رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 8039 - 2024 / 7 / 15 - 10:19
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نحنُ وبايدن وترامب .!!
رائد عمر – العراق
A - : على الرغم من انّ الرئيس بايدن اصرّ على خوض الإنتخابات الرئاسية الأمريكية المقرر انعقادها في شهر تشرين 2 – نوفمبر لهذا العام , حتى بعد فشله في الأداء في المناظرة الرئاسية مع ترامب مؤخراً , وحتى ايضاً جرّاء انخفاض نتائج استطلاعات الرأي بالضد منه بعد تلك المناظرة .! , لكنّه وبعد تعرّض ترامب لحادث اطلاق النار وليس إحداث جرحٍ في اُذُنه اليمنى او الأخرى .! , ومع ادراك الرئيس بايدن ( الذي لابدّ منه فكرياً وسيكولوجياً ) بأنّ الحدث او الحادث النارّي قد رفع من رصيد الرئيس السابق او المرشح الحالي السيد ترامب لبلوغ وتبوؤ كرسي الرئاسة المقبلة " وفق اغلب التقديرات الإعلامية الأمريكية والغربية " , وبقدر تعلّق الأمر بالكرامة الشخصية والسُمعة للرئيس بايدن وتسجيل موقفٍ مسبق وشبه مشرق للتأريخ , فإنّ افضلَ موقف يتخذه هو الإسراع في الإنسحاب والخروج المسبق من حلبة الإنتخابات الرئاسية " كإقرارٍ واستقراءٍ ذكيٍّ لنتائجها شبه المعروفة مقدماً " , والتفرّغ لكتابة مذكراته في حالة فوزه " والذي لا يعني قطعاً ان يكون ذلك خلال 24 ساعة " , لكنّ ما يشدّنا شدّاً هو التسرّع والإندفاع القومي - السيكولوجي والسوسيولوجي – السياسي للتعرّف عمّا سيتصرّف به ترامب حيال الحرب الدموية الدائرة في غزة ومداخلاتها وملابساتها في آليّة القتل الجمعي للعوائل الفلسطينية البريئة (التي لا علاقة لها بما يجري داخل انفاق حماس ) , والتي لا نفكّر ولا نظنّ كعرب بأنها ستتغير بنسبة 180 درجة عن سلوك ادارة بايدن في ضخّ الذخيرة والأسلحة المتطورة في آليّة القتل الجمعي ومضاعفاته العددية , لكننا نراهن " نفسيّاً ومأساوياً " أن ينخفض اندفاع ترامب عن بايدن " في ذلك " ولو حتى بنسبة % 1 .! كيما نقلّل من قتل بعض أحد افراد العائلة – ضمن جموع العوائل الفلسطينية المستهدفة بالقنابل الأسرائيلية – الأمريكية , وهذا هو سبيلنا , والى الرحمن اارحيم المشتكى , وليس الى المجتمع الدولي .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟