|
فيسبوكيات كيف تفكك مصر؟!.
سعيد علام
اعلامى مصرى وكاتب مستقل.
(Saeid Allam)
الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 20:12
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
*ماذا "لو" كانت 7 أكتوبر عام 2011، وليس عام 2023؟!.
*كل تنظيم أو حزب سياسي يعبر عن مصالح طبقية بعينها، لذا على المثقف البرجوازي كي يكون ثورياً عليه أن "ينتحر طبقياً" حسب تعبير كاسترو.
*يكون الوضع أستبدادياً عندما تكون السلطة في خدمة أصحاب الثروة، لكن أسوأ أنواع الأستبداد عندما تكون السلطة والثروة في يد واحدة.
*نضالك من أجل ما تؤمن به لن ينقص من عمرك يوماً، وأن أنقص، ما قيمة هذا اليوم، بل ما قيمة حياتك كلها ان لم تكن تدافع عن ما تؤمن به؟!.
*المثقف الماركسي اللي مش ناوي أخذ يقرأ ويحلل ويناقش، ثم أخذ يقرأ ويحلل ويناقش، ثم أخذ يقرأ ويحلل ويناقش، ثم أخذ يقرأ... الى أن مات.
*المناضل المختبأ كما لو أراد المسئول لموضوع ان يموت يشكل له لجنة، كذا، اذا أراد المناضل أن يختبأ يفتح لموضوع النضال نقاشاً مستداماً
*إن احتقار الموت يجب أن ينتشر بين الجماهير، وذلك الاحتقار سوف يضمن النصر. لينين، المختارات 3 ص 57
*أرجوكم أرفعوا السقف! مازالوا واقفين عند سقف بايدن عالمياً، ونتنياهو أقليمياً، والسيسي محلياً!، هؤلاء مديرين تنفيذيين لأصحاب الشركة
*أصغر مسجل خطر يعلم أن أستئجار بلطجي لتأديب منطقة، لا يعني أطلاقاً أنه من سيحدد ما الذي يجب فعله. هذا الذي يصعب على المحللين فهمه.
*ليس هناك سلطة فاسده فقط، السلطة الفاسدة حتماٌ تكون فاسده ومفسدة.
*النخب العربية المتخاذلة أمام المذابح والمجاعة لا يمكن وصفهم بالكلاب.
*الأجراءات المقدسة للعدالة روح الأمة.
كيف تفكك مصر؟!. السلطة السياسية المركزية للدولة تعتمد في الأصل على وظيفتها الأقتصادية والأجتماعية، فاذا ما أخرجت الدولة من السوق وترك لقانون "العرض والطلب"، وقلص دورها الأجتماعي بشدة، أنتفى مبرر وجود السلطة السياسية المركزية للدولة أصلاً، أي تفككت الدولة السياسية، الدولة الوطنية القومية، هذا بالضبط جوهر نص النظرية "النيوليبرالية" الأقتصادية، والتي تنفذ في مصر منذ 1974، والى الأن ولكن بمعدلات متسارعة بما لا يقارن. ذلك بعد أن حققت "النيوليبرالية" الأقتصادية هدفها الأستراتيجي بتفكيك الدولة المركزية، الدولة السياسية، الدولة الوطنية القومية في كلً من العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان .. والحبل على الجرار.
وفي مصر أيضاً: 1-الحفاظ على أستمرار وحدة مصر كوحدة واحدة، مرتهن بأستمرار "نظام الري المركزي"، وتفكيكه الهدف الأستراتيجي للسد الأستعماري "النهضة". 2-الحفاظ على أستمرار وحدة مصر كوحدة واحدة، مرتهن بأستمرار "وحدة الجيش المركزي"، وتفكيكه الهدف الأستراتيجي لعقيدة "الحرب على الأرهاب".
الرقص ع السلم النظام في مصر لا رأسمالي ولا أشتراكي. لا يوجد في مصر سوى ثلاث كتل طبقية: الكتلة الأولى، تتشكل من تحالف طبقي قليل العدد جداً "أقلية" يستحوذ على كامل السلطة والثروة بقيادة طبقة وظيفية، لاتسعى سوى للحفاظ على السلطة والثروة منفردة، بالتنفيذ المطيع لسياسات النظام الرأسمالي الدولي، ومن ناحية أخرى نزح أكبر قدر من ثروات الوطن بحماية القمع.
الكتلة الثانية، في مقابل الكتلة الأولى تتشكل طبقة كبيرة العدد جداً ومنفرطة جداً "أغلبية كاسحة" تائهة، لا تملك أي سلطة أو أي ثروة أو أي قيادة، قيادة مستقلة حيث تم أستأصال جزء منها بالقمع، وجزء أخر بالأفساد السياسي والمالي، والجزء المتبقي غير قادر على القيام بالمهمة بمفرده حتى الأن.
الكتلة الثالثة، وتقع بين هاتين الكتلتين، وتتشكل من طبقة من البرجوازية الصغيرة والمتوسطة "الحرفيين والمهنيين وصغار الملاك العقارين" وتتشكل منهم معظم النخبة السياسية "المعارضة"، ويتسم أفراد هذه الطبقة كونهم من المترددين الذين لا يروا خلاصهم ألا بشكل فردي. مصر كلها حالياً ينطبق عليها المثل الشعبي "زي اللي رقص ع السلم، لا اللي فوق شافوه، ولا اللي تحت سمعوه".
ما هو موقف القيادة السياسية؟. اذا ما كانت عقيدة "الحرب على الارهاب" تعني توجيه سلاح الجيش الى الداخل "اذا ما تمرد الشعب"، وثبت عملياٌ وبشكل قاطع في أكثر من دولة عربية ان عقيدة "الحرب على الأرهاب" هدفها الأستراتيجي الحقيقي هو تفكيك الجيش المركزي، وتشكل المليشيات المسلحة، ومن ثم تفكيك الدولة السياسية.
)العقيدة التي سبق وان رفضها مبارك "الذي لم يكن يسارياٌ" حرصاٌ على وحدة الجيش وتماسكه، وعوقب على موقفه هذا بأن حرم من دخول البيت الأبيض 10 سنوات. (. ما هو موقف القيادة السياسية من عقيدة جيش مصر المركزي؟.
*السؤال المسكوت عنه: من سيحكم مصر بعد نجاح الثورة ؟ّ! http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=626254
* .. لو كان حقيقياً كانت الولايات المتحدة سمحت بأقامة دولة لسكان أمريكا الأصليين الذين كان عددهم قبل 200 عام خمسة ونصف مليون نسمة.
*وزير خارجية روسيا الأسبق يعتقد أن نهب أرض الفلسطينيين وأقامة دولة لهم هى تسوية عادلة!. "الكواليس السرية للشرق الأوسط"، بيرماكوف.
*شعب مصر الواقع تحت الأستبداد الشرقي لقرون لا يستحق منا النواح على القهر والقمع الذي يتعرض لهما وحسب، وأنما النضال ضد شروط ظلمه.
*في المراحل الرمادية يضطر "المثقف المشتبك" حسب تعبير الأدب الثوري الفلسطيني، أن يواجه مآزق متلازمة "ثراء الأفكار وفقر التفاعل".
*يا اللى فى ليل البعد بننده ننده تبقوا معانا يا اللى بنحلم بيكم ضحكة واحنا حزانى الأبنودي
*من يرى كل هذه المجازر الوحشية ومازال يستمتع بالأسفاف والأبتذال السمج، هو بالتأكيد لديه مشكلة في أنسانيته.
*الحرب الاهلية في السودان وجدت لتبقى.
*الدول مثل الأفراد اذا ما قسمت لا تعود موحدة. في المنطقة العربية فقط العراق، سوريا، اليمن، ليبيا، السودان .. والحبل على الجرار
*الهدف الأستراتيجي للنظام العالمي في السودان أن تستمر الحرب الأهلية المصنعة استعمارياٌ الى ما بعد التقسم الثاني للمزيد من التقسيم.
*شعوب الدول النيوليبرالية الكبرى تتحرك فتسقط رئيسا وزراء أنجلترا وفرنسا، وشبه مؤكد أنها ستسقط قريباً رئيس الولايات المتحدة.
*أيه أخبار محكمتي العدل والجنائية الدوليتان؟! لقد صممهما المنتصرون في الحرب الأمبريالية الثانية لتكون أدوات في خدمتهم وخدمة عملاؤهم
نقد النقد التجريدي الى حزب "انه فشل، وسوء ادارة، وخلل في الاوليات"!: ليس فشل او سوء ادارة، او خلل في الاولويات، انه مستهدف ومخطط له، انه صراع مصالح طبقية متناقضة متضادة. داخلياً وخارجياً. هذه هى السياسة.
إعلامى مصرى، وكاتب مستقل. [email protected] معد ومقدم برنامج "بدون رقابة"، التليفزيون والفضائية المصرية، 1996 – 2005م. https://www.youtube.com/playlist... مؤسس أول شبكة قنوات تلفزيونية ألكترونية في الشرق الأوسط TUT) )، 2007 – 2012م. https://www.youtube.com/user/TuTAmoNChannel الموقع الرسمي للكاتب سعيدعلام على موقع "الحوار المتمدن": https://www.ahewar.org/m.asp?i=8608 صفحة سعيد علام على الفيس بوك: حوار "بدون رقابة": https://www.facebook.com/groups/1253804171445824/
#سعيد_علام (هاشتاغ)
Saeid_Allam#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
للجادين فقط ممن يدعون لنزول الناس بالملايين للشوارع والميادي
...
-
فيسبوكيات - -صفقة السيسي-! وهل السيسي مازال عند أعلانه المفج
...
-
فيسبوكيات فضيحة التحليل السياسي في مصر!
-
فيسبوكيات متى تنتصر المقاومة الفلسطينية؟!
-
فيسبوكيات البرغوثي والنقد التجريدي!
-
فيسبوكيات أحترسوا من لعبة خلط الأوراق! ورسالة الى الأصدقاء ا
...
-
فيسبوكيات أحتفالاً بذكرى خيبة النخبة .. ولا عزاء للمغفلين! م
...
-
فيسبوكيات .. أصل السلطة قمعية! لا شروط مسبقة للنضال
-
فيسبوكيات الكمين لمين؟!
-
فيسبوكيات: عندما تتحول التحليلات السياسية الى قطة تطارد ذيله
...
-
فيسبوكيات القرار فيه سمً قاتل! ما آخذ بالقوة لا يسترد ألا با
...
-
فيسبوكيات لقد أصبحت الخيانة تاريخاً! النخبة المعطوبة
-
رسالة الى قادة جبهة الأسناد: بفعل خونة -كومونة غزه-، ميزان ا
...
-
فيسبوكيات أين نحن الأن؟! وشرط التغيير في مصر.
-
فيسبوكيات لن يعدل ميزان القوى لصالح الشعوب، ألا بتثوير الشعو
...
-
فيسبوكيات الخطر أصبح في الداخل ماذا تنتظر القيادة السياسية ا
...
-
فيسبوكيات كيف كان حال القضية الفلسطينية بدون -الجمهورية الأس
...
-
لن تغيروا وجه مصر .. لماذا مصر الأن؟! المستقبل يصنع الأن ..
-
-لا حتنفع لينا ولا لغيرنا-! ملف: المستقبل يتحدد الأن. (حقيقة
...
-
فيسبوكيات اليسار يكلم نفسه!
المزيد.....
-
الجيش الأوكراني يتهم روسيا بشن هجوم بصاروخ باليستي عابر للقا
...
-
شاهد.. رجل يربط مئات العناكب والحشرات حول جسده لتهريبها
-
استبعاد نجم منتخب فرنسا ستالوارت ألدرت من الاختبار أمام الأر
...
-
لبنان يريد -دولة عربية-.. لماذا تشكّل -آلية المراقبة- عقبة أ
...
-
ملك وملكة إسبانيا يعودان إلى تشيفا: من الغضب إلى الترحيب
-
قصف إسرائيلي في شمال غزة يسفر عن عشرات القتلى بينهم نساء وأط
...
-
رشوة بملايين الدولارات.. ماذا تكشف الاتهامات الأمريكية ضد مج
...
-
-حزب الله- يعلن استهداف تجمعات للجيش الإسرائيلي
-
قائد الجيش اللبناني: لا نزال منتشرين في الجنوب ولن نتركه
-
استخبارات كييف وأجهزتها العسكرية تتدرب على جمع -أدلة الهجوم
...
المزيد.....
-
المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021
/ غازي الصوراني
-
المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020
/ غازي الصوراني
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
المزيد.....
|