامب لرئاسة أركان الجيش الأمريكي: على واشنطن الاستمرار ...
- مقتل بلوغر عراقية شهيرة في العاصمة بغداد
- ترامب يزور السعودية في مايو المقبل
- مصر: السيسي بحث مع ترامب استعادة الهدوء في الشرق الأوسط
- الداخلية الكويتية تكشف ملابسات جريمة بشعة وقعت صباح يوم العي ...
- البيت الأبيض: نفذنا حتى الآن أكثر من 200 ضربة ناجحة على أهدا ...
- -حزب الله- ينعى القيادي في صفوفه حسن بدير ويدعو جمهوره لتشيي ...
- نصائح حول كيفية استعادة الدافع
- العلماء الروس يرصدون توهجات قوية على الشمس


المزيد.....

- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هبة النائب - الإقليم السني مطلب شعبي ام ورقة سياسية !