أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - الرَّفيق أحمد جرادات.. ستِّ اعتقالات تكلِّل جبينه وتضحيات أخرى باهظة..















المزيد.....

الرَّفيق أحمد جرادات.. ستِّ اعتقالات تكلِّل جبينه وتضحيات أخرى باهظة..


سالم قبيلات

الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 12:45
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


بطاقة النافذة، هذه، تخص تجربة نضالية مُلهِمة لمعلم مدرسة حكومية في سبعينيات القرن الماضي، كانت قلوب المناضلين تخفق إعجاباً بالحديث عن شجاعته، وتقديراً واحتراماً لصموده الأسطوري، في زنازين المخابرات العامة، طوال ما يناهز العامين.
إنها تجربة نموذج في الشجاعة، تجربة مليئة بحكايات الصمود والثبات، سطرها بصلابته وتضحيته المناضل والكاتب المبدع والمثقف العضوي الشيوعي أحمد جرادات (أبو ناصر)، الذي جسد مبادئه من خلال ممارساته، وحمل المسؤولية التاريخية بثقة وإخلاص، بما يخدم عملية تجديد الفكر الإنساني وقضية التقدم الاجتماعي والتحرر الوطني والاشتراكية.
نشأ الرفيق أحمد جرادات في قرية بشرى شمال الأردن، التي لم تكن بالنسبة له مجرد تجمع سكاني فحسب، بل كانت أيضًا موئلًا ثقافيًا وحضاريًا يتسم بالمواقف الوطنية الأردنية الشجاعة، والهمم العالية، والرؤوس المرفوعة، والرجال الشجعان أهل النخوة. ويُذكر أن الرفيق أحمد كان أول عضو حزبي ينتظم في صفوف الحزب الشيوعي الأردني من بلدة بشرى.
تربى أبو ناصر، في قريته، على أن يكون مثقفاً جاداً ملتزماً، ينطلق، بوعيه الفكري، من ظروف بيئته الاجتماعية، ومن حاجتها إلى الحياة الكريمة والتقدم الاجتماعي. وهذا ما جعل منه مثقفاً مشتبكاً، ونقدياً، وثورياً، ومناضلاً جسوراً، يتمتع بوضوح الرؤية، وبعد النظر؛ وكاتباً يعبر بدقة، وبلغة بسيطة ومفهومة، عن هموم الفئات الشعبية الكادحة وقضيتها العادلة.
ولد الرفيق أحمد جرادات في العام 1948 في قرية بشرى، وأنهى مرحلة الدراسة الثانوية العامة في مدينة إربد، وكان من الطلبة المتفوقين دراسياً على مستوى المحافظة. ثم تابع تحصيله الأكاديمي في الجامعة الأردنية، إلى أن تخرج في كلية الآداب – قسم اللغة الإنجليزية في العام 1970م. وبعد ذلك، باشر العمل معلماً للّغة الإنجليزية في مدارس وزارة التربية والتعليم في محافظة إربد؛ ثم انتقل للتدريس في مدرسة كلية الحسين في عمان؛ وفي هذه المدرسة، بالتحديد، جرى اعتقاله في العام 1976م، أثناء ساعات الدوام المدرسي.
جاءت مجموعة من رجال المخابرات إلى المدرسة لتعتقله؛ لكنَّه كان، عندئذٍ، منهمكاً بإعطاء حصة دراسية لتلاميذه؛ فأصر على إكمال الحصة قبل ذهابه مع رجال المخابرات؛ وبالفعل، بعد انتهاء الحصة، جرى اعتقاله، وأمضى مدَّة طويلة محبوساً في زنزانة انفرادية في المخابرات.
«الحبس الانفرادي وما أدراك ما الحبس الانفرادي!»، كما سبق للقائد الوطني والشيوعي البارز الدكتور يعقوب زيادين أن قال، وكما يعرف كثيرون ممن مروا بالحبس الانفرادي.
وظل أبو ناصر معتقلاً في زنازين دائرة المخابرات حتى 1 أيار 1977؛ حيث أُطلق سراحه هو والمناضل الشيوعي البارز الرفيق موسى قويدر (أبو يوسف)، فتوجها مباشرة إلى أحراش جرش. وكانت النقابات العمالية، آنذاك، تحتفل سنوياً في الأحراش بعيد العمال؛ وما إن وصلا إلى مكان الاحتفال، حتى حملهما العمال على الأكف.
انضم الرفيق أبو ناصر إلى الحزب الشيوعي الأردني في العام 1973. وجاء انضمامه إلى الحزب تتويجاً لنشاط سياسي سابق له؛ إذ أنه كان في العام 1970 قد أنشأ، مع عدد من الناشطين السياسيين في محافظة إربد، تنظيماً (سرياً) حمل اسم "الحركة الوطنية الديمقراطية" كتنظيم ثوري يساري.
وكان من بين مؤسسي هذه الحركة، بالإضافة إلى الرفيق أحمد جرادات، الرفيق خالد الذكر عصام التل. وقد كانت هذه الحركة، فيما بعد، النواة الأولى، لتأسيس اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني في العام 1973؛ حيث تم تشكيل الاتحاد من عملية اندماج بين تنظيم "الحركة الوطنية الديمقراطية" وبين تنظيم الشباب في الحزب الشيوعي الأردني، بالإضافة إلى عدد من الشباب الديمقراطيين القريبين من الحزب.
وبسرعة، اتسع انتشار اتحاد الشباب الديمقراطي، وتطور نشاطه، ليصبح إحدى أبرز المنظمات الشبابية محلياً وإقليمياً وعالمياً، ورديفاً قوياً للحزب الشيوعي الأردني. وكان لجهود الرفيقين أحمد جرادات وعصام التل دور بارز وحاسم في تبوء اتحاد الشباب الديمقراطي الأردني هذه المكانة المرموقة على المستويات الإقليمية والدولية؛ وذلك بمثابرتهما، وعلاقاتهما الواسعة مع الأوساط الشبابية الديمقراطية الأردنية، والاحترام الذي كانا يحظيان به لدى الأوساط السياسية والاجتماعية المختلفة، وجرأتهما، وصلابة مواقفهما في مواجهة جور الأحكام العرفية.
وتجدر الإشارة، هنا، إلى أن الرفيق أحمد جرادات كان، أيضاً، أحد مؤسسي رابطة الكتاب الأردنيين، في العام 1974؛ حيث انطلق مشروع تأسيسها، من بيت الأديب الأردني الراحل عدي مدانات، على هامش لقاء استذكاري للأديب الأردني الراحل تيسير السبول، وقد قُدمت فكرة تأسيسها في إطار محاولة لتكريم السبول تكريماً يليق به.
ونوجز، تالياً، بعضاً من أوجه المعاناة التي تعرض لها أبو ناصر، خلال مسيرته النضالية، في زمن الأحكام العرفية؛ ومنها: بعض أشكال التضييق على العيش وحجز الحرية؛ حيث إنه تعرض إلى ست عمليات اعتقال خلال الفترة الواقعة بين العام 1976 وبين العام 1996..
كان الاعتقال الأول له في العام 1976، كما سبق أن أشرنا. وقد استمر اعتقاله، آنذاك، في زنازين المخابرات العامة، إلى منتصف عام 1977. وسبب الاعتقال المباشر هو المطالبة بإنشاء نقابة للمعلمين.
وبعد سنين طويلة، نجح المعلمون بالحصول على ترخيص لنقابتهم، فجاءت مجموعة مِنْ نشطائهم إلى بيت «أبو ناصر»، وعبرت له عن امتنانها لمساهمته الكفاحية المهمة والرائدة، وباهظة الثمن مِنْ أجل حقوق المعلمين، ومن أجل إنشاء نقابتهم. ولاحقاً، دُعي من هؤلاء المعلمين، إلى حفل تكريمي، خُصِّص للتعبير عن تقديرهم الكبير له.
واُعتُقل أبو ناصر، من جديد، في العام 1983، من قبل مديرية مخابرات إربد. وتكرر الأمر معه في العام 1985؛ حيث زُجَّ به في زنازين دائرة المخابرات العامة، على خلفية انتفاضة طلبة جامعة اليرموك.
واُعتُقل، أيضاً، في العام 1986، حيث جرى توقيفه في سجن المحطة المركزي، بسبب اشتراكه في مظاهرة أمام السفارة الأميركية في عمان، احتجاجاً على القصف الجوي الأميركي لليبيا.
وفي العام 1989، تم توقيفه في سجن سواقة الصحراوي، بسبب الانتفاضة الشعبية التي عُرفت باسم "هبة نيسان".
وتكرر اعتقاله في العام 1996 في سجن دائرة المخابرات العامة في عمان، على خلفية انتفاضة الجنوب "انتفاضة الخبز" الثانية.
وخلال المدة ما بين العام 1977 وبين العام 1990، عانى أبو ناصر من الفصل من العمل، كمعلم في وزارة التربية والتعليم؛ كما عانى من المنع من العمل في القطاعين العام والخاص، ومن المنع من السفر إلى خارج البلاد.
ويقول أبو ناصر: "هذه الإجراءات اللاإنسانية، كانت مشتركة بين جميع الرفاق الذين تعرضوا للاعتقال أو التحقيق. لقد حرصت السلطات القمعية، بتعمد شديد، على إغلاق كافة منافذ سبل العيش الكريم أمام المناضلين الشيوعيين، ولم تترك لهم سوى خيارين؛ فإما الاستسلام أو الموت عجزاً وقهراً.
لكن، هذه الإجراءات البشعة واللاإنسانية كلها (يقول أبو ناصر) فشلت فشلاً ذريعاً، أمام صلابة الرفاق، وصمودهم البطولي، الذي حظي باحترام شعبي كبير؛ وهذا بينما الجلادون، ومن هم من صنفهم، لم يحصلوا سوى على المزيد من الازدراء والاحتقار.
لقد عملت السلطات جاهدة (كما يوضح أبو ناصر) على تشويه مفهوم "الوطنية" داخل المجتمع الأردني، والتلاعب بدرجة وطنية المواطنين وانتمائهم. ووضعت تصنيفات مقززة ومنفرة، تصف المناضلين بالعملاء، للتغطية على نهج الاستبداد السياسي، والفساد الإداري والمالي، من جهة؛ وللتغطية على انخراطها في سياسات التبعية والصفقات المشبوهة، مع دوائر الدول الإمبريالية، من جهة أخرى.
كما تعمدت السلطات تقزيم مفهوم حقوق "المواطن"، لتكون مقصورة على الموالين لها فقط؛ وسعت إلى تفتيت الهوية الوطنية للمجتمع إلى هويات فرعية متناقضة ومتعارضة، بهدف إشغال الناس عن القضايا الوطنية الأساسية وعن المطالبة بحقهم في الديمقراطية والعيش الكريم.
ويضيف أبو ناصر، قائلاً: "لقد وصل أغلب القائمين على تنفيذ تلك السياسات المدمرة، إلى مواقع صنع القرار، وحصلوا على مكاسب مادية كبيرة، بفضل السلوكيات غير النزيهة، وبفضل نهج الاستبداد، وشراء الذمم، وانخراطهم في خدمة مصالح المؤسسات الإمبريالية المعادية لمصالح الشعوب".
وبالنسبة لهؤلاء، الوطن، كان ولا يزال، هو الاستئثار بالحكم ومنافعه. ومن وجهة نظرهم، "الوطن" ليس حقاً للجميع؛ والشخص الوطني هو الموالي والتابع والمنفذ فقط؛ أما المعارض فهو متآمر، وطابور خامس وصاحب "أجندات خارجية"؛ وكل مطلب شعبي محق، يُعد مؤامرة على "الوطن".
ويخلص الرفيق أبو ناصر إلى القول إنه: "من المفارقة أن المعارضة، التي تم التنُكيل بها بشدة خلال فترة الأحكام العرفية، هي التي أخذت على عاتقها الانحياز الى تعزيز المصالح الوطنية العميقة، والحفاظ على وحدة المجتمع، وتعزيز حق المواطنة في إطار المساواة، وإعادة توزيع الدخل والثروة، وتكافؤ الفرص لصالح الفئات الشعبية الواسعة. وعملت أيضا على نشر الوعي، بشأن طبيعة الصراع الحقيقي مع المشروع الصهيوني، ورعاته من الدول الإمبريالية. وتصدت، بذكاء، للمحاولات المشبوهة لجعل الصراع، صراعاً فئوياً محلياً، يتم إشغال الناس به من وقت إلى آخر".
ويستدرك أبو ناصر قائلاً: "لكن يؤخذ على المعارضة، أنها لم تطالب بشكل جاد ومثابر، بتفعيل العدالة الانتقالية من أجل معالجة آثار الانتهاكات الجسيمة، التي عانى منها الضحايا خلال فترة الاحكام العرفية، وفرض التدابير المختلفة لمنع تكرار الانتهاكات من جديد، والتي بدأت مظاهرها تتكرر تباعاً في السنوات الأخيرة."
نختم النافذة بالتقدير الكبير لدور الرفيق أحمد جرادات (أبو ناصر) كمناضل شيوعي ومثقف عضوي، عما قدم من تضحيات جسام، خلال مسيرته الحزبية، فضلاً عما عانى، وعانت عائلته (زوجته وأطفاله ووالده ووالدته) من ترهيب وترويع، أثناء المداهمات المتكررة لمنزله، ليلاً، أو حتى في ساعات الفجر الأولى، خلال المرحلة العرفية؛ أو لاضطراره إلى التواري عن الأنظار في حالات "الملاحقة"، وما كان يرافق تلك الظروف غير الطبيعية من شعور بالقلق، والقهر، والتحسب، وشتى أصناف الضغط النفسي.
وبالرغم من تلك المعاناة القاسية، من الإجراءات القمعية الشديدة والمتعددة التي استهدفت حياة الرفيق أحمد جرادات، لحرمانه من الحياة الطبيعية والمستقرة، إلا أنه نجح في تكوين أسرة كريمة محترمة ومتآلفة، وأمَّن لها العيش بمستوى لائق. كما أنه، طور من نفسه، ومن قدراته الفكرية والإبداعية، فأصبح، بكل جدارة، رمزاً شيوعياً بارزاً، ومساهِماً نشطاً في الحياة الأدبية والسياسية والفكرية، وقد أضاف إلى المكتبة الأردنية والعربية العديد من الكتب النفيسة في مجالات الأدب والسياسة والفن، تميزت بلغتها الجميلة، وعمق مضامينها، ورقي أسلوب كتابتها.



#سالم_قبيلات (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عدنان الأسمر.. قَهَرَ الظَّلامَ بنور عقله.. وواجه الاستبدادَ ...
- نافذة على الثبات والنضال «أبو موسى» وأثره الجميل الرَّاسخ في ...
- خالد الذكر عماد القسوس.. مناضل ومثقف ثوري ملتزم
- البطاقة الثانية: الرفيق فايز السحيمات.. شغف كفاحي وروح ثورية ...
- الرَّفيق نبيل الجعنيني.. نموذج كفاحي مميَّز..
- إطلاق مبادرة -نافذة على النضال والثبات-
- لا لسياسات الاقصاء والاعدام الاقتصادي
- هل من هزة لكبير الطغاة
- اصلاحات الاردن غرق في التفاصيل
- الثورات الشعبية توقظ الحماس في النفوس
- بداية ركيكة لمجلس نواب الدوائر الوهمية في الاردن؟
- الاكثرية فشلت في ايصال ممثليها السياسيين للبرلمان الاردني
- التأزيم والتقزيم يسبق الانتخابات في الاردن
- الانتخابات النيابية الاردنية ، المشاهدة ام المراقبة
- تعديلات قانون الانتخاب الاردني
- انتهاكات حقوق انسان في الاردن


المزيد.....




- الجبهة المغربية ضد قانوني الاضراب والتقاعد: ضع استثنائي يطبع ...
- -يحابي الأثرياء-.. بايدن يسارع بالهجوم على -نائب ترامب-
- من اليمين واليسار.. كيف انتشرت الشائعات عن محاولة اغتيال ترا ...
- القطاع الطلابي لحزب التقدم والاشتراكية: إشادة بالطالبة المتف ...
- -صدمة اليسار-.. هل تحتاج أوروبا إلى مراجعات أيديولوجية؟
- شبيبة النهج الديمقراطي العمالي تدين السلوك الأرعن لعميد كلية ...
- بيان احتجاجي: المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الانسان ...
- «انقطاع الكهرباء».. بين تخفيف الأحمال وبيزنس الطاقة المتجددة ...
- كرم الأغنياء وإيثار الفقراء.. تنافس قبلي في موريتانيا لدعم ا ...
- «أمن الدولة» تقرر حبس 70 شخصًا على خلفية دعوات «ثورة الكرامة ...


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - سالم قبيلات - الرَّفيق أحمد جرادات.. ستِّ اعتقالات تكلِّل جبينه وتضحيات أخرى باهظة..