محمد الإحسايني
الحوار المتمدن-العدد: 1767 - 2006 / 12 / 17 - 07:59
المحور:
الادب والفن
إحساس
آرتور رامبو
ترحمة: محمد اإحسايني
روفقت بهاتين الرباعيتين، رواية أولى غير مسحوبة من هذه القصيدة، رسالة إلى
تيودور بنفيل،بتاريخ 24 ماي- أيار- 1870.
ينخرط رامبو في التيار الذي يدفع عصره
إلى تفضيل الإحساس بالفن. بيد أن خصوبة الأيام القادمة للمؤشر في هذه السطور، تفرض مثلاً على الشاعر،ليس أن يتوق فقط إلى حياة غا ئبة؛بل هو مازال متأكداً من أنه يعيشها وأنها ستتيح له تجاوزات:
فلتبدأ المغامـــرة:
سأحُلّ في المسا تلْ
خلال مساءات الصيف قاتمةِ الزر قهْ،
موخوزٌ بأشواك القمح ِ،
أدوس العشبَ الصغيرْ:
حالمٌ أحسّ منه الطراوة في قدَمَيَِّهْ
سأدَعُ الريحَ تغمُرُ رأسِيَ الحاسرْ
لن أتكلمْ، ولن أتذكرِ شيّــا:
لكنّ الحب اللانهائي
سيكشف في النفس عني،
وسأمضي بعيداً،
بعيداً جداً مثلِ بويهميْ،
خلا ل الطبيعةِ- سعيدٌ كما مع امرأهْ.
#محمد_الإحسايني (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟