أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة














المزيد.....

الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة


محمد الصادق

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 19:57
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


ذات مرة
أوردت صحيفة (السودان الحديث)
أن الكاتب والمفكر المصري الشهير
فرج فوده قبل مقتله
دعا الرئيس المصري الراحل
حسني مبارك فى بدايه التسعينات
الى غزو السودان
تحت عنوان:
(تحقيق حلم الاجداد
وتامين منابع النيل)
كذلك سمعت كثيرا من مثقفي مصر يلومون عبد الناصر
علي التفريط في السودان
الذي يعتبرونه
العمق الأمني لبلادهم.
اليوم ظهر احد الفديوهات
لبعض قوات الدعم السريع
يحذرون فيه المصريين
من التدخل في الصراع الحالي.
التحذير قد يكون
مجرد ارهاب وتخويف
للولاية الشمالية المتاخمة لمصر،
وقد درج الدعامة علي هذا السلوك
في الآونة الأخيرة
فهم قد هددوا النيل الأزرق
والنيل الأبيض وسنار
والقضارف وبورتسودان نفسها.

لكن هذا التصريح
قد تأخذه مصر علي محمل الجد
خاصة وأن هذه الولايات
تؤوي من النازحين
أضعاف أضعاف سكانها الأصليين،
وأن أدني توترات في هذه المناطق
ستعني رحلات كثيفة جدا
ومتهورة جدا
الي داخل ليبيا ومصر
واريتريا واثيوبيا.
قد يري البعض
أن مسألة تدخل مصر أمرا مستبعدا،
ولكن نذكر الجميع
أن الحرب الحالية في السودان
لم يكن يتوقعها أحد،
ولا زال البعض غير مقتنع
بأن هناك ما يدعو لقيام مثل هذه الحرب،
لكن المسوغ الوحيد الذي لا نستطيع تجاهله
هو أن رأس الدولة في السودان
رجل عسكري،
والعسكر أحيانا لديهم تدريبات ومناورات
تشبه المعارك الحقيقية،
وحتي احيانا يتوقع منها
خسائر فادحة في العدد والعتاد.
فالعسكري من السهل عليه
الدخول في المعارك
لأن هذه صنعته،
ويري أنه
إن حارب مائة عام
فهذا أمر عادي !!
ولذلك فالدول المتحضرة
لا تجعل قرار الدخول في الحرب
بيد العسكر،
بل ولا بيد شخص واحد
وإنما يشترط موافقة البرلمانات.
ولكن السؤال:
هل دوافع مصر كافية لدخول السودان؟؟
قلنا أن المصلحة الأولي
هي مسألة المياه،
فكثير من السياسيين والخبراء المصريين
كانوا منذ زمن بعيد
يؤمنون بفكرة
أن الحروب القادمة حروب مياه،
وهذا لا ينفي بالطبع
صرف النظر عن موارد السودان الإقتصادية الأخري.
إن عنوان الحرب الدائرة الآن
هي (العبثية)
ولكن حتي هذا العبث
يري كثير من المحللين
أن مصر داخلة فيه.
ثانيا الفرصة الآن مواتية
حيث أن معظم النخب المثقفة
يقيمون الآن بمصر،
فالغالبية العظمي من السودانيين
جاءوا الي مصر
حتي قبل الحرب،
وقد بدأ تكاثرهم
منذ سقوط الإنقاذ،
بل منذ العام ٢٠١٣
حينما بدأت الأزمة الإقتصادية،
فمعظم هؤلاء
ابناء تجار ومغتربين
فضلوا السكن بمصر،
وقد وصل عددهم قبل الحرب
الي ما يقارب الخمس مليون
وفي تقديرات اخري ثماني مليون.
وهم الآن في قمة الإحباط
من نخب السودان السياسية
التي دمرت البلاد وأرهقت العباد.
ثالثا شعبا وادي النيل
يتأثران ببعضهما،
فعندما تمت الإطاحة بنظام الأخوان بمصر
كان اكثر دعاية مورست ضدهم
هو التخويف من النموذج الفاشل
لنظام اخوان السودان
الذي انتهي بفصل الجنوب.
ومع أن الإنقاذ كانت منتبهة
للتغيير الذي أنجزه المصريون
بخلعهم لنظام الحزب الوطني،
لكن برغم ذلك
استطاع السودانيون
أن يخلعوا الإنقاذ
وإن كان ذلك بفارق ثماني سنوات،
ومصر تخشي دائما
من أن تُطبق في السودان ديمقراطية كاملة الدسم.
كذلك هناك من يري
أن مصر مشاركة
في صفقة القرن
والتي تتضمن فك وإعادة تركيب
لبعض المناطق
بفلسطين وسيناء وربما السودان.
الشئ الوحيد
الذي ستعمل له مصر ألف حساب
هو أن الدخول في حرب
يعني إضعاف للجيش
وأن أي ضعف للجيش المصري
سيكون في صالح اسرائيل،
بل أن سياسة إضعاف الجيوش
في العالم العربي والإسلامي
لصالح اسرائيل
باتت واضحة:
من العراق لسوريا
والآن لبنان ثم قريبا ايران.
مع كل ذلك
علينا ان نضع في بالنا
أن مصر تعاني
ضغوطا اقتصادية كبيرة
هذه الإيام،
وأن النظام المصري
يرأسه رجل عسكري!!

        □■□■□■□■

>>> تذكرة متكررة <<<
=======

نذكّر بالدعاء علي الظالمين
في كل الأوقات ..وفي الصلاة
وخاصة في القنوت
بعد الركعة الثانية
في الصبح (سِراً)
علي الذين سفكوا الدماء
واستحيوا النساء
واخرجوا الناس من ديارهم
وساموهم سوء العذاب
وعلي كل من أعان علي ذلك
بأدني فعل أو قول
فالله .. لا يهمل
ودعاء المظلوم مستجاب
ما في ذلك شك..



#محمد_الصادق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمريكا وترمب.. وسياسة زرع الشوك !!
- الإتحاد الأفريقي.. هل يفلح في فك شفرة البشير؟؟!!
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- عبفتاح رئيسا للجمهورية بمباركة إعلاميين: هل (يأكل) ايضا بالس ...
- سيناريو الواقع: الجيش السوداني (بِيَدِهِ) يتجرع السم !!
- أم الدّنيا ستنام بدري: أبناء النيل يفرضون ثقافتهم !!
- قادة الحرب هاهم يقطّعون ارحامهم: بئس الوِرد المورود !!
- التنمية و الحرب في السودان: السلّم و الثعبان !!
- اشتباك البِجة والبَزعة بالتلفزيون: دراما الإنفصال .. الرؤيا ...
- الولاء و البراء في كرة القدم المصرية !!
- تهلكة أمدرمان: علي السلطات اتخاذ القرارات الشجاعة !!
- الحرب ستطول: الشيطان كوز و-تقدُّم- نعجة ضعيفة بدون ثقة وأخلا ...
- حقائق صادمة (٢): الصِلات الإسلامية المنسيّة: 《ا ...
- حقائق صادمة: الأضحية صدقة وليست مُكاءا !!
- تهافت الصحافيين السودانيين (٢)


المزيد.....




- الأردن.. ماذا نعلم عن مطلق النار في منطقة الرابية بعمّان؟
- من هو الإسرائيلي الذي عثر عليه ميتا بالإمارات بجريمة؟
- الجيش الأردني يعلن تصفية متسلل والقبض على 6 آخرين في المنطقة ...
- إصابة إسرائيلي جراء سقوط صواريخ من جنوب لبنان باتجاه الجليل ...
- التغير المناخي.. اتفاق كوب 29 بين الإشادة وتحفظ الدول النامي ...
- هل تناول السمك يحد فعلاً من طنين الأذن؟
- مقتل مُسلح في إطلاق نار قرب سفارة إسرائيل في الأردن
- إسرائيل تحذر مواطنيها من السفر إلى الإمارات بعد مقتل الحاخام ...
- الأمن الأردني يكشف تفاصيل جديدة عن حادث إطلاق النار بالرابية ...
- الصفدي: حادث الاعتداء على رجال الأمن العام في الرابية عمل إر ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - محمد الصادق - الكلام دخل الحوش: بين تحذير الدّعّامة لمصر ودعوة فرج فودة