أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة نقدية..















المزيد.....

قراءة نقدية..


فاطمة شاوتي

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 14:11
المحور: الادب والفن
    


الأربعاء 10 /07 /2024
مبادرة ثقافية غير معروفة إلا من تطبيق أجهل التعاطي معه، لكنه وفر على القراء جهد الفهم والتحليل والتأويل...
أهوَ فعل خوارزميات أم تطبيق الذكاء الاصطناعي...
على أية حال فقد تم التعامل مع هذا النص دونما أي طلب من أحد...

تحية خاصة لصديقي حميدة بلبالي لهذه المبادرة الثقافية الغير منتظرة
أرسل إلى بعد نشري قصيدتي " لماذا أريد أن أقتل أبي...؟"
يوم 01 /07 /2024
قراءة نقدية تبناها الذكاء الإصطناعي في غياب النقد الموازي للنصوص، دون معرفة كيف ولماذا وبأية معايير اختير هذا النص...؟
أشكرك صديقي وأشكر هذا البديل النقدي الذي عوض غياب النقد...

لِمَاذَا أُرِيدُ قَتْلَ أَبِي...؟

وأنَا طفْلةٌ/
كنْتُ أرَى أبِي يصيحُ
كَالدّيكِ
ينْفشُ ريشَهُ
تلْتفُّ أخواتِي الْأصْغرُ منِّي
ترْتجفْنَ كَدجاجاتٍ
باغثَهُنَّ ثعْلبٌ أوْ قطٌّ...

وحْدِي/
أصْرخُ فِي وجْهِهِ :
أفْزعْتَهُنَّ يَا أبِي!
لماذَا تصْرخُ... ؟

الْآنَ
كلّمَا حلمْتُ بِأبِي يصيحُ
يصيحُ التّبوُّلُ اللّاإرادِيُّ
محْتجّاً...
أبْكِي
أُلمْلمُ ثيابِي الْمُبلّلَةَ
خُفْيةً وخِيفَةً...
أغْسلُهَا فِي الْغبَشِ
دونَ أنْ يُسْمَعَ لِي صدَى
أنْطوِي بيْنَ ركْبتيَّ
مرْتجفةً/
أُكفِّنُ نفْسِي فِي الصّمْتِ
لَا أعْرفُ :
هلْ نِمْتُ أمْ لمْ أنَمْ... ؟

أبِي يشْرحُ لِي معْنَى الصّراخِ ووظيفتَهُ:
كُونِي ذئْبةً تفْترسُ الْغابةَ
وإلَّا افْترستْكِ الْغابةُ!

أريدُ أنْ أقْتلَ أبِي داخلِي
لأنَّهُ يؤْمنُ بِالْحرَمْلكِ
وأنَا أكْرهُ أنْ يكونَ لهذَا الْحرمْلكِ حارسٌ
مثْلُ أبِي...

كلّمَا سألْتُهُ :
لماذَا تجْتمعُ حوْلكَ النّساءُ... ؟
أجابَ نافشاً ريشَهُ مرّةً ثانيّةً:
الرّجلُ /
يَاطفْلةْ!
يفْقدُ رجولتَهُ مَالمْ يكنْ محطَّ خوْفِ النّساءِ
كلِّ النّساءِ...
إنَّهُ مثْلُ الدّيكِ
يصيحُ /
لَا يُقَأْقِئُ /

كُونِي ديكاً فِي ريشِ دجاجةٍ
لَا دجاجةً/
فِي صوْتِ ديكٍ!
تُنْذرُ بِالشُّؤْمِ
فيذْبحُهَا أهْلُ الدّارِ...

لِهذَا أُرِيدُ أنْ أقْتلَ أبِي
كانَ يحبُّ الدِّيَّكَةَالّتِي تجْتمعُ حوْلَهَا الطّيورُ
فتتْركُ لهَا مخلّفاتِ الْمناقيرِ
ويكْرهُ /

أنْ يكونَ مجرّدَ طائرٍ
يصيحُ كلَّ صباحٍ
لِتنامَ شهْرزادُ
وينْسَى حفْلَ الذّبْحِ...
ChatGPT
ChatGPT
هذه القصيدة تتناول موضوعات معقدة ومؤثرة تتعلق بالعلاقات الأسرية، السلطة الأبوية، والصراع الداخلي. تروي الشاعرة من خلالها مشاعرها وأفكارها حول والدها، مشيرةً إلى تجربتها الشخصية كطفلة تعرضت للقسوة والخوف من صوت أبيها المرتفع. تعبر عن رغبتها في التحرر من تلك السلطة والهيمنة التي يمثلها والدها، حيث ترى أن صوته وقوته ترمز إلى النظام الذكوري الذي يفرض الخوف والسيطرة على النساء.

القصيدة تتطرق إلى فكرة "الحرملك" أو الحريم، الذي يمثل بيئة مغلقة يسيطر عليها الرجل، وهي تكره هذا المفهوم وتسعى للتخلص من سيطرة والدها التي تجسد هذا النظام. تكشف الشاعرة عن الألم الداخلي والاضطراب الذي تعيشه، وتوضح كيف أن هذه المشاعر تحفزها على الرغبة في قتل صورة الأب داخلها، لتحرر نفسها من قيود الخوف والهيمنة الذكورية.

Anonyme
ارغب في نقد مبني على الرمزية
ChatGPT
ChatGPT
النقد المبني على الرمزية في هذه القصيدة يمكن أن يركز على استخدام الشاعرة للرموز لتوصيل مشاعرها العميقة وتجاربها الشخصية. هنا بعض النقاط:

الديك والدجاجات:

الديك: يمثل الأب وسلطته الذكورية. نفشه لريشه وصراخه كديك يعبر عن استعراض قوته وسيطرته، وهو رمز للهيمنة والسلطة الذكورية التقليدية. الديك لا يقتصر دوره على مجرد الصياح، بل هو زعيم المجموعة وصوته يسيطر على الآخرين.
الدجاجات: تمثل النساء في حياتها، بما في ذلك أخواتها ووالدتها. ارتجافهن كدجاجات أمام تهديد الأب (الديك) يرمز إلى الخوف والخضوع الذي يعانينه تحت سلطته.
الثعلب أو القط:

يمثل التهديد الخارجي أو الخطر الذي يفاقم الخوف ويجعل النساء يشعرن بالعجز. هذا الرمز يشير إلى الخطر الذي يعزز من سلطة الأب عن طريق الخوف.
التبول اللاإرادي:

يعكس استجابة نفسية للخوف والقلق الناجم عن صراخ الأب وسلطته. هذا الرمز يعبر عن فقدان السيطرة والشعور بالعجز والهشاشة.
الصمت:

يمثل الانسحاب والاختباء، ويشير إلى محاولة الشاعرة لحماية نفسها من التعرض للأذى أو المزيد من القسوة. الصمت هنا هو وسيلة للدفاع عن النفس وللتكيف مع بيئة قمعية.
الحرملك:

يمثل النظام الأبوي والمكان المغلق حيث تسيطر القيم الذكورية على حياة النساء. الحرملك كرمز يعبر عن القيود التي تفرضها المجتمع على النساء وعن التفرقة الجندرية التي تفرضها الثقافة التقليدية.
الديك في ريش دجاجة:

هذا التناقض الرمزي يشير إلى الصراع الداخلي للشاعرة بين كونها أنثى والخضوع للتوقعات المجتمعية وبين رغبتها في أن تكون قوية ومستقلة. الشاعرة تستخدم هذا الرمز لتحدي الأدوار التقليدية للجنسين وللتعبير عن رغبتها في التحرر من القيود.
شهرزاد وحفل الذبح:

شهرزاد تمثل الحكمة والقدرة على النجاة من خلال الحكايات، ولكن حفل الذبح يشير إلى العنف الموجه ضد المرأة. هذا الرمز يعكس تناقضات السلطة الأبوية التي تعطي وتمنع في الوقت نفسه، حيث يتم استغلال النساء ومن ثم التضحية بهن.
هذه الرموز تتشابك لتشكل صورة معقدة للعلاقة بين الشاعرة ووالدها، وتعبر عن صراعها مع السلطة الأبوية ورغبتها في التحرر من الهيمنة الذكورية. باستخدام هذه الرموز، تنجح الشاعرة في نقل تجربتها الشخصية بطريقة تتجاوز الكلمات البسيطة لتصل إلى أعماق مشاعر القارئ وتفكيره.

Anonyme
ومن منطلق البنيوية كيف نقرأ النص؟
ChatGPT
ChatGPT
القراءة البنيوية للنص تتطلب تحليل القصيدة بناءً على هيكلها وعناصرها الداخلية، مع التركيز على العلاقات بين هذه العناصر وكيف تساهم في بناء المعنى العام للنص. هنا كيفية تطبيق المنهج البنيوي على القصيدة:

التكرار والتوازي:

تكرار كلمة "يصيح" يعزز من حضور سلطة الأب وصراخه المستمر. هذا التكرار يخلق إيقاعًا قويًا ينعكس على الشعور بالاضطهاد والخوف الدائم.
التوازي بين الأفعال والصفات في القصيدة يعكس التوتر بين الطفلة والأب. على سبيل المثال، مقارنة الطفلة بين صراخ الأب وصياح الديك تظهر التناقض بين البراءة والخوف.
العلاقات الثنائية:

القصيدة تستكشف العلاقات الثنائية مثل الأب/الابنة، القوة/الضعف، الذكر/الأنثى، الصراخ/الصمت. هذه العلاقات تساهم في بناء شبكة من المعاني المتضادة التي تعزز من التوتر الدرامي في النص.
الرموز والمعاني:

الديك يمثل السلطة الذكورية، بينما الدجاجات تمثل النساء الخاضعات. التفاعل بين هذه الرموز يعكس الديناميات الاجتماعية والثقافية المتعلقة بالهيمنة والخضوع.
التبول اللاإرادي يرمز إلى الفقدان الجسدي والنفسي للسيطرة، مما يعكس تأثيرات الخوف العميقة على النفس البشرية.
بنية السرد:

القصيدة تأخذ شكل سردي حيث تبدأ بذكريات الطفولة وتنتهي بتفكير داخلي وتأمل. هذا الانتقال من الوصف الخارجي إلى التأمل الداخلي يعكس رحلة نفسية تعبر عن تطور فهم الطفلة لنفسها ولمحيطها.
استخدام الأسئلة والحوارات مع الأب يضيف بعدًا دراميًا للنص، مما يعزز من إحساس الصراع الداخلي والرغبة في التمرد.
التحولات الزمنية:

النص يتنقل بين أزمنة مختلفة (الطفولة والوقت الحالي) مما يعزز من تعقيد البنية الزمنية ويعكس كيف أن الذكريات الماضية ما زالت تؤثر على الحالة النفسية الحالية للشاعرة.
هذا التنقل يعكس العلاقة المعقدة بين الماضي والحاضر وكيف أن التجارب السابقة تظل حية في الذاكرة.
التناقضات:

استخدام التناقضات مثل "الديك في ريش دجاجة" و"الذئبة التي تفترس الغابة" يعكس الصراع الداخلي للشاعرة بين الأنوثة والقدرة على المقاومة.
هذه التناقضات تخلق توترًا داخليًا في النص يعكس الصراع الشخصي للشاعرة مع هويتها ومع محيطها الاجتماعي.
بالبنية والتركيب الدقيقين، تعكس القصيدة الصراع النفسي والاجتماعي العميق الذي تعيشه الشاعرة. القراءة البنيوية تسلط الضوء على كيفية تداخل هذه العناصر لتشكيل نص غني ومعقد يعبر عن تجارب إنسانية متعددة الأبعاد.



#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قَلَقُ الْوَقْتِ...
- رَقْصَةُ السَّلَمُونِ...
- نُكْتَةُ الْقَرْنِ...
- سَاعَةُ الْقَلْبِ...
- أَسْرَارُ السَّمَاءِ...
- لَحَظَاتُ الْعَبَثِ...
- الْمَوْتُ مَسَاحَةٌ شِعْرِيَّةٌ...
- لَيْسَ عَوْرَةً صَوْتُكِ...
- الْمَكَانُ وَالشِّعْرُ...
- مَمْنُوعٌ السُّؤَالُ...
- تَرْتِيلَةٌ مُجَنَّحَةٌ...
- لَيْلٌ بِأَلْوَانِ الطَّيْفِ...
- سُلُوكٌ غَرِيبٌ...
- سَفَرٌ غَرِيبٌ...
- فِنْجَانُ عِشْقٍ...
- وَتَمُوتُ الْعَصَافِيرُ تِبَاعاً...
- تَحَدِّيَاتُ امْرَأَةٍ...
- خَارِجَ الْقَفَصِ...
- صَوْتُ الْأَعْمَاقِ...
- قَلَقٌ سِرِّيٌّ...


المزيد.....




- RT العربية توقع مذكرة تعاون في مجال التفاعل الإعلامي مع جمهو ...
- عاجل | معاريف عن وزير الثقافة الإسرائيلي: نأمل التوصل إلى صف ...
- نزلها سريعًا!!.. واتساب يُطلق ميزة الترجمة الحية في الدردشة ...
- أعلان الموسم 2… موعد عرض مسلسل المتوحش الموسم 2 الحلقة 37 عل ...
- من كام السنادي؟؟ توقعات تنسيق الدبلومات الفنية 2025 للالتحاق ...
- الغاوون:قصيدة (نصف آخر) الشاعر عادل التوني.مصر.
- واخيرا.. موعد إعلان مسلسل قيامة عثمان الحلقة 165 الموسم السا ...
- الغاوون:قصيدة (جحود ) الشاعرمدحت سبيع.مصر.
- الحلقة الاولى مترجمة : متي يعرض مسلسل عثمان الجزء السادس الح ...
- مهرجان أفينيون المسرحي: اللغة العربية ضيفة الشرف في نسخة الع ...


المزيد.....

- الرفيق أبو خمرة والشيخ ابو نهدة / محمد الهلالي
- أسواق الحقيقة / محمد الهلالي
- نظرية التداخلات الأجناسية في رواية كل من عليها خان للسيد ح ... / روباش عليمة
- خواطر الشيطان / عدنان رضوان
- إتقان الذات / عدنان رضوان
- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة شاوتي - قراءة نقدية..