أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - جاذبية المعتقد في لجة الصراع














المزيد.....

جاذبية المعتقد في لجة الصراع


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 22:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


جاذبية المعتقد في لجة الصراع.

بناء على فهم معين ان
الله كائن افتراضي متخيل سرقه العقل البشري من الطبيعة و البسه القدسية مثلما قماش لا يناسب حجم صاحبه لكن رغم ذلك و هو فيه يشعر بالدفء. و عبر قرون طويلة تداولت الناس الصفة المقدسة بنوع من التشنج و العصبية حتى تم ترسيخها في اللاوعي الباطني و صار صعبا استئصالها حتى مع تقدم العلم و المعرفة و مناهج النقد بكل انواع السهام. لكن مع التشجيع على حرية الإبداع في هيكل المتاهة تفاقمت الأمور أكثر فاكثر رغم تقدم العلم بالموازات
و هذا هو الامر المحير في قدرة الخرافة على كبح جماح الفهم. و جعل الاقتران بالحقيقة أمرا خطيرا يحط الإنسان المشاكس فكريا في مواقف محرجة خصوصا في الأوساط التي تفضل ترك العقل في الظل بحجة أن العناد في إثبات عكس المعتقد يؤدي إلى الفراغ و بالفعل هو الفراغ الروحي الحسي بالأشياء. تماما نقيض الشيء المادي الملموس من وجهة نظر العلم.
و تظل الخرافة مجالا خصبا للاستئناس كطقوس دينية. اما العلم فهو حقل متعب و متعب جدا يحتاج إلى طاقة و إرادة تتجاوز قدرة الإله في التخقي و الإلتزام بالصمت الأبدي.
و ما يميز الإنسان هو لعبه أدوار التحدي كي يسيطر على ميزان القوى بينه و نزعاته المبعثرة في بحر المعتقدات الميثالية ذات الجاذبية السحرية.

وفي نفس السياق
على الأرجح تم افتراض القيامة حتى لا يتميع الخوف و ان لا يخضع الإيمان إلى سلطة التسيب و يأتي كل من هب و دب كي يتقمص لعبة الخوف و يدعي كذلك جاحضا عينيه انه رأى وجه الله المخيف فدخله خشوع الايمان حتى تيبس العقل و صار من المقربين.
هكذا يقول و يدعي الإنسان.

الهي كم انت محق في اكذوبة الخلق و الانفجار العظيم يكذب الغطاس
ناره محقة في الاشتعال
و ظالمة اذا ما انتهت رمادا و قضى الإنسان نحبه.

تم قال المهدي و هو على رأس الوادي
يا أيها النبي لا تحمل الملائكة و الشياطين على حد سواء وزر الهذيان. فالروح السكرانة تنتعش أكثر في نفس الحقل المغناطيسي الذي يجذب نوايا الاثنين في نفس الاتجاه التوافقي بمنطق الحد الأدنى اذا نضج ضمير الحوار و وصل الى درجة "التفاهم"
تحت شعار "لكم دينكم و لي دين". في إطار الثقافة و المثاقفة و تجلي الشرط الديموقراطي العقلاني بكل جرأة و بعيدا عن السجال البيزنطي هو الميدان يكذب من ليس هو كذلك.

علما ان للصراع الطبقي لغة أخرى لغة العلم بعيدا عن مأزق السراط تحت شعار ثنائية الخير و الشر "الملاك و الشيطان" فالتوازن السياسي يحتكم إلى زئبقية ميزان القوى اما رصيد الحسنات فهو مقبول شكليا لكن يحتاح إلى منهج التصريف السليم بعيدا عن أسلوب التعالي كي تدور العجلة على وقع مساوات "هاك ورا" في سياق جدلي تتقاطع فيه الأفعال و النوايا. و لو أنه عادة من حدود خط التماس هذا تتطاير شهب الإحراج و الرغبة في طقس الجذبة.
او قراءة اساطير الاولين بغية التخفيف من حدة توثر النفس الحيرانة بين ما تريد و بين ما تشتهي
و هي صاحبة هذا التمادي الأجوف الأخير الذي في حقيقة الامر لا يرحم في جلد رغباتها الذاتية بكل قوته السحرية حتى يطمئن السير العادي للهوس.

و تظل العجلة تدور
بمنطق ابدية الصراع ما بين العلم و الخرافة
حتى يرسى العقل على صخرة الانفجار المعرفي الكبير.
و مع ذلك تظل انفاق المستقبل البشري حبلى بالمفاجئات منها العلم و منها شطحات الروح المفتونة بالاعجاز.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
مهدي



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين
- سموا الأشياء بمسمياتها .
- الإيمان في الميزان الطبقي.
- في راهنية القضية الفلسطينية.
- لذة بطعم الاستهلاك الرأسمالي
- من صميم الواقع المر.
- قصة واقعية.
- في ذكرى يوم الأرض


المزيد.....




- باع معلومات عسكرية للصين.. محلل في الجيش الأمريكي يعترف بـ-خ ...
- تونس: مظاهرة للمطالبة بإطلاق سراح نساء اعتقلن بعد انتقادهن ل ...
- غزة بعيون RT
- الكويت.. القبض على -الغول المصري-
- بعد جدل في الكونغرس.... إدارة بايدن توافق على صفقة أسلحة بقي ...
- بايدن: اتفاق هدنة في غزة قد يمنع هجوما إيرانيا على إسرائيل
- شحنة قنابل أمريكية بقيمة 750 مليون دولار في طريقها إلى السعو ...
- سفير روسي يوضح سبب إصرار حكومة بريطانيا على الاستعداد للحرب ...
- -بيت الرعب-.. العثور على 5 جثث داخل منزل في لبنان (فيديو + ص ...
- روسيا تكشف عن مركبة -بيك آب- مدرعة خفيفة في منتدى -الجيش – 2 ...


المزيد.....

- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - جاذبية المعتقد في لجة الصراع