أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - لا تكفر يا عمر السراي














المزيد.....

لا تكفر يا عمر السراي


عبدالامير العبادي

الحوار المتمدن-العدد: 8040 - 2024 / 7 / 16 - 12:21
المحور: الادب والفن
    


لا تكفر يا عمر السراي فالرعية(واعية) بشهادة المهاويل
(أخرس)ياعمر السراي ليس من مهامك الادبية والمهنية التقييم انت خارج أسوار اللعبة
عمر السراي يتهم انه قد قرب رجال الحكم السابق من اعوان البعث وصدام
عمر السراي يجب ان يرجم لانه لعن انتقد شاعر ارتمى في احضان صدام
عمر السراي تنقلب الدنيا عليه لانه شكل لجنة انضباطية لمحاسبة ذاك (الاديب)
عمر السراي يتهم بانه بنى دارا فخمة من منحة الدولة
عمر السراي وما ادراك ما عمر السراي
أقول لعمر السراي انت نور زهير او الحلبوسي انتظر محاكمتك
لانك صرخت ورفعت راية الرفض للشاعر (الوطني الكبير) عبدالرزاق عبدالواحد
هنا سيقول لي البعض انا كاتب هذه المقالة انت مقرب لعمر واقول ولست هنا معنيا بتقيمه سلبا او ايجابا الحمد لله لم تجمعني مع عمر سوى لقاء وقوفا في المربد الاخير او مجرد سلام له ما له وعليه ما عليه
لكن وفق ما عرض من بعض الاخوة الادباء لماذا التفرج على منتقدي الشاعر عمر لانه ابدى وجهة نظره بشاعر
اقول للجميع شعراء ادباء نقاد عامة من الناس
في عام 1991 (الانتفاضة) فقدت احد اولاد اخي بعمر 12عام
يدعى علي فاضل عباس
علي من اهالي البصرة شاءت الاقدار واثناء تعرض البصرة للقصف الاميركي استقر به المقام في قضاء الاسكندرية
بعد ايام من قمع الانتفاضة فقدنا عليا وتم التحري عنه من مستويات السلطة انذاك فلم نجد له اثرا
في هذه الحال كان القائد الهمام يجمع مهاويل الشعر ليتغنوا بانجازاته وليعبروا عن احزانهم لجرح اصبع صاحب السعادة
هولاء الشعراء لهم قصائد حقا للكسب و لم يتحرك لهم ضمير حين قتل علي وقتل الاف من الضحايا ودفنوا احياء
وعلي هذا اول قتيل طفل في المقابر الجماعية في المدحتية
وقد اشار اليه حاكم العراق برايمر ووقف على جثمانه المتهرئة حين ابلغ عن وجود هذه المقبرة الجماعية
وهكذا توالت على الناس اخبار اكتشاف هذه المقابر واكتشف الناس بعد مداهمات الاوكار والمقرات الامنية الاف من مقتبسات الحكم بحق الاف من البشر منهم اسلاميين وشيوعيين نساء واطفال وشيوخ لا بل منهم من رجالات البعث
وقبل كل ذلك عشرات من رفاقه لا بل المئات الذين قتلتهم السلطة الفاشية ولا اريد الاطالة فتلك الايام للدكتور حميد عبدالله او مواقف للاستاذ ابراهيم الزبيدي والتي تكشف ما اقترفه صدام ونظامه بحق الشعب هي المرآة الكاشفة
والان ثمة سؤال الى المدافعين عن شعراء صدام. اجمعهم هل جربتم هذا الاكتواء بناره او حسبتم عديد الامهات والثكالى الذين ادميت قلوبهن لحظة غياب فلذات اكبادهن وهن يطلعن على مديح عبدالرزاق عبدالواحد وعشرات من اقرانه
لصدام الذي قبر في حفرة نتنةاذ كان الاولى به الانتحار،صدام الذي سلم الحكم للاميركان وللعملاء الذي مزقوا عراقنا الجميل
اقول لعمر السراي الان حصحص الحق وبان معدن النتانة واعلم ان الحقيقة لا يحجبها غربال
البؤس لمن كتب وترنم وشارك في مهرجانات صدام وقادسيته سواء الشعر والقصة والمسرح والرسم والنحت اقول اشكروا الله لتسامح الشعب معكم لانكم كنتم البوق الصادح لمديحه وليت لدى البعض الشجاعة والمقدرة على الاعتذار للشعب للناس للوطن زاد عديدهم ام قل كتبوا (افضل) القصائدعن صدام او دلسوا الشعر بقصائد تزويقية بحب الامام علي او الحسين مهما كانت بلاغتها فهي في الاصل لا تنطلي على الاخرين اذ انها جسرا لعبورهم الانتهازي والوضيع والتأريخ ابدا لا ينصف الرعاع والوصوليين ولا ابداع الا بلغة الوطن والشعب والحق والعدل والانصاف والموقف
اخيرا ياعمر السراي دع قافلة الرفض تمضي وأقبل لغة من يعتذر في العلن وارفض من يتستربالمسيرة كأنه النعام
لقد جاوز الظالمون المدى
لقد حان سماع صوت الحق
ولهم منا الف صدى



#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلسطين تضيع بين العرب وايران
- متى تستفيق القيادات الشيوعية من سباتها؟
- الحزب الشيوعي والسلطة
- مسلسل معاوية والحسنين
- حينما تحدثني أمراة
- يالهذا الدرب
- عدالة
- سقوط المثقف في بالوعة الدخلاء
- صومعة ابن مسرة القرطبي
- نص لن يكتب
- العنف الثقافي وخانة تقسيط مراحله
- خطاب النار
- اين انت ايها المثقف!
- الواح من ثلج
- الميراث
- شعوب تزرع الشوك وتشتري الورد للاخرين
- المربدبين الامس واليوم
- عن الثورة وترف السلطة
- بكاء
- عن الليل


المزيد.....




- ما الذي كشف عنه التشريح الأولي لجثة ليام باين؟
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- مصر.. عرض قطع أثرية تعود لـ700 ألف سنة بالمتحف الكبير (صور) ...
- إعلان الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها العاشر ...
- روسيا.. العثور على آثار كنائس كاثوليكية في القرم تعود إلى ال ...
- زيمبابوي.. قصة روائيي الواتساب وقرائهم الكثر
- -الأخ-.. يدخل الممثل المغربي يونس بواب عالم الإخراج السينمائ ...
- عودة كاميرون دياز إلى السينما بعد 11 عاما من الاعتزال -لاستع ...
- تهديد الفنانة هالة صدقي بفيديوهات غير لائقة.. والنيابة تصدر ...
- المغني الروسي شامان بصدد تسجيل العلامة التجارية -أنا روسي-


المزيد.....

- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد
- اللغة الشعرية فى مسرح الطفل عند السيد حافظ / صبرينة نصري نجود نصري
- ببليوغرافيا الكاتب السيد الحافظ وأهم أعماله في المسرح والرو ... / السيد حافظ
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / أحمد محمود أحمد سعيد
- إيقاعات متفردة على هامش روايات الكاتب السيد حافظ / منى عارف
- الخلاص - يا زمن الكلمة... الخوف الكلمة... الموت يا زمن ال ... / السيد حافظ
- والله زمان يامصر من المسرح السياسي تأليف السيد حافظ / السيد حافظ
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل مسرحية "سندريلا و ال ... / مفيدةبودهوس - ريما بلفريطس
- المهاجـــر إلــى الــغــد السيد حافظ خمسون عاما من التجر ... / أحمد محمد الشريف
- مختارات أنخيل غونزاليس مونييز الشعرية / أكد الجبوري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالامير العبادي - لا تكفر يا عمر السراي